فتح وحماس تتقاذفان كرة المصالحة

الثلاثاء - 16 يناير 2018

Tue - 16 Jan 2018

nnnnnnnu0645u062du0645u0648u062f u0639u0628u0627u0633 u062eu0644u0627u0644 u0644u0642u0627u0626u0647 u0628u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0627u0644u0635u064au0646u064a u0641u064a u0641u0644u0633u0637u064au0646                       (u062f u0628 u0623)
محمود عباس خلال لقائه بالسفير الصيني في فلسطين (د ب أ)
قال مسؤول فلسطيني أمس الثلاثاء إن قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير «نافذة وملزمة»، مشيرا إلى أنه سيتم خلال أيام وضع خطة عمل لتنفيذها.

وذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن قرارات المجلس المركزي منذ صدورها «تصبح نافذة وملزمة للجنة التنفيذية للتطبيق العلمي والملموس».

وأوضح مجدلاني أن اللجنة التنفيذية ستجتمع قريبا لوضع خطة عمل وآليات لتطبيق تلك القرارات وتحويلها لبرنامج عمل للمرحلة السياسية المقبلة.

وأشار إلى أن هذه القرارات ستكون موضع مساءلة من قبل اجتماعات المجلس المركزي القادمة للجنة التنفيذية، سواء كان في مجال تحديد العلاقة مع إسرائيل، أو ما يتعلق بالتحرك السياسي والقانوني والدبلوماسي الفلسطيني.

لكن مجدلاني أبرز أن بعض القرارات المتخذة مرتبطة بأطراف إقليمية ودولية خاصة ما يتعلق بالتوجه لإيجاد رعاية دولية متعددة الأطراف لعملية السلام .

من جانبها قالت حركة «حماس» إن الاختبار الحقيقي لما صدر عن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية من قرارات هو في الالتزام بتنفيذها فعليا على الأرض.

وحثت الحركة ، في بيان للناطق باسمها فوزي برهوم، على وجوب «وضع الآليات اللازمة لتنفيذ قرارات المجلس المركزي». ورأت الحركة ضرورة أن يكون في مقدمة ذلك «ترتيب البيت الفلسطيني وفق اتفاق القاهرة والتصدي لمتطلبات المرحلة المهمة في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال».

وكان المجلس المركزي الفلسطيني دعا مساء أمس إلى تعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل والعمل على الانتقال من مرحلة «سلطة الحكم الذاتي» إلى مرحلة الدولة الفلسطينية تحت الاحتلال.

جاء ذلك في ختام دورة اجتماعات عقدها المجلس المركزي، الذي يعد ثاني أهم مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، في مدينة رام الله على مدار يومين.

فيما حمل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد حركة حماس بصورة أساسية المسؤولية عن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة بشأن المصالحة، وشدد في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز البيت الداخلي الفلسطيني والإسراع بخطوات تحقيق المصالحة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أمس الثلاثاء عنه القول : «حماس هي المسؤولة الأولى عن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، لأنه حتى الآن ما زالت ما سميت باللجنة الإدارية قائمة على الأرض في الوزارات، والقائمون عليها ما زالوا يعملون عكس تعليمات الوزراء».