تحديد حضور مؤتمر سوتشي للبدء بالدستور السوري الجديد
الأربعاء - 17 يناير 2018
Wed - 17 Jan 2018
وزارة الخارجية الروسية (مكة)
أعلن الناطق باسم القوات الروسية في قاعدة حميميم أليكسندر إيفانوف عقد مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي 30 يناير الحالي لمدة يوم واحد.
وقال في بيان أمس، تم بالفعل تحديد الشخصيات التي ستكون حاضرة في المؤتمر، ليعلن البدء بالعمل على الدستور الجديد، مشيرا إلى إعطاء الكلمة للجميع، حكومة ومعارضة، بما فيها الداخلية والخارجية والمسلحة والسياسية على حد سواء.
بدوره، أكد رئيس هيئة المفاوضات السورية المعارضة نصر الحريري أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا التزام واشنطن بتحقيق الانتقال السياسي في سوريا، لكنه حذر من أي خطوة يمكن أن تؤدي إلى تقسيم البلاد.
وقال لصحيفة الشرق الأوسط أمس خلال زيارة للندن «نريد تفعيل مفاوضات جنيف، النظام لا يريد المفاوضات وسيبقى معرقلا ولن يكن حريصا على إحراز أي تقدم فيها، وإذا كان المجتمع الدولي جادا في رغبته للوصول إلى الحل السياسي، فنحن جادون، لكن الحل السياسي يجب ألا ينحرف عن طريقه وهو بيان جنيف والقرار 2254 بهدف تحقيق الانتقال السياسي وليس الحل السياسي المشوه».
وأوضح أنهم طالبوا في الجولة الثامنة، بمفاوضات مباشرة وناقشوا المواضيع المطروحة وقدموا ردا على ورقة المبادئ التي قدمها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وتفاعلوا مع ورقته وقبلوا تمديد جولة المفاوضات، ورغم ذلك فشلت المفاوضات.
وحول سوتشي قال :«منذ التدخل العسكري المباشر في 2015 جميع الدول نصحتنا بالحوار مع روسيا، اللقاءات بيننا لم تتوقف ونخطط للقاء معهم، وهم عندهم رغبة ولدينا رغبة والعمل جار على ترتيب اللقاء».
وأفاد بأنه لا يعرف عن المؤتمر شيئا، وكل المعلومات الواردة عنه تشير بأنه ليس لمصلحة الثورة السورية. والمزاج العام حتى داخل الهيئة ليس لصالح المشاركة في سوتشي بشكله الحالي.
وقال في بيان أمس، تم بالفعل تحديد الشخصيات التي ستكون حاضرة في المؤتمر، ليعلن البدء بالعمل على الدستور الجديد، مشيرا إلى إعطاء الكلمة للجميع، حكومة ومعارضة، بما فيها الداخلية والخارجية والمسلحة والسياسية على حد سواء.
بدوره، أكد رئيس هيئة المفاوضات السورية المعارضة نصر الحريري أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا التزام واشنطن بتحقيق الانتقال السياسي في سوريا، لكنه حذر من أي خطوة يمكن أن تؤدي إلى تقسيم البلاد.
وقال لصحيفة الشرق الأوسط أمس خلال زيارة للندن «نريد تفعيل مفاوضات جنيف، النظام لا يريد المفاوضات وسيبقى معرقلا ولن يكن حريصا على إحراز أي تقدم فيها، وإذا كان المجتمع الدولي جادا في رغبته للوصول إلى الحل السياسي، فنحن جادون، لكن الحل السياسي يجب ألا ينحرف عن طريقه وهو بيان جنيف والقرار 2254 بهدف تحقيق الانتقال السياسي وليس الحل السياسي المشوه».
وأوضح أنهم طالبوا في الجولة الثامنة، بمفاوضات مباشرة وناقشوا المواضيع المطروحة وقدموا ردا على ورقة المبادئ التي قدمها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وتفاعلوا مع ورقته وقبلوا تمديد جولة المفاوضات، ورغم ذلك فشلت المفاوضات.
وحول سوتشي قال :«منذ التدخل العسكري المباشر في 2015 جميع الدول نصحتنا بالحوار مع روسيا، اللقاءات بيننا لم تتوقف ونخطط للقاء معهم، وهم عندهم رغبة ولدينا رغبة والعمل جار على ترتيب اللقاء».
وأفاد بأنه لا يعرف عن المؤتمر شيئا، وكل المعلومات الواردة عنه تشير بأنه ليس لمصلحة الثورة السورية. والمزاج العام حتى داخل الهيئة ليس لصالح المشاركة في سوتشي بشكله الحالي.
