مملكة الوفاء والعطاءات الملكية

الأربعاء - 10 يناير 2018

Wed - 10 Jan 2018

بالبهجة والفرح استقبل الشعب السعودي الوفي الكريم المخلص الأوامر الملكية التي صدرت من مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ والتي أتت كالمطر مليئة بالبركة والخير، وكنهر جار لتعكس تناغم وتلاحم القيادة بالمواطنين واستشعارها لكل ما يمس احتياجاتهم وتطلعاتهم من كافة شرائح المجتمع، والتخفيف عنهم لما قد يترتب على الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد وتلافي الآثار المترتبة على ارتفاع أسعار الطاقة، وهذه القرارات الملكية لا شك أنها اتسمت بالسرعة والحكمة في اتخاذها مستندة ودالة على قوة الأسس وبعد النظر وسلامة التخطيط ومتانة الاقتصاد لتدعم المواطن في مواجهة غلاء المعيشة وتحقق له سبل الحياة الكريمة في وطن العزة والإباء.

وما نشاهده اليوم ويتلمسه الكل في هذا العهد الزاهر للقيادة الحكيمة يجسد أعظم معاني التلاحم والتماسك والوفاء في مشاهد ملحمية متفردة وبطولية جديدة أبهرت العالم، وهم يتطلعون بكل شغف إلى هدف راسخ لإرساء رؤية هذا البناء الشامخ على الدوام (المملكة العربية السعودية)، ومستقبل وطن زاهر مشرق في غد قريب، مسخرين الجهود والطاقات لنهضة هذا الوطن وتطوره في جميع المجالات، وهذه القرارات بالإضافة إلى الشمولية وأبعادها الاقتصادية شملت بكل تأكيد رجال سلمان ــ سدد الله خطاهم ـــ العسكريين المشاركين في الصفوف الأمامية للأعمال العسكرية في الحد الجنوبي للمملكة، نعم إنهم رجال قواتنا المسلحة الباسلة الذين عانقوا بهاماتهم الشامخة قمم المجد، وسطروا في عبق التاريخ صفحات من ذهب، ليكونوا نماذج مشرقة ودروسا للأجيال القادمة، مفادها ها نحن هنا على درب العزة والبطولة والتضحية والفداء بخطى واثقة نحو تحقيق النصر المؤزر والكرامة والعزة للدين الحنيف ولهذا الوطن، ليأتي أمره الكريم ــ حفظه الله ــ بصرف مكافأة لهم، تقديرا منه ـ أيده الله ـ لأبناء هذا الوطن المخلصين الذين قدموا التضحيات فداء للدين والوطن.

ولا شك أن هذا استمرار لعطاءات سخية وكبيرة، سخرت كل الإمكانيات والجهود لرعاية مصالح الوطن والمواطن بما يحقق رغد العيش والحياة الكريمة لكل فرد، والدلائل والشواهد يتلمسها ويستشعرها من يعيش في هذا الوطن الذي يرفل فيه بنعمة الأمن والأمان، مستشرفين مستقبلنا المشرق وما يحمله من بشائر الخير والرفاه ويعزز مسيرتنا المباركة ويحقق الآمال والطموحات والتطلعات، ويلبي المتطلبات والاحتياجات، داعين الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن الغالي دينه وأمنه، وأن يوفق الجميع لكل خير، ويصرف كل سوء ومكروه عن جنودنا البواسل الأشاوس الأمناء الذين يسهرون لننام بكل سلامة وأمان، الجنود المخلصين الذين يحرسون كل شبر في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، وأن يديم عليه نعمة الاستقرار والرخاء في ظل حكومتنا لمواصلة مسيرة الحضارة والنماء في مملكتنا الغالية.

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال