أمير القصيم: نواجه حربا إعلامية عنيفة هدفها إحباطنا

الثلاثاء - 09 يناير 2018

Tue - 09 Jan 2018

رعى أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل، أمس، لقاء مؤسسة عقال القصيم الـ12، وذلك على مسرح المركز الثقافي ببريدة، بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد.

وبدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، إثر ذلك قدم عرض مرئي تعريفي عن اللقاء، يوضح الجهود التي بذلت من خلال القائمين عليه في إقامة اللقاءات، والدورات للشباب والشابات، تلا ذلك كلمة رئيس اللقاء عمر العمري الذي رحب في بدايتها بحضور ورعاية أمير القصيم لهذا اللقاء، واصفا اللقاء الـ 12 باللقاء الاستثنائي.

عقب ذلك جرى استعراض الفرص الريادية لدى الشباب والشابات، بدأها الريادي أديب اليحيى الذي تحدث عن فكرته وهو تطبيق حدد للنشر الالكتروني، الذي يعد موسوعة شاملة لعديد من الخدمات، حيث يحتوي على خمسة أقسام رئيسة، وهي المبيعات والإعلانات والعروض المقدمة من الباعة، وقسم المناقصات وقسم الأخبار.

بعد ذلك تحدثت الريادية ابتسام العمرو، عن مشروعها "ويل وي"، وهو جهاز الكتروني للقضاء على سوسة النخيل الحمراء، وهو عبارة عن جهاز يعتمد على توليد أشعة مشابهة للأشعة التي تصدر من المايكرويف المنزلي، يتم من خلاله الكشف عن سوسة النخيل، والقضاء عليها دون أي ضرر بالنخلة المصابة بالسوسة.

عقبها استعرض الريادي عبدالرحمن القديم عن تطبيقه بعنوان "جمهور الدوري السعودي" الذي يعد تطبيقا رياضيا ولكن بطريقة مختلفة، وهو إضافة خاصية أكوينز (رصيد أو نقاط للأعضاء) يحصل فيها على مميزات للنادي الذي يشجعه، وأيضا يمكنه الشراء من المتجر التابع للتطبيق.

وقدم الريادي إبراهيم السحيباني فكرته الاستثمارية، وهي إقامة متنزه مائي في منطقة القصيم مشابه للمتنزهات المائية العالمية، ويكون على ثلاث مراحل، وتحدث بالتفصيل عن المشروع، ومميزاته وأرباحه عن طريق دراسة جدوى عملها بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم.

ثم ألقى مؤسس عقال في المملكة فارس الراشد كلمة تحدث فيها عن فكرة المؤسسة التي بدأت بتنفيذ الكثير من المشاريع من خلال جمع صاحب الفكرة الاستثمارية من الشباب مع المستثمر الداعم من رجال الأعمال في المملكة، مظهرا أن مؤسسة عقال تعتمد فكرتها على أن تكون منصة تجمع بين المستثمر والشاب الريادي.

بعد ذلك عقد لقاء مفتوح مع أمير منطقة القصيم، حيث رحب في مطلع حديثه بزيارة وزير الثقافة والإعلام للمنطقة، مبديا سعادته بوجود الشباب والشابات في هذا اللقاء.

وقال الأمير فيصل بن مشعل إن منطقة القصيم غنية برجالها وأهاليها الذين عرفوا بهمتهم وتجارتهم منذ التاريخ القديم في العقيلات، مؤكدا أنهم عنصر بشري فعال في المنطقة، لأن الهمة والعزيمة وجدت فيهم.

وأشاد بالدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين للقطاع الخاص، ودعم المشاريع الصغيرة للشباب والفتيات، داعيا أن يكون هناك لجنة تنسيقية بين مجالس شباب الأعمال في الغرف التجارية، موجها الغرفة بالمنطقة ولجنة تنمية الاستثمار أن يكونوا سكرتارية للأخذ بأيدي الشباب لتحقيق أفكارهم الاستثمارية وطموحاتهم العالية، مشيرا إلى أن قيادتنا همها الأول هو توظيف الشباب وإيجاد فرص عمل لهم، مبديا اعتزازه برجال الأعمال في المنطقة وبمديري الجهات الحكومية على تعاونهم وعرض خدماتهم لمساعدة الرياديين من شباب المنطقة لتطبيق فكرتهم الاستثمارية على أرض الواقع.

وأوصى أمير القصيم في ختام حديثه الشباب بتقوى الله وعدم الاستسلام أمام أي عقبة بسيطة قد تواجههم في مجالهم الإبداعي والاستثماري والتجاري، مذكرا الشباب والشابات أننا نعاني من حرب إعلامية عنيفة هدفها الإحباط.

وتحدث أمين عام لجنة تنمية الاستثمار بالقصيم الدكتور يوسف العريني عن اللجنة، وهي مبادرة من أمير القصيم، كاشفا أنه يعمل بها 39 عضوا، وهم مديرو القطاعات الحكومية في المنطقة، و11 رجلا من رجال الأعمال، حيث قدمت اللجنة 62 عملا، ومراجعة اللجنة أيضا لبعض الدراسات في الاستثمار بالمنطقة، مظهرا استعدادها أيضا لتقديم الدراسات وأي من الخدمات والمساعدات للرياديين.

إثر ذلك تم توقيع مذكرة تفاهم بين لجنة تنمية الاستثمار بالمنطقة ومجموعة عقال القصيم، وتوقيع مذكرة تفاهم أخرى بين المركز الثقافي ببريدة ومجموعة عقال القصيم.

وفي ختام اللقاء كرم الأمير فيصل بن مشعل الرياديين والرعاة للقاء الثاني عشر، كما تسلم درعا تذكاريا بهذه المناسبة من قبل القائمين على اللقاء.