اشتباكات عنيفة بين «سوريا الديمقراطية» وداعش والأسد يحضر لسوتشي
الجمعة - 12 يناير 2018
Fri - 12 Jan 2018
بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين التحضيرات الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بروسيا نهاية الشهر الحالي.
وقال بيان صادر عن الرئاسة السورية إن اللقاء شهد بحث التعاون الثنائي المتنامي في عدد من المجالات، ولا سيما في إطار الحرب المستمرة ضد الإرهاب، إضافة إلى مسار أستانة ومؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وجرى الاتفاق على أهمية التحضير الجيد للمؤتمر بما يضمن خروجه بنتائج تلبي تطلعات الشعب السوري في حماية بلده، وإعادة الأمن والاستقرار إليه.
وأعلنت أغلب فصائل المعارضة السورية رفضها المشاركة في المؤتمر في حين تعترض تركيا على مشاركة الوحدات الكردية في المؤتمر.
وبحسب البيان الرئاسي، أكد الأسد أن الانتصارات المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري، بالتعاون مع روسيا والحلفاء الآخرين، على صعيد القضاء على الإرهاب شكلت عاملا حاسما في إفشال مخططات الهيمنة والتقسيم التي وضعها الغرب وعملاؤه لسوريا والمنطقة.
وتابع «كما أن هذه الانتصارات تسهم في تعزيز المساعي الرامية إلى إيجاد حل سلمي يعيد الاستقرار إلى سوريا».
من جهته أكد مبعوث الرئيس، الكسندر لافرنتييف أن «بلاده ستواصل تقديم كل دعم ممكن لسوريا وشعبها سواء في مجال محاربة الإرهاب والحفاظ على وحدتها وسيادتها، أو فيما يتعلق بالجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي يقرره السوريون وحدهم دون أي تدخل خارجي»، وأعرب عن «استعداد الحكومة ومختلف القطاعات الاقتصادية الروسية للمشاركة الفاعلة في عملية إعادة إعمار سوريا».
إلى ذلك، تعرض رئيس لجنة الإعمار في مجلس الرقة المدني التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المحامي إبراهيم الحسن لمحاولة اغتيال في قريته بريف الرقة الشمالي، حسبما أعلن مصدر مقرب من العائلة أمس.
وقال المصدر إنه لدى عودة الحسن إلى منزله في بلدة تل الحمام شمال الرقة ليل الخميس، كان أشخاص يختبؤون بين الأشجار في حديقة منزله وأطلقوا النار عليه وأصابوه برصاصات عدة ولاذوا بالفرار دون التمكن من معرفتهم، ونقل إلى مشفى مدينة تل أبيض، ثم إلى مشفى مدينة منبج وتجاوز حاليا مرحلة الخطر.
من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي على الضفاف الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، وسط غارات مكثفة لطائرات التحالف على مواقع التنظيم.
وقال المرصد «إن مسلحي التنظيم شنوا هجوما معاكسا في منطقة جرانيج تسبب في نزوح مزيد من المدنيين نحو مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة».
وكان ناشطون سوريون قالوا أمس الأول «إن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي فجروا عربة مفخخة في تجمع لقوات سوريا الديمقراطية (الكردية) في بلدة جرانيج شرق دير الزور، وسط أنباء عن سقوط قتلى من عناصر هذه القوات المدعومة من التحالف الدولي».
وفي سياق آخر، أفاد مصدر بالمعارضة السورية بقرب إطلاق تركيا عملية عسكرية ضد الأكراد في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وذكر المصدر أن نحو 20 ألف مقاتل من المعارضة السورية والجيش التركي في حالة استنفار تام استعدادا لإطلاق المعركة التي تهدف لاستعادة جميع المناطق التي يسيطر عليها الأكراد شرق نهر الفرات حتى الحدود مع تركيا.
يذكر أن الجيش التركي أعلن مطلع الشهر الحالي نشر منظومة صواريخ الدفاع الجوي (هاوك) مع معدات اتصال وأجهزة رادار بشكل مفاجئ بالقرب من منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة المسلحين الأكراد شمال سوريا.
وقال بيان صادر عن الرئاسة السورية إن اللقاء شهد بحث التعاون الثنائي المتنامي في عدد من المجالات، ولا سيما في إطار الحرب المستمرة ضد الإرهاب، إضافة إلى مسار أستانة ومؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وجرى الاتفاق على أهمية التحضير الجيد للمؤتمر بما يضمن خروجه بنتائج تلبي تطلعات الشعب السوري في حماية بلده، وإعادة الأمن والاستقرار إليه.
وأعلنت أغلب فصائل المعارضة السورية رفضها المشاركة في المؤتمر في حين تعترض تركيا على مشاركة الوحدات الكردية في المؤتمر.
وبحسب البيان الرئاسي، أكد الأسد أن الانتصارات المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري، بالتعاون مع روسيا والحلفاء الآخرين، على صعيد القضاء على الإرهاب شكلت عاملا حاسما في إفشال مخططات الهيمنة والتقسيم التي وضعها الغرب وعملاؤه لسوريا والمنطقة.
وتابع «كما أن هذه الانتصارات تسهم في تعزيز المساعي الرامية إلى إيجاد حل سلمي يعيد الاستقرار إلى سوريا».
من جهته أكد مبعوث الرئيس، الكسندر لافرنتييف أن «بلاده ستواصل تقديم كل دعم ممكن لسوريا وشعبها سواء في مجال محاربة الإرهاب والحفاظ على وحدتها وسيادتها، أو فيما يتعلق بالجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي يقرره السوريون وحدهم دون أي تدخل خارجي»، وأعرب عن «استعداد الحكومة ومختلف القطاعات الاقتصادية الروسية للمشاركة الفاعلة في عملية إعادة إعمار سوريا».
إلى ذلك، تعرض رئيس لجنة الإعمار في مجلس الرقة المدني التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المحامي إبراهيم الحسن لمحاولة اغتيال في قريته بريف الرقة الشمالي، حسبما أعلن مصدر مقرب من العائلة أمس.
وقال المصدر إنه لدى عودة الحسن إلى منزله في بلدة تل الحمام شمال الرقة ليل الخميس، كان أشخاص يختبؤون بين الأشجار في حديقة منزله وأطلقوا النار عليه وأصابوه برصاصات عدة ولاذوا بالفرار دون التمكن من معرفتهم، ونقل إلى مشفى مدينة تل أبيض، ثم إلى مشفى مدينة منبج وتجاوز حاليا مرحلة الخطر.
من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي على الضفاف الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، وسط غارات مكثفة لطائرات التحالف على مواقع التنظيم.
وقال المرصد «إن مسلحي التنظيم شنوا هجوما معاكسا في منطقة جرانيج تسبب في نزوح مزيد من المدنيين نحو مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة».
وكان ناشطون سوريون قالوا أمس الأول «إن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي فجروا عربة مفخخة في تجمع لقوات سوريا الديمقراطية (الكردية) في بلدة جرانيج شرق دير الزور، وسط أنباء عن سقوط قتلى من عناصر هذه القوات المدعومة من التحالف الدولي».
وفي سياق آخر، أفاد مصدر بالمعارضة السورية بقرب إطلاق تركيا عملية عسكرية ضد الأكراد في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وذكر المصدر أن نحو 20 ألف مقاتل من المعارضة السورية والجيش التركي في حالة استنفار تام استعدادا لإطلاق المعركة التي تهدف لاستعادة جميع المناطق التي يسيطر عليها الأكراد شرق نهر الفرات حتى الحدود مع تركيا.
يذكر أن الجيش التركي أعلن مطلع الشهر الحالي نشر منظومة صواريخ الدفاع الجوي (هاوك) مع معدات اتصال وأجهزة رادار بشكل مفاجئ بالقرب من منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة المسلحين الأكراد شمال سوريا.