متقاعدو الشرقية: صرف 500 ريال يقلل من أعباء المعيشة
السبت - 06 يناير 2018
Sat - 06 Jan 2018
عد متقاعدون الأمر الملكي بإضافة بدل غلاء معيشة للراتب التقاعدي الذي يصرف من المؤسسة العامة والمؤسسة للتأمينات الاجتماعية للمستفيدين من المواطنين بمبلغ 500 ريال لمدة سنة أمرا إيجابيا، لافتين إلى اهتمام الدولة الكبير بالمتقاعدين الذين يمثلون خبرات كبيرة مكتسبة على مدى السنين، مشددين على أن قيادة المملكة دأبت على الشعور بمعاناة المواطن والعمل على توفير أسباب الرفاهية لجميع الشرائح الاجتماعية.
رفع المعاناة
وأشار رئيس فرع جمعية المتقاعدين بالمنطقة الشرقية محمد القرناس إلى أن المبلغ المرصود لشريحة المتقاعدين للمساعدة في غلاء المعيشة يشكل فارقا مهما، لافتا إلى أن المبلغ يخدم بالدرجة الأولى شريحة ذوي الدخل المحدود، مضيفا أن الأمر الملكي يأتي ليضيف مبلغا آخر للمبالغ التي يتقاضاها المتقاعدون من حساب المواطن.
وذكر أن الأعباء المعيشية لجزء من المتقاعدين كبيرة، فالراتب التقاعدي لا يكاد يغطي النفقات الكثيرة، لافتا إلى أن القيادة استشعرت معاناة المتقاعدين، الأمر الذي تمثل في صدور الأمر الملكي بإضافة 500 ريال شهريا لمدة
عام، مضيفا أن الزيادات الأخيرة سواء الضريبة المضافة أو أسعار الوقود تشكل عبئا كبيرا على المتقاعد، مجددا في الوقت نفسه شكر المتقاعدين للقيادة على اللفتة الأبوية الكريمة التي جاءت لتؤكد اهتمام ولاة الأمر بمختلف المواطنين.
بشرى طيبة
بدوره أوضح الرئيس السابق لفرع جمعية المتقاعدين بالدمام سعيد الغامدي أن الأمر الملكي الخاص بإضافة 500 ريال للمتقاعدين كان بمثابة بشرى طيبة، لافتا إلى أن المتقاعد يواجه صعوبات مالية كبيرة في تحمل الارتفاعات المتواصلة لمختلف السلع الأساسية، فضلا عن الزيادات الأخيرة بمختلف السلع الغذائية وغيرها بعد بدء تطبيق القيمة المضافة، وكذلك رفع قيمة الوقود أخيرا، مبينا أن المستوى المادي للمتقاعدين يختلف من شخص لآخر تبعا لنوعية الوظيفة التي يشغلها قبل التقاعد، موضحا أن ذوي الدخل المحدود هم الأكثر حاجة للمبلغ الإضافي لمواجهة تبعات الارتفاعات الأخيرة، مشيرا إلى بعض المتقاعدين لا يتجاوز راتبه التقاعدي 3 أو 4 آلاف ريال، مما يستدعي مد يد العون لهذه الشريحة لمواجهة غلاء
المعيشة.
وأفاد بأن الأمر الملكي بصرف 500 ريال لشريحة المتقاعدين تأتي لتضاف إلى المبالغ المقدمة من حساب المواطن، الأمر الذي يشكل مبلغا مناسبا لتحمل الزيادات، لافتا إلى أن الأمر الملكي أعطى ارتياحا كبيرا لدى المتقاعدين في مختلف المناطق، موضحا حرص القيادة على توفير أسباب العيش الكريم للمواطن، وهي لا تألو جهدا في سبيل الارتقاء بمستوى دخل المواطن لمواجهة الأعباء
المعيشية.
رفع المعاناة
وأشار رئيس فرع جمعية المتقاعدين بالمنطقة الشرقية محمد القرناس إلى أن المبلغ المرصود لشريحة المتقاعدين للمساعدة في غلاء المعيشة يشكل فارقا مهما، لافتا إلى أن المبلغ يخدم بالدرجة الأولى شريحة ذوي الدخل المحدود، مضيفا أن الأمر الملكي يأتي ليضيف مبلغا آخر للمبالغ التي يتقاضاها المتقاعدون من حساب المواطن.
وذكر أن الأعباء المعيشية لجزء من المتقاعدين كبيرة، فالراتب التقاعدي لا يكاد يغطي النفقات الكثيرة، لافتا إلى أن القيادة استشعرت معاناة المتقاعدين، الأمر الذي تمثل في صدور الأمر الملكي بإضافة 500 ريال شهريا لمدة
عام، مضيفا أن الزيادات الأخيرة سواء الضريبة المضافة أو أسعار الوقود تشكل عبئا كبيرا على المتقاعد، مجددا في الوقت نفسه شكر المتقاعدين للقيادة على اللفتة الأبوية الكريمة التي جاءت لتؤكد اهتمام ولاة الأمر بمختلف المواطنين.
بشرى طيبة
بدوره أوضح الرئيس السابق لفرع جمعية المتقاعدين بالدمام سعيد الغامدي أن الأمر الملكي الخاص بإضافة 500 ريال للمتقاعدين كان بمثابة بشرى طيبة، لافتا إلى أن المتقاعد يواجه صعوبات مالية كبيرة في تحمل الارتفاعات المتواصلة لمختلف السلع الأساسية، فضلا عن الزيادات الأخيرة بمختلف السلع الغذائية وغيرها بعد بدء تطبيق القيمة المضافة، وكذلك رفع قيمة الوقود أخيرا، مبينا أن المستوى المادي للمتقاعدين يختلف من شخص لآخر تبعا لنوعية الوظيفة التي يشغلها قبل التقاعد، موضحا أن ذوي الدخل المحدود هم الأكثر حاجة للمبلغ الإضافي لمواجهة تبعات الارتفاعات الأخيرة، مشيرا إلى بعض المتقاعدين لا يتجاوز راتبه التقاعدي 3 أو 4 آلاف ريال، مما يستدعي مد يد العون لهذه الشريحة لمواجهة غلاء
المعيشة.
وأفاد بأن الأمر الملكي بصرف 500 ريال لشريحة المتقاعدين تأتي لتضاف إلى المبالغ المقدمة من حساب المواطن، الأمر الذي يشكل مبلغا مناسبا لتحمل الزيادات، لافتا إلى أن الأمر الملكي أعطى ارتياحا كبيرا لدى المتقاعدين في مختلف المناطق، موضحا حرص القيادة على توفير أسباب العيش الكريم للمواطن، وهي لا تألو جهدا في سبيل الارتقاء بمستوى دخل المواطن لمواجهة الأعباء
المعيشية.
