أمير الشرقية: للأحساء مكانة خاصة في قلب قادة هذه الدولة
الاحد - 14 يناير 2018
Sun - 14 Jan 2018
نقل أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، لأهالي محافظة الأحساء، مؤكدا أن الأحساء لها مكانة خاصة في قلب قادة هذه الدولة، منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي كان يأنس بالبقاء فيها، والالتقاء بأهلها والاستماع لهم، وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد حريصان على أن تشمل مسيرة التنمية الأحساء، كما تشمل بقية المناطق والمحافظات، ضمن حرصهما على أن تكون مسيرة التنمية في المملكة شاملة ومتوازنة.
وقال خلال حفل العشاء الذي أقامه أمس الأول بقصر البندرية بمحافظة الأحساء «إنه من دواعي سروري أن أكون معكم وبينكم في هذه المحافظة العزيزة التي لها تاريخ عريق، وضمت حضارات متعددة، تجاوزت الألفي عام، ثم توجت هذه الحضارة العريقة والممتدة بدخول أهل الأحساء في الإسلام طواعية فأعز الله الأحساء وأهلها بالإسلام، وأصبحت منارة مضيئة في الجزيرة العربية وتاريخها العريق الذي لا يقدر بثمن»، مضيفا سموه «محبتي للأحساء وأهلها لن تخفي واقع الحال، فالأحساء برجالها يمثلون دائما وأبدا العون والعضد لقادة هذه البلاد مع إخوانهم في بقية المناطق».
وعبر عن سعادته بمشاهدة الأحساء المتجددة التي تنبض بالحياة بفضل الله ثم بفضل المشروعات التطويرية التي تنفذها الدولة بأجهزتها المختلفة، وبعزم رجالها وأبنائها، فتشهد أحساؤنا افتتاح وتدشين مجموعة من المشروعات التنموية التي أصبحت واقعا ملموسا، وسهلت حياة المواطنين وتنقلاتهم، ومهرجانات تسويقية وترفيهية وسياحية، وكثير من الفعاليات التي بإذن الله لن تكون الأخيرة، ولكن بالتأكيد سيكون لها عظيم الأثر على المحافظة وأهلها، في جميع النواحي.
وقال أمير المنطقة الشرقية «إن طموحنا لن يقف عند هذا الحد، فطموحنا أن نرى هذه الواحة الغناء مليئة بما تستحق من مشروعات تنموية، وتلبى احتياجات أهلها، وأملنا بالله وثقتنا فيه أن تسجل الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونيسكو عن قريب، فهذه المحافظة ضاربة في عمق التاريخ وفي جذوره من مئات السنين، وهذا الأمر يتطلب منا جميعا توحيد الجهود للمحافظة على هذا التاريخ المهم، والحفاظ عليه من العبث».
واستطرد «أهل الأحساء كرام النفوس، دمثو الأخلاق، لينو المعشر، وكريمو الوفادة، طلقاء الوجوه، فالضيف في الأحساء لا يشعر بالغربة، وزائر الأحساء دائما يرغب في العودة لزيارتها، فالإنسان الأحسائي مجبول على الكرم وحسن الخلق، ولا تكاد تخرج من مجلس من مجالس الأحساء إلا وقد اكتسبت فائدة أو معرفة، ومشاعري تجاه الأحساء مشاعر المحب لها ولأهلها، وحديثي عن الأحساء وأهلها يطول، ونحمد الله أن جعلنا أمة متحابين، أمة مسلمة، نحكم شرع الله، وهذا دستور بلادنا، ولن نحيد عنه».
وقال خلال حفل العشاء الذي أقامه أمس الأول بقصر البندرية بمحافظة الأحساء «إنه من دواعي سروري أن أكون معكم وبينكم في هذه المحافظة العزيزة التي لها تاريخ عريق، وضمت حضارات متعددة، تجاوزت الألفي عام، ثم توجت هذه الحضارة العريقة والممتدة بدخول أهل الأحساء في الإسلام طواعية فأعز الله الأحساء وأهلها بالإسلام، وأصبحت منارة مضيئة في الجزيرة العربية وتاريخها العريق الذي لا يقدر بثمن»، مضيفا سموه «محبتي للأحساء وأهلها لن تخفي واقع الحال، فالأحساء برجالها يمثلون دائما وأبدا العون والعضد لقادة هذه البلاد مع إخوانهم في بقية المناطق».
وعبر عن سعادته بمشاهدة الأحساء المتجددة التي تنبض بالحياة بفضل الله ثم بفضل المشروعات التطويرية التي تنفذها الدولة بأجهزتها المختلفة، وبعزم رجالها وأبنائها، فتشهد أحساؤنا افتتاح وتدشين مجموعة من المشروعات التنموية التي أصبحت واقعا ملموسا، وسهلت حياة المواطنين وتنقلاتهم، ومهرجانات تسويقية وترفيهية وسياحية، وكثير من الفعاليات التي بإذن الله لن تكون الأخيرة، ولكن بالتأكيد سيكون لها عظيم الأثر على المحافظة وأهلها، في جميع النواحي.
وقال أمير المنطقة الشرقية «إن طموحنا لن يقف عند هذا الحد، فطموحنا أن نرى هذه الواحة الغناء مليئة بما تستحق من مشروعات تنموية، وتلبى احتياجات أهلها، وأملنا بالله وثقتنا فيه أن تسجل الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونيسكو عن قريب، فهذه المحافظة ضاربة في عمق التاريخ وفي جذوره من مئات السنين، وهذا الأمر يتطلب منا جميعا توحيد الجهود للمحافظة على هذا التاريخ المهم، والحفاظ عليه من العبث».
واستطرد «أهل الأحساء كرام النفوس، دمثو الأخلاق، لينو المعشر، وكريمو الوفادة، طلقاء الوجوه، فالضيف في الأحساء لا يشعر بالغربة، وزائر الأحساء دائما يرغب في العودة لزيارتها، فالإنسان الأحسائي مجبول على الكرم وحسن الخلق، ولا تكاد تخرج من مجلس من مجالس الأحساء إلا وقد اكتسبت فائدة أو معرفة، ومشاعري تجاه الأحساء مشاعر المحب لها ولأهلها، وحديثي عن الأحساء وأهلها يطول، ونحمد الله أن جعلنا أمة متحابين، أمة مسلمة، نحكم شرع الله، وهذا دستور بلادنا، ولن نحيد عنه».
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
مؤتمر دولي للتعليم والابتكار في المتاحف يونيو المقبل