هل يمزق ترمب الاتفاق النووي الإيراني؟

يحدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم تجديد تخفيف بلاده للعقوبات المفروضة على إيران من عدمه، بسبب برنامجها النووي، ويقرر غدا تجديد تصديقه على الاتفاق النووي المبرم في 2015، وسط توقعات بأن يكرر شكوكه حول هذا الاتفاق بأنه لا يصب في مصلحة واشنطن، لينفذ وعده الذي قطعه خلال حملته الانتخابية العام الماضي بأنه سيمزقه.

وستعطي الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة، وفقا لتقارير إعلامية متخصصة، ترمب فرصة كبيرة ليستخدمها بالضغط على الكونجرس لدعم تشريعات العقوبات الجديدة، وحث الحلفاء الأوروبيين على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بشأن إيران.

وبعد أن يتخذ ترمب قراره يمكن للكونجرس أن يقرر إعادة فرض بعض العقوبات أو تعديل القانون المرتبط بالاتفاق لإلغاء ضرورة إبلاغ الكونجرس كل ثلاثة أشهر.

وأوضح نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس سابقا أن الإدارة تسعى لسن تشريع جديد لفرض عقوبات أخرى على إيران، وجمع المجتمع الدولي حول هذه العقوبات حال طورت إيران أسلحتها النووية.

18 /‏7 /‏2017

المرة الثانية التي يشهد فيها ترمب بالتزام إيران بالاتفاق منذ توليه السلطة في يناير رغم انتقاده له خلال حملته الانتخابية في 2016.

بموجب القانون الأمريكي

يتعين على وزارة الخارجية أن تبلغ الكونجرس كل 90 يوما بمدى التزام إيران بالاتفاق النووي.

سداسية الوسطاء الدوليين مع إيران

• أمريكا


• فرنسا


• إنجلترا


• روسيا ألمانيا


• الصين


• إيران

يوليو 2015 اعتماد خطة عمل شاملة مشتركة من شأن تنفيذها رفع كل العقوبات الاقتصادية والمالية السابقة عن إيران.