كاميرات الحرم المكي تلتقط استراحة محارب

التقطت عدسات الكاميرات بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، قبل أيام قليلة صورة لأحد الصقور الحرة يقف على هلال مئذنة أثناء صلاة المغرب، حيث تعد المرة الأولى التي تلتقط فيها عدسات الكاميرات نوعا من الطيور النادرة في الحرم

التقطت عدسات الكاميرات بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، قبل أيام قليلة صورة لأحد الصقور الحرة يقف على هلال مئذنة أثناء صلاة المغرب، حيث تعد المرة الأولى التي تلتقط فيها عدسات الكاميرات نوعا من الطيور النادرة في الحرم

الأربعاء - 31 ديسمبر 2014

Wed - 31 Dec 2014

التقطت عدسات الكاميرات بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، قبل أيام قليلة صورة لأحد الصقور الحرة يقف على هلال مئذنة أثناء صلاة المغرب، حيث تعد المرة الأولى التي تلتقط فيها عدسات الكاميرات نوعا من الطيور النادرة في الحرم.
ويعرف الحر بحب العيش بقمم الجبال الشاهقة والأشجار المرتفعة، ويطير لساعات طويلة ولديه القدرة على تحمل الجوع والعطش، ولكن هذه المرة قرر أخذ قسط من الراحة على إحدى مآذن المسجد الحرام الذي يشهد توسعة في جميع أنحائه.
وهذا النوع من الصقور يستخدم في الصيد بكثرة لدى الهواة، نظرا لسرعته التي تصل إلى 360 كلم في الساعة لحظة انقضاضه على الفريسة، كما يتمتع ببنية جسدية قوية قادرة على إخضاع فريسته، ويعد من الأنواع المفضلة في الأسواق المخصصة، وتبدأ أسعار بعضها من 700 ألف وتصل إلى مليوني ريال.
وتنظم المعارض للصقور محليا بهدف التعريف بأصالة الهواية، وعرف عن العرب أنهم أول من عرف الصقر الحر واصطادوه واستخدموه لأغراض الصيد، حيث جاءت تسميته saker falcon من اسمه العربي، ومنه أنواع عديدة يصعب حصرها، إلا أن المقياس المعتمد لدى المتخصصين لتميز الحر تتمثل في علامات منها، اللون العام للريش في الظهر والصدر، بالإضافة إلى وجود البقع أو النقاط أو عدم وجودها، وكذلك لون الرأس ومقدمة الرقبة والصدر، في حين لا يمثل الطول أو الوزن أي فارق لدى الهواة.