خولان ترفض تسليم أسلحتها للحوثيين

الاثنين - 15 يناير 2018

Mon - 15 Jan 2018

صعدت قبائل خولان الطيال شرق صنعاء بزعامة الشيخ محمد بن ناجي الغادر من حالات الاستنفار القبلي والنفير العام للدفاع عن أبناء القبيلة الأبرز بطوق صنعاء من بطش وتعزيزات ميليشيات الحوثي للسيطرة على أسلحة وأموال وعتاد قبيلة خولان.

وأكد مصدر قبلي لـ«مكة» أن قبائل خولان وميليشيات الحوثي يواصلون حشد المقاتلين لمواجهة متوقعة بين الطرفين، وأن الميليشيات تحشد عددا كبيرا من مقاتليها على مداخل منطقة خولان، تمهيدا لاقتحامها، فيما تواصل قبائل المنطقة حشد مقاتليها للدفاع عن أنفسهم، وأن الحوثيين اشترطوا على قبائل خولان تسليم أسلحتهم ودخولهم المنطقة لتأمينها، الأمر الذي ترفضه القبائل مؤكدة استعدادها لمواجهة الحوثيين، وأشار المصدر وقوع اشتباكات بين الطرفين بمختلف أنواع الأسلحة، ولقي القيادي الحوثي وأحد مشايخ خولان الموالين للميليشيات الانقلابية خالد القيري مصرعه أمس في كمين مسلح نصبه رجال القبيلة قرب خولان الطيال جنوب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، ويعد القيادي خالد القيري أحد الوجاهات القبلية الموالين للحوثي، وأنه هو من اقتحم بيت الأحمر بعد مقتل الرئيس الراحل صالح، ونهب منازله في سنحان.

يشار إلى أن جماعة الحوثي تشعر بخطر بقاء خولان بعيدة عن سيطرتهم، وخصوصا أن منطقة خولان محاذية لمنطقة صرواح الواقعة أجزاء كبيرة منها تحت سيطرة الجيش الوطني، ودعا ما يسمى بالمجلس السياسي التابع لميليشيا الحوثي لتنفيذ إجراءات جديدة بشأن القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء وسط البلاد، ورفع ما يسمى بالمجلس السياسي خطة لزعيم ميليشيا الانقلاب عبدالملك الحوثي، للموافقة عليها، تتضمن سحب السلاح من القبائل بدون استثناء وتسليمه لما أسموه باللجان الشعبية التابعة للميليشيات، وأرفق الخطة تعهدا من الداخلية والدفاع بسحبه طوعا أو بالقوة.

ميدانيا تتجه قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي صوب مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء وسط اليمن عقب تحرير جبل مركوزة الاستراتيجي من الميليشيات الحوثية في مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، وأكد مصدر عسكري أن قوات الجيش والمقاومة تعدت جبل مركوزة باتجاه موقع فضحة الاستراتيجي بمديرية الملاجم الذي يبعد عن جبل مركوزة نحو كليومترين فقط، وأن تحرير جبل مركوزة الاستراتيجي سيمكن الجيش والمقاومة من قطع خطوط إمداد الميليشيا التي تذهب باتجاه عقبة القنذع بمديرية نعمان».

في الحديدة اتخذت ميليشيات الحوثي سكان مدن حيس والتحيتا والجراحي وزبيد دروعا بشرية، في حين تجند القاصرين في هذه المناطق، للزج بهم في جبهات القتال لتعويض الخسائر المتلاحقة في صفوفها جراء ضربات طيران التحالف والمواجهات على تخوم حيس والساحل الغربي .

من جهة أخرى هدد قيادي في ميليشيات الحوثي بتنفيذ الإعدام الجماعي بحق 650 ضابطا وجنديا من حراسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح يعتقلهم الانقلابيون بالسجن المركزي في صنعاء منذ مطلع ديسمبر الماضي، وأكدت الأنباء أن مشرف ميليشيات الحوثي في وزارة داخلية الانقلابيين، عبدالحكيم الخيواني المكنى «أبو الكرار» زار المعتقلين في السجن المركزي وتحدث إليهم، متوعدا بإعدام كل من شارك منهم في المواجهات بين الحوثيين وأنصار صالح مطلع ديسمبر الماضي في الحي السياسي وشارعي بغداد والجزائر.

مشاهدات يمنية

  • ميليشيات الحوثي تقصف الأحياء السكنية شرق وغرب تعز بقذائف الهاوزر والكاتيوشا

  • المشرف الحوثي «أبوطالب» يقتل الشاب فؤاد التويتي بدم بارد بصنعاء

  • انهيار كبير للعملة اليمنية أمام العملات الأخرى

  • القيادي الحوثي ضيف الله رسام يطلب كشوفات عن سكان صنعاء من عقال الحارات والأحياء السكنية بهدف التجنيد

  • ميليشيات الحوثي تسعى لتجنيد النساء وإرسالهن للجبهات