الأردن: قاطنو الركبان مواطنون سوريون على أرض سورية
الاحد - 07 يناير 2018
Sun - 07 Jan 2018
اتفق الأردن مع الأمم المتحدة على إدخال المساعدات عبر أراضيه لمخيم الركبان لمرة واحدة بحسب مصادر رسمية.
ونقلت صحيفة «الغد» الأردنية أمس عن المصادر أن ذلك جاء بعد التوصل لاتفاق مع الأمم المتحدة بتقديم خطة مقنعة تمكنها من توفير آلية لإيصال المساعدات لسكان المخيم من الداخل السوري، على اعتبار أن الركبان مشكلة سورية وليست أردنية.
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أكد مرارا أن الأردن لن يقبل بأي معالجة تؤسس لإيجاد حالة تجعل من مخيم الركبان مشكلة أردنية، وأنه لن يسمح بدخول لاجئين من الركبان إلى الأردن، وأن قاطني الركبان هم «مواطنون سوريون على أرض سورية»، مما يجعل التعامل مع المخيم «مسؤولية سورية دولية، وليس مسؤولية أردنية».
وكان الأردن قد أغلق حدوده أمام المساعدات للمخيم، بعد تفجير سيارة مفخخة تبناه «داعش» العام الماضي، وأدى إلى مقتل سبعة جنود أردنيين وإصابة 14 آخرين.
ونقلت صحيفة «الغد» الأردنية أمس عن المصادر أن ذلك جاء بعد التوصل لاتفاق مع الأمم المتحدة بتقديم خطة مقنعة تمكنها من توفير آلية لإيصال المساعدات لسكان المخيم من الداخل السوري، على اعتبار أن الركبان مشكلة سورية وليست أردنية.
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أكد مرارا أن الأردن لن يقبل بأي معالجة تؤسس لإيجاد حالة تجعل من مخيم الركبان مشكلة أردنية، وأنه لن يسمح بدخول لاجئين من الركبان إلى الأردن، وأن قاطني الركبان هم «مواطنون سوريون على أرض سورية»، مما يجعل التعامل مع المخيم «مسؤولية سورية دولية، وليس مسؤولية أردنية».
وكان الأردن قد أغلق حدوده أمام المساعدات للمخيم، بعد تفجير سيارة مفخخة تبناه «داعش» العام الماضي، وأدى إلى مقتل سبعة جنود أردنيين وإصابة 14 آخرين.
