4 مقترحات لإنهاء طول مسارات الجمرات

وضع خبير في إدارة الحشود البشرية أربعة مقترحات من شأنها إنهاء معاناة طول المسافة التي يقطعها الحجاج لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من مخيماتهم في مشعر منى وصولا إلى منشأة الجمرات، حيث أجبرتهم المسارات التي وضعتها الجهات المنظمة على قطع مسافات قدرها متعاملون في التفويج بأنها تضاهي خمسة كلم

وضع خبير في إدارة الحشود البشرية أربعة مقترحات من شأنها إنهاء معاناة طول المسافة التي يقطعها الحجاج لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من مخيماتهم في مشعر منى وصولا إلى منشأة الجمرات، حيث أجبرتهم المسارات التي وضعتها الجهات المنظمة على قطع مسافات قدرها متعاملون في التفويج بأنها تضاهي خمسة كلم

السبت - 04 أكتوبر 2014

Sat - 04 Oct 2014



وضع خبير في إدارة الحشود البشرية أربعة مقترحات من شأنها إنهاء معاناة طول المسافة التي يقطعها الحجاج لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من مخيماتهم في مشعر منى وصولا إلى منشأة الجمرات، حيث أجبرتهم المسارات التي وضعتها الجهات المنظمة على قطع مسافات قدرها متعاملون في التفويج بأنها تضاهي خمسة كلم.

وقال لـ«مكة» الباحث في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة سابقا، الدكتور محمود كسناوي: لا ننكر جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية في تنفيذ منشأة الجمرات، ما أنهى فصول الزحام والتكدس، ولكن هناك بعض المعاناة التي يتكبدها كبار السن في ذهابهم وعودتهم من منشأة الجمرات نظرا لطول المسارات التي تضبط مسيرتهم نحو الجمرات الثلاث.





حلول مقترحة



وتابع: لا بد من إعادة النظر في وضع تلك المسارات وإعادة صياغتها من جديد بحيث تكون قصيرة وتوصل إلى الجمرات بشكل أسرع، وتسهم في عدم معاناة هذه الفئة من الحجاج، واقترح أربعة حلول بوضع سيور كهربائية في جميع تلك المسارات بحيث تسمح لمن لا يستطيع السير استخدامها، وتفعيل المصاعد الموجودة، وزيادة أعدادها إن أمكن وذلك لتستوعب أكبر عدد من الحشود القادمة للجمرات، وكذلك زيادة عربات القولف لخدمة كبار السن وذي الاحتياجات الخاصة.

أما المقترح الرابع والذي يرى فيه الدكتور كسناوي، أنه فيما لو نفذ سيحدث نقلة نوعية في عملية تفويج الحجاج إلى الجمرات، فيتمثل في بناء جسور متصلة من محطات القطار وصولا إلى الجمرات بخط مستقيم، على أن تستعمل في الأوقات التي لا تكون فيها ذروة التكتلات البشرية، وتغلق في حال وجود كثافة من الحجاج وتقتصر على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.





إنهاء معاناة العجزة



من جهته قال نائب رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، الدكتور عبدالرحمن مارية: أؤيد ما ذهب إليه الدكتور كسناوي في وضع تلك المقترحات الأربعة، والتي فيما لو طبقت ستسهم في إنهاء نسبة كبيرة من المعاناة التي يتكبدها الحجاج في سلكهم للمسارات المتجه إلى الجمرات.

وحول الآلية المتبعة مع كبار السن التابعين لمؤسسته قال مارية: يتم تفويجهم حسب الخطط الموضوعة من قبل الجهات المعنية، ولدينا عربات دفع يقودها موظفون جندتهم المؤسسة لهذا الغرض، بالإضافة إلى أننا نوضح للحجاج كبار السن جواز توكيل الرمي حفاظا على سلامتهم.





مسار خاص بالمسنين



وفي حين يقف على مداخل ومخارج تلك المسارات رجال أمن لتنظيم الحشود البشرية للحد من عودة الحجاج في نفس الاتجاه بعكس السير، أو الخروج من بعض المداخل، يلاحظ عدم جدوى محاولاتهم في القضاء على تكدس الحجاج.

يقول الحاج مستور الجعيد: عندما أنظر إلى هذا الصرح الكبير أشكر الله أنه سخر قيادتنا لإنشائه، فقد عاصرت سنوات عدة جسر الجمرات القديم والذي كانت تحدث فيه ازدحامات تفضي إلى إصابات ووفيات، ولكن ما نشاهده الآن هو رحلة حج ميسرة، ولكن لدينا معاناة نرجو من المسؤولين النظر فيها بعين الاعتبار لأن هناك كبار سن وعجزة لا يستطيعون السير لمسافات طويلة، فليت لو يتم استثناء كبار السن من الدخول والخروج من منفذ واحد، بدلا من السير طويلا عبر مسارات متعرجة نطوف من خلالها منشأة الجمرات حتى الوصول إلى مخيمنا.

صديقه شافي الهذلي، يقترح توفير مواقع داخل منشأة الجمرات بحيث يسمح لمن أعياه تعب المسير أن يمكث لبرهة من الوقت لالتقاط أنفاسه ومن ثم معاودة المشي، حيث إن ما يحدث حاليا لا يمكنهم من التقاط أنفاسهم نظرا لمطالبات رجال الأمن بضرورة متابعة السير حتى الخروج من المنشأة .



 



المسارات




  • 1 - مسار طويل قادم من جسر الملك خالد.


  • 2 - مسار متوسط قادم من منطقة الشعبين.


  • 3 - مسار قصير قادم من محطة القطار.