سابك وجامعة الملك فهد تدعمان ريادة الأعمال في مجال التصنيع

الاحد - 07 يناير 2018

Sun - 07 Jan 2018

وقعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» اتفاقية «برنامج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - سابك لريادة الأعمال في مجال التصنيع والمشاريع الصناعية». وتأتي الاتفاقية بعد إطلاق سابك مبادرتها الوطنية «نساند» في إطار استكشاف فرص التعاون المشترك مع المؤسسات والهيئات التعليمية والأكاديمية، لخدمة تنمية قدرات رواد الأعمال، بما يمكنهم من تأسيس مشاريع صناعية رائدة تسهم في زيادة عدد المنشآت المتوسطة والصغيرة الحجم، وخلق فرص عمل للشباب السعودي. ووقع الاتفاقية مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، فيما مثل الشركة رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالعزيز الجربوع. وأشار السلطان إلى أن العلاقة بين الجامعة والشركات الكبرى علاقة تبادلية تمثل فيها الجامعة مخزونا ثريا للخبرة البحثية الوطنية المتطورة، وتستفيد في الوقت نفسه من المستجدات التقنية في هذه الشركات في تطوير مناهجها ومقرراتها وتجديد معارف أساتذتها وباحثيها.

وبين أنه من خلال الاتفاقية نستفيد من الخبرة الصناعية الكبيرة للشركة والخبرة الريادية المتميزة للجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة اهتمت منذ وقت مبكر ببناء ثقافة ريادة الأعمال وإعداد جيل من رواد الأعمال يشارك في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإيجاد أنشطة اقتصادية جديدة تعتمد على البحث والتطوير والخدمات المبتكرة.

معهد لريادة الأعمال وقال السلطان إن ريادة الأعمال تعد أحد محاور التعليم المبني على نقل المعرفة من المؤسسات التعليمية إلى المجتمع والقطاع الصناعي وقطاع الأعمال، مشيرا إلى أن الجامعة تدعم المبادرين من طلابها، وتوفر لهم بيئة عمل تبدأ من تصميم برامج ريادة الأعمال إلى تأسيس شراكات قائمة على المنتجات التقنية. وأضاف أن الجامعة أنشأت معهدا لريادة الأعمال يستهدف جميع طلاب الجامعة، وكذلك خريجي برنامج الابتعاث والجامعات السعودية الأخرى من خلال برنامج يسمى رواد 2030، ويساعد المعهد الطلاب والملتحقين بهذا البرنامج على تبني الفكر الريادي في حل المشكلات وتأسيس شركات تقنية ناشئة، مبينا أن المعهد يركز على مجالات رئيسة مهمة في المملكة تشمل الطاقة والبتروكيماويات والمياه وتقنية البناء والتقنيات الاستهلاكية، وكذلك الخدمات المعتمدة على التقنية مثل تقنية المعلومات والخدمة المجتمعية.

باكورة وحدة المحتوى وأوضح الجربوع أن أول 60 مهندسا انضموا إلى شركة سابك كانوا من خريجي جامعة الملك فهد، وفي الوقت الحالي تضم الشركة عددا كبيرا من خريجي الجامعة، وقال «نأمل أن تعود الاتفاقية بالفائدة على الجامعة والشركة وأن نلمس مخرجاتها ونتائجها». وأشار إلى أن «نساند» يعد باكورة منتجات وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال التي أسستها (سابك) مطلع 2017، والتي تهدف لأن تكون الشركة عنصرا أساسا في تمكين تحقيق رؤية 2030.

الأكثر قراءة