إعادة بناء وتوسعة مسجد الحديبية
الأربعاء - 10 يناير 2018
Wed - 10 Jan 2018
مسجد الحديبية (مسجد الشميسي) الذي يقع على طريق مكة جدة القديم- السريع - غرب مكة المكرمة يتوافد إليه المعتمرون من أهل مكة وغيرهم ممن يكررون العمرة للإحرام من خارج الحل، ويكتظ المسجد في صلوات الفروض بالمصلين المعتمرين وسكان المنطقة المحيطة به وعابري السبيل مستخدمي الطريق السريع القديم.
هذا الاكتظاظ للمصلين يبدو مشاهدا في صلاة الجمعة في المسجد، حيث ترى صفوف المصلين خارج المسجد لامتلائه بالمصلين، وهم معرضون لخطر حوادث السيارات، لا قدر الله، لأن المسجد متاخم للطريق السريع، فبمجرد انحراف سيارة مسرعة أو انفجار إطار أو خلاف ذلك من أسباب الحوادث في موقع المسجد سيكون وضع وسلامة المصلين خارج المسجد خطيرا.
ويلاحظ توافد أعداد كبيرة من المعتمرين للإحرام من خارج الحل تنقلهم حافلات سعة 50 راكبا، وفي الفرض الواحد وقت الذروة من صلاة العصر إلى صلاة العشاء تقف حوالي من 4 إلى 8 حافلات، فيما دورات المياه المخصصة للرجال 10 دورات!
ولو افترضنا أنه في كل فرض تقف حافلة واحدة تحمل 50 راكبا وأراد الركاب دخول دورات المياه فهذا يعني أن كل 5 ركاب سينتظرون صفا أمام كل دورة مياه! ويشاركهم في ذلك عابرو السبيل وسكان المنطقة المحيطة بالمسجد، وقس على ذلك دورات مياه النساء مع ملاحظة صغر مساحة المكان المخصص لمصلى النساء.
والمبنى الحالي للمسجد مبنى قديم ومساحته الحالية تكتظ بالمصلين إلى الصفوف الأخيرة وخاصة في موسم العمرة، وكما أسلفت فإن الصفوف في صلاة الجمعة تمتد إلى خارج المسجد بجوار الطريق السريع!
وبناء على ما سبق فإن الحاجة ضرورية وملحة لهدم وتوسعة وإعادة بناء المسجد مع ضم المبنى القديم الحجري جنوب المسجد داخل التوسعة بدلا من تركه يتبرك به بعض الجهلة بالعقيدة الصحيحة، فزيادة مساحة المسجد إليه أنفع للمصلين، وكذلك ضم مساحة الأرض شرق المسجد جهة المحراب وإن كانت أملاكا للغير فتنزع الملكية مع التعويض للمصلحة العامة، مع مراعاة التأكد من اتجاه القبلة شطر المسجد الحرام بالدليل القطعي (تقنية البوصلة الحديثة)، فإن كانت القبلة شطر المسجد الحرام فبها، وإن كانت غير ذلك فلا داعي للاستمرار على الدليل الظني المخالف للدليل القطعي.
الحاصل أن المبنى الحالي قديم وصغير بالنسبة لتوافد المصلين إليه، فالمرجو هدم المبنى القديم وإعادة بنائه مع التوسعة شرقا وجنوبا متجها نحو المسجد الحرام على أحدث طراز معماري توسعة على المسلمين، آملين أن نرى ذلك في القريب العاجل إن شاء الله.
هذا الاكتظاظ للمصلين يبدو مشاهدا في صلاة الجمعة في المسجد، حيث ترى صفوف المصلين خارج المسجد لامتلائه بالمصلين، وهم معرضون لخطر حوادث السيارات، لا قدر الله، لأن المسجد متاخم للطريق السريع، فبمجرد انحراف سيارة مسرعة أو انفجار إطار أو خلاف ذلك من أسباب الحوادث في موقع المسجد سيكون وضع وسلامة المصلين خارج المسجد خطيرا.
ويلاحظ توافد أعداد كبيرة من المعتمرين للإحرام من خارج الحل تنقلهم حافلات سعة 50 راكبا، وفي الفرض الواحد وقت الذروة من صلاة العصر إلى صلاة العشاء تقف حوالي من 4 إلى 8 حافلات، فيما دورات المياه المخصصة للرجال 10 دورات!
ولو افترضنا أنه في كل فرض تقف حافلة واحدة تحمل 50 راكبا وأراد الركاب دخول دورات المياه فهذا يعني أن كل 5 ركاب سينتظرون صفا أمام كل دورة مياه! ويشاركهم في ذلك عابرو السبيل وسكان المنطقة المحيطة بالمسجد، وقس على ذلك دورات مياه النساء مع ملاحظة صغر مساحة المكان المخصص لمصلى النساء.
والمبنى الحالي للمسجد مبنى قديم ومساحته الحالية تكتظ بالمصلين إلى الصفوف الأخيرة وخاصة في موسم العمرة، وكما أسلفت فإن الصفوف في صلاة الجمعة تمتد إلى خارج المسجد بجوار الطريق السريع!
وبناء على ما سبق فإن الحاجة ضرورية وملحة لهدم وتوسعة وإعادة بناء المسجد مع ضم المبنى القديم الحجري جنوب المسجد داخل التوسعة بدلا من تركه يتبرك به بعض الجهلة بالعقيدة الصحيحة، فزيادة مساحة المسجد إليه أنفع للمصلين، وكذلك ضم مساحة الأرض شرق المسجد جهة المحراب وإن كانت أملاكا للغير فتنزع الملكية مع التعويض للمصلحة العامة، مع مراعاة التأكد من اتجاه القبلة شطر المسجد الحرام بالدليل القطعي (تقنية البوصلة الحديثة)، فإن كانت القبلة شطر المسجد الحرام فبها، وإن كانت غير ذلك فلا داعي للاستمرار على الدليل الظني المخالف للدليل القطعي.
الحاصل أن المبنى الحالي قديم وصغير بالنسبة لتوافد المصلين إليه، فالمرجو هدم المبنى القديم وإعادة بنائه مع التوسعة شرقا وجنوبا متجها نحو المسجد الحرام على أحدث طراز معماري توسعة على المسلمين، آملين أن نرى ذلك في القريب العاجل إن شاء الله.
