قصف تركي لمواقع الأكراد في عفرين والتحالف ينشر 30 ألف فرد على الحدود

الاحد - 14 يناير 2018

Sun - 14 Jan 2018

nnnnnnnu062fu0628u0627u0628u0627u062a u062au0631u0643u064au0629 u0639u0644u0649 u0627u0644u062du062fu0648u062f                                                   (u062au0648u064au062au0631)
دبابات تركية على الحدود (تويتر)
أعلن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب بقيادة أمريكا أمس العمل مع فصائل سورية حليفة لتشكيل قوة أمنية حدودية جديدة يصل قوامها إلى 30 ألف فرد، ستتمركز على الحدود مع تركيا والعراق وعلى طول نهر الفرات.

إلى ذلك، استهدفت قوات تركية بالمدفعية فجر أمس مواقع تابعة للمسلحين الأكراد في مدينة عفرين بريف محافظة حلب السورية.

وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن الوحدات التركية المتمركزة قرب الحدود السورية في ولاية هطاي جنوب البلاد كثفت قصفها المدفعي لمواقع وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في عفرين، حيث أطلقت 40 قذيفة مدفعية باتجاه مناطق باصوفان وجنديريس وراجو ومسكنلي التابعة لعفرين.

وبدأ القصف المدفعي التركي لعفرين ظهر أمس الأول، وسمعت أصوات الانفجارات من المناطق التركية المتاخمة للحدود السورية.

على الجانب الآخر، أفادت وكالة «هاوار» الكردية السورية بأن اشتباكات تدور بين الوحدات الكردية من جانب وقوات تركية وأخرى سورية مدعومة منها من جانب آخر.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الأول، أن الإرهابيين إذا لم يستسلموا في عفرين ستلاحقهم تركيا في كل مكان.

من جهة أخرى، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا عن صدمته وحزنه لخبر وفاة منير درويش في مستشفى بدمشق في «أعقاب دهسه بسيارة يقودها مهاجم مجهول خارج منزله».

وفي بيان صحفي صادر عن مكتب المبعوث الخاص، دعا دي مستورا إلى تحديد هوية المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.

وذكر البيان أن درويش كان عضوا بمنصة القاهرة ووفد المعارضة السورية المفاوض، ومؤيدا مهما لوحدة المعارضة والانتقال السياسي عبر التفاوض، وأنه ظل في دمشق ساعيا إلى تحقيق السلام ومستقبل أفضل لبلده، وأنه قاد المحادثات التقنية المشتركة لمنصة القاهرة في يونيو ويوليو 2017 بدرجة عالية من الخبرة والبراغماتية، حيث أكسبته معرفته وتواضعه احتراما داخل وخارج تلك المنصة ومن فريق الأمم المتحدة.