مصر تنفي صحة تقرير «نيويورك تايمز» حول الموقف الرسمي من القدس

الاحد - 07 يناير 2018

Sun - 07 Jan 2018

نفت السلطات المصرية أمس صحة تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» شكك في الموقف الرسمي من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وعدت «الهيئة العامة للاستعلامات» المصرية أنه لا يليق بصحيفة كبيرة مثل «نيويورك تايمز» نشر مثل هذه الادعاءات.

ونشرت الصحيفة في تقرير للصحفي ديفيد كيركباتريك أن ثمة تسريبات لتسجيلات لضابط مخابرات مصري يدعى أشرف الخولي، يوجه فيها ثلاثة مقدمي برامج «توك شو» وفنانة، وهم: مفيد فوزي وسعيد حساسين وعزمي مجاهد ويسرا، لتناول موضوع القدس في الإعلام المصري وإقناع مشاهديهم بقبول قرار ترمب بدلا من إدانته، وطرح رام الله كبديل لتكون هي عاصمة فلسطين، وأنه «ما الفرق بين القدس ورام الله؟»

ونقلت الصحيفة عن الضابط المزعوم في الاتصالات القول «مثل جميع إخواننا العرب» ستستنكر مصر هذا القرار علنا، ولكن في الواقع فإن «وجود صراع مع إسرائيل ليس في مصلحة مصر الوطنية».

وفندت الهيئة التقرير، مشككة في إمكانية تورط أي من الأربعة الذين وردت أسماؤهم، موضحة أن فوزي وحساسين لم يعودا يقدمان برامج تلفزيونية، أما يسرا فأكدت أنها ستلجأ للقضاء بشأن الزج باسمها في مثل هذه التسريبات المزعومة، بينما نفى مجاهد معرفته بأي شخص يدعى أشرف الخولي.

وشددت الهيئة على أن «مواقف مصر من القضايا الدولية لا يتم استنتاجها من تسريبات مزعومة لشخص مجهول، وإنما يعبر عنها رئيس الدولة ووزير الخارجية والبيانات والمواقف الرسمية، وجميع هذه الجهات أعلنت مواقفها بشأن القدس وترجمته فعليا في مواقف وإجراءات في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، دون اكتراث لتهديدات المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة بمسألة المساعدات».

الأكثر قراءة