حرق مقرات للباسيج وإضرابات في إيران

الأربعاء - 10 يناير 2018

Wed - 10 Jan 2018

وثق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تواصل الاحتجاجات ضد النظام الإيراني داخل وخارج إيران، حيث ظهر أحد الإيرانيين يضرم النار في مقر للباسيج، بينما وثق آخرون اعتداءات قوات الشرطة على المتظاهرين السلميين بالهراوات والركل والضرب.

بينما أعلن إضراب في محلات تجارية في تبريز ومدن عدة، وتعرض أهالي المحتجزين في سجن إيفين في طهران للضرب والتنكيل بعد تجمعهم أمام السجن للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم.

هذا وأقر مجلس النواب الأمريكي أمس الأول بأغلبية 415 صوتا، ورفض عضوين فقط، نصا يدعم الاحتجاجات التي شهدتها إيران، ويؤكد حق الشعب المنخرط في مظاهرات مشروعة وسلمية ضد نظام قمعي وفاسد، ودعا نواب الكونجرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى فرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في إيران.

وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إد رويس أن المستهدف بالعقوبات النظام الإيراني القمعي والمزعزع للاستقرار وليس الشعب.

وتسعى السلطات القضائية الإيرانية لحظر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب أن اتهم أعضاء بالحكومة والمؤسسة الدينية قوى أجنبية بأنها وراء الاحتجاجات الأخيرة، ويستهدف القرار بوجه خاص تطبيقي تليجرام وانستقرام اللذين لم يحظرا في إيران.

وقال نائب المدعي العام عبدالصمد خورام عبادي «وسائل الإعلام هذه لا توزع فقط محتوى ضد الأمن الداخلي للبلاد، ولكن أيضا ضد القيم الإسلامية».

وقتل نحو 18 متظاهرا في الاحتجاجات، كما تم القبض على نحو 6500 إيراني.