ترمب: إيران رائدة الإرهاب في العالم

4 آليات يبحث ترمب مع الكونجرس إقرارها للتعامل مع إيران
4 آليات يبحث ترمب مع الكونجرس إقرارها للتعامل مع إيران

السبت - 13 يناير 2018

Sat - 13 Jan 2018

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استمرار بلاده في التنازل وللمرة الأخيرة عن تطبيق العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي على إيران، بما يتماشى والاتفاق النووي في 2015.

ويعني إعلان ترمب حماية الاتفاق المبرم بين سداسية الوسطاء مع إيران من الإلغاء، مانحا حلفاء بلاده الأوروبيين فرصة أخيرة لإصلاح عيوب الاتفاق، مؤكدا أنه سينهي العمل به في حال فشلت الدول الأخرى في التصرف في هذا الخصوص، مشددا على أن الذين يختارون مسايرة الطموحات النووية للنظام الإيراني، إنما يختارون العمل ضد شعب إيران والدول المحبة للسلام في العالم.

رائد الإرهاب وقال في بيان صحفي صدر عن البيت الأبيض أمس: إن النظام الإيراني هو الرائد في العالم في رعاية الإرهاب، فهو يمكن حزب الله وحماس وعددا من الإرهابيين الآخرين من زرع الفوضى وقتل الأبرياء، كما أنه مول وسلح ودرب أكثر من 100 ألف مسلح لنشر الدمار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويدعم نظام بشار الأسد القاتل ويساعده على قتل شعبه، كما أن الصواريخ المدمرة للنظام تهدد البلدان المجاورة وحركة الملاحة الدولية.

وأضاف: وداخل إيران يستخدم المرشد الأعلى وفيلق الحرس الثوري أسلوب الاعتقالات الجماعية والتعذيب لقمع وإسكات الشعب الإيراني، موضحا أن النخبة الحاكمة في طهران سمحت لمواطنيها بالجوع في حين يجمعون الثروات لأنفسهم من خلال سرقة الثروة الوطنية الإيرانية.

وأوضح أنه في أكتوبر الماضي «أوجز للشعب الأمريكي وإلى العالم استراتيجيتنا لمواجهة هذه الأنشطة وغيرها من الأنشطة المدمرة»، مؤكدا مواجهة الولايات المتحدة حروبا إيرانية بالوكالة في اليمن وسوريا.

وأبان أن الإدارة الأمريكية تقطع تدفقات أموال النظام إلى الإرهابيين، وتفرض عقوبات على نحو 100 فرد وكيان مشترك في برنامج الصواريخ الباليستية للنظام الإيراني وغيره من الأنشطة غير المشروعة، مؤكدا دعمه للمواطنين الإيرانيين الشجعان الذين يطالبون بتغيير النظام الفاسد الذي يضيع أموال الشعب على برامج التسليح في الداخل والإرهاب في الخارج.

ودعا جميع الدول إلى تقديم دعم مماثل للشعب الإيراني الذي يعاني من نظام يخنق الحريات الأساسية ويحرم مواطنيه من فرصة بناء حياة أفضل لأسرهم، بما يقف في تناقض صارخ مع سياسة وإجراءات الإدارة السابقة، حيث فشل الرئيس أوباما في اتخاذ إجراء عندما نزل الشعب الإيراني إلى الشوارع في 2009، وغض الطرف عندما كانت إيران تبني وتختبر صواريخ خطيرة وتصدر الإرهاب، واشترك مع النظام الإيراني في الدفع بالاتفاق النووي الإيراني المعيب بشكل كارثي.

وأردف «كنت واضحا جدا في التعبير عن رأيي في ذلك الاتفاق، الذي أعطى إيران الكثير جدا مقابل القليل جدا، حيث حصل النظام بموجب الاتفاق على فرصة الوصول إلى أكثر من 100 مليار دولار، بما في ذلك 1.8 مليار دولار نقدا، التي لم تستخدم لتحسين حياة الشعب الإيراني وبدلا عن ذلك، استخدمت تلك الأموال للأسلحة والإرهاب والاضطهاد وإلى جيوب قادة النظام الفاسدين، والشعب الإيراني يعرف ذلك، وهو أحد الأسباب التي دفعت كثيرين للخروج إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم».

تنازلات أوباما

وأفاد بأنه «في عام 2015، تنازلت إدارة أوباما عن عقوبات قوية متعددة الأطراف من أجل الحصول على صفقة نووية ضعيفة، وعلى النقيض من ذلك، تعاملت إدارتي مع حلفاء أوروبيين رئيسيين في السعي إلى التوصل إلى اتفاق تكميلي جديد يفرض عقوبات جديدة متعددة الأطراف إذا طورت أو اختبرت إيران صواريخ بعيدة المدى، أو عرقلة عمليات التفتيش، أو أحرزت تقدما نحو متطلبات الأسلحة النووية التي ينبغي أن يكون لها الاعتبار الأول في الاتفاق النووي».

حزب الله الإرهابي

ودعا ترمب حلفاء الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات أقوى مع بلاده لمواجهة أنشطة إيران الخبيثة الأخرى، وأن يقطعوا تمويل قوات الحرس الثوري الإيراني ووكلائها من الميليشيات وأي شخص آخر يساهم في دعم إيران للإرهاب. وعليهم أن يعينوا حزب الله الإرهابي في مجمله منظمة إرهابية.

كما طالبهم بالانضمام لتقييد تطوير الصواريخ في إيران ووقف نشرها، ولا سيما إلى اليمن كما يجب أن ينضموا في مواجهة التهديدات الالكترونية الإيرانية وردع عدوان إيران على حركة الملاحة الدولية والضغط على النظام الإيراني لوقف انتهاك حقوق مواطنيه، إضافة إلى عدم القيام بأعمال تجارية مع الجماعات التي تثري ديكتاتورية إيران أو تمول الحرس الثوري الإيراني ووكلائه الإرهابيين.

بموجب اتفاق 2015

وافقت إيران على خفض برنامجها النووي بشكل كبير لـ 10 سنوات على الأقل، مقابل رفع العقوبات وتطبيع العلاقات مع الغرب

بموجب اتفاق تم تمريره في الكونجرس

يلتزم الرئيس الأمريكي بإبلاغ المجلس بشأن الاتفاق كل 90 يوما

شروط ترمب للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني:

  • إصلاح العيوب الكارثية في الاتفاق

  • أو انسحاب الولايات المتحدة


4 عناصر أساسية لمشروع قانون مع الكونجرس:

1 يطلب من إيران السماح بعمليات تفتيش فورية في جميع المواقع التي يطلبها المفتشون الدوليون

2 يجب ضمان عدم اقتراب إيران من حيازة السلاح النووي

3 يجب ألا يكون لهذه الأحكام تاريخ انتهاء

4 يجب أن ينص التشريع صراحة في قانون الولايات المتحدة وللمرة الأولى على أن برامج الصواريخ البعيدة المدى والأسلحة النووية لا يمكن فصلها عن بعضها، وأن تطوير إيران واختبار الصواريخ ينبغي أن يخضعا لعقوبات شديدة