التحالف: أدلة قوية على وجود خبراء أجانب في اليمن لدعم وتدريب الانقلابيين

الخميس - 11 يناير 2018

Thu - 11 Jan 2018

أمام المنظمات الدولية والدول المانحة 16 منفذا جويا وبريا وبحريا، مفتوحة لإرسال المساعدات وإدخالها إلى الداخل اليمني بحسب المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي.

واستعرض في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقد أمس الأول، في قاعدة الملك سلمان بالرياض شرائح مرئية تضمنت إحصائيات ترصد جهود قوات التحالف في اليمن، والجهود الإغاثية والإنسانية لإعادة الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية.

وسلط الضوء عبر مقاطع فيديو على جملة من العمليات العسكرية الجوية التي نفذتها قوات التحالف باحترافية ودقة ضد الميليشيات الحوثية، سواء في الداخل أو على الحدود السعودية، موضحا رصد التحالف إطلاق 87 صاروخا باليستيا و66.119 مقذوفا من الداخل اليمني، مؤكدا وجود أدلة قوية على وجود خبراء أجانب في اليمن لدعم الانقلابيين، موضحا أن جماعة الحوثي الإرهابية تدرب منسوبيها على مهاجمة السفن والمدمرات وحاملات الطائرات، وعلى استهداف حركة الملاحة البحرية.

ولفت إلى أن ميناء الحديدة يعد نقطة انطلاق لعمليات تهدد الملاحة البحرية، كما أن الميليشيات الحوثية تهدد الملاحة الجوية فوق صنعاء.

وأفاد أنه من الضروري وعلى الأمم المتحدة استلام وأخذ المبادرة لاستلام ميناء الحديدة من الجماعة الحوثية المسلحة لمساعدة الشعب اليمني، حفاظا على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، منبها إلى استخدام الميليشيات الحوثية رادارات لرصد السفن البحرية للتحالف، والسفن التجارية التي تعبر باب المندب، مؤكدا وجود أدلة كبيرة على وجود خبراء أجانب في اليمن لدعم الانقلابيين.

وشدد في معرض اجاباته على الإعلاميين، أن التحالف لديه مسؤولية كما على المجتمع الدولي مسؤولية حفظ الأمن والاستقرار في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وأخذ المبادرة وإخضاع الجماعة الحوثية للمتطلبات الدولية لمراقبة وإدارة ميناء الحديدة، وتطبيق القرار 2216.

وأبان أن التحالف يبذل جهودا كبيرة لحفظ الأمن والاستقرار في الداخل اليمني فيما يخص عملية تهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني، مفيدا أن هناك مسؤوليات تقع على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، مشيرا إلى الإجراءات المحدثة مع منظمة « الأفو « فيما يخص تهريب الأسلحة، كما تم وضع بعض المعايير المعينة منها ما يتعلق بزيادة عدد المفتشين والمعدات الخاصة بالتفتيش.