الإسلامية لأئمة الجوامع: الدخول لخطبة الجمعة بعد الزوال
الأربعاء - 17 يناير 2018
Wed - 17 Jan 2018
وجهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فروعها في مختلف المناطق بضرورة التأكيد على أئمة الجوامع أن يكون دخولهم لخطبة الجمعة بعد زوال الشمس، وذلك بحسب ما ذكره نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري.
وأوضح أن الوزارة حريصة كل الحرص على منبر الجمعة، وتفعيل دوره في توعية الناس بكل ما يهمهم وينفعهم في دينهم ودنياهم.
وقال السديري إن هذه العناية والاهتمام يأتيان من منطلق أن خطبة الجمعة عبادة، وأنها من شعائر الله التي يجب تعظيمها، فالمسجد مكان لتوحيد الكلمة وجمع الصف وتوعية أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن مبنى العبادات على النص عن الله ـ جل وعلا ـ وعن رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ ومن ثم فإنها ليست محلا لاجتهاد الخطيب.
وأبان أن الوزارة عممت على مختلف فروع الوزارة أن تؤكد على خطباء الجوامع حول بعض الأمور المتعلقة بالخطبة، ومنها أن تكون الخطبة متوسطة مفيدة لا هي بالقصيرة المقتضبة، ولا هي بالطويلة المملة، قال عليه الصلاة والسلام ــ: «إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مَئِنَّة من فقهه، فأطيلوا الصلاة، وأقصروا الخطبة»، وخُطب النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ موجودة، حيث كانت هدى وإرشادا ووعظا.
ونوه إلى ما يقع فيه بعض الخطباء من الشروع في الخطبة قبل الزوال، وأن هذا مخالف للفتوى المعتمدة في هذه البلاد، مشددا على وجوب أن يلتزم خطباء الجوامع بألا يشرعوا في الخطبة إلا بعد الزوال إعمالا للفتوى، والتعليمات، ومراعاة لحال الناس بعدم التطويل عليهم.
وأوضح أن الوزارة حريصة كل الحرص على منبر الجمعة، وتفعيل دوره في توعية الناس بكل ما يهمهم وينفعهم في دينهم ودنياهم.
وقال السديري إن هذه العناية والاهتمام يأتيان من منطلق أن خطبة الجمعة عبادة، وأنها من شعائر الله التي يجب تعظيمها، فالمسجد مكان لتوحيد الكلمة وجمع الصف وتوعية أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن مبنى العبادات على النص عن الله ـ جل وعلا ـ وعن رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ ومن ثم فإنها ليست محلا لاجتهاد الخطيب.
وأبان أن الوزارة عممت على مختلف فروع الوزارة أن تؤكد على خطباء الجوامع حول بعض الأمور المتعلقة بالخطبة، ومنها أن تكون الخطبة متوسطة مفيدة لا هي بالقصيرة المقتضبة، ولا هي بالطويلة المملة، قال عليه الصلاة والسلام ــ: «إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مَئِنَّة من فقهه، فأطيلوا الصلاة، وأقصروا الخطبة»، وخُطب النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ موجودة، حيث كانت هدى وإرشادا ووعظا.
ونوه إلى ما يقع فيه بعض الخطباء من الشروع في الخطبة قبل الزوال، وأن هذا مخالف للفتوى المعتمدة في هذه البلاد، مشددا على وجوب أن يلتزم خطباء الجوامع بألا يشرعوا في الخطبة إلا بعد الزوال إعمالا للفتوى، والتعليمات، ومراعاة لحال الناس بعدم التطويل عليهم.
