موسكو تعرقل مناقشة احتجاجات إيران في مجلس الأمن

بينما طلبت الولايات المتحدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي أمس الأول بشأن الاحتجاجات الجارية في إيران وصف سفير كازاخستان لدى الأمم المتحدة الرئيس الحالي للمجلس كيرات أوماروف، الطلب الأمريكي بأنه مضر.

ويتطلب إدراج موضوع جديد على جدول أعمال المجلس موافقة تسعة على الأقل من أصل أعضاء المجلس الـ15 على عقد الاجتماع، ولا يمكن للأعضاء الخمسة الدائمين استخدام حق النقض (فيتو) في هذا التصويت.

ورفضت روسيا هذه الفكرة ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله إن بلاده تعتبر المقترح الأمريكي الداعي لعقد اجتماع غير عادي لمجلس الأمن الدولي لبحث الاضطرابات في إيران «ضارا ومدمرا».

وأفاد أن موسكو لا ترى دورا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في هذا الشأن، والشؤون الداخلية لإيران ليس لها علاقة بدور مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (وهو) حفظ السلام والأمن الدوليين».

وتؤكد موسكو أن الحركات الاحتجاجية في إيران لا تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين، ويجب بالتالي عدم طرحها في مجلس الأمن.

وكانت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي طلبت الثلاثاء الماضي عقد اجتماعين طارئين لمجلس الأمن في نيويورك ومجلس حقوق الإنسان في جنيف لبحث التطورات في إيران و»الحرية» التي يطالب بها الشعب الإيراني.

وأضافت إن علينا ألا نبقى صامتين، فالشعب الإيراني يطالب بحريته، وعلى كل الشعوب المحبة للحرية مساندة قضيتهم».

وطلبت من بلادها عقد اجتماع علني لمجلس الأمن حول إيران يقدم فيه مسؤول أممي من قسم القضايا السياسية إحاطة حول أعمال العنف التي شهدها هذا البلد.