15 مليارا عوائد سنوية من إعادة هيكلة قطاع الكهرباء

الخميس - 04 يناير 2018

Thu - 04 Jan 2018

قدرت دراسة حديثة المكاسب التي سيجنيها اقتصاد المملكة من إعادة هيكلة قطاع الكهرباء وإصلاح أسعار الطاقة بأكثر من 15 مليار ريال.

وتوقعت الدراسة التي أعدها مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك»، أن زيادة أسعار الكهرباء بالإضافة إلى رفع الدعم الحكومي عن الوقود ستؤدي إلى زيادة في الفائض الاقتصادي للمملكة بسبب رفع كفاءة الاستهلاك، وبالتالي تنافسية قطاع التوليد، وفي ظل هذه المنافسة فإن ما سيتوفر من المبالغ التي كانت مخصصة لدعم الوقود سيتجاوز الخسائر الناتجة في الفائض الاقتصادي للمستهلكين مما يسمح باستخدام تلك المبالغ لدعم برامج الدعم المخصص لتخفيف أعباء الزيادة في تكلفة الكهرباء على المستهلكين، مثل برنامج حساب المواطن.

وطورت الدراسة التي أعدها الباحثون في المركز نادر الكثيري وبيرتراند ريوكس وفيرناندو اولفيرا واكسل بيروو بالتعاون مع إدارة المشترين الرئيسين بالشركة السعودية للكهرباء، بعنوان «إعادة هكيلة قطاع توليد قطاع الكهرباء في السعودية باستخدام النماذج» نموذجا لمحاكاة تأثير دخول المحطات الخاصة لتوليد الكهرباء وإصلاح أسعار البنزين إلى مكافئ طاقة يبلغ 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

ويعد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية مركزا متخصصا في بحوث سياسات الطاقة وتقنياتها والدراسات البيئية المتعلقة بها بهدف إيجاد حلول وقيمة مضافة تسهم في منفعة المجتمعات المصدرة والمستهلكة للطاقة على حد سواء.

الأكثر قراءة