عباس: 2018 سيشهد قرارات مهمة لحماية الشعب الفلسطيني
الاثنين - 01 يناير 2018
Mon - 01 Jan 2018
ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاثنين بتصويت حزب الليكود الحاكم في إسرائيل على مشروع قانون لضم مستوطنات الضفة الغربية، واعتبره «عدوانا غاشما على الشعب الفلسطيني».
ووصف عباس، في بيان للرئاسة، قرار الليكود بأنه «عنصري يستهدف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة لتوسيع المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية».
وأكد أن القرار «يقضي بإنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية، بما في ذلك تصويت الكنيست على تعديل المادة 2 من القانون الأساسي حول القدس، هو بمثابة عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته».
واعتبر أن «إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار الخطير، لولا الدعم المطلق من الإدارة الأمريكية، التي رفضت إدانة المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية، وجرائم الاحتلال المنهجية التي يرتكبها ضد شعب فلسطين».
وطالب عباس المجتمع الدولي بـ «التحرك الفوري لوقف هذا العدوان الذي يقوده أعضاء الائتلاف الحكومي المتطرف (في إسرائيل) على الحقوق الفلسطينية وعلى قرارات الشرعية الدولية».
وقال «يجب أن يكون هذا التصويت بمثابة تذكير للمجتمع الدولي بأن الحكومة الإسرائيلية، وبدعم كامل من الإدارة الأمريكية، تواجه السلام العادل والدائم، وتسعى بشكل منظم لتوطيد نظام الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية».
وأضاف أن «الجهود الإسرائيلية المتعمدة لقتل فرص السلام سيواجهها شعبنا بصمود أكبر وتصميم وثبات، وسنبقى صامدين على أرضنا، متمسكين بحقوقنا الوطنية التي لن نتنازل عنها مهما كان حجم العدوان أو شراسته».
وختم عباس بالقول: «لم يقبل أي شعب في العالم على نفسه أن يعيش كالعبيد، وإن الشعب العربي الفلسطيني لن يكون أول من يفعل ذلك، ولذلك فنحن بصدد اتخاذ قرارات مهمة خلال عام 2018، بما في ذلك الذهاب إلى المحاكم الدولية والانضمام إلى المنظمات الدولية واتخاذ جميع الوسائل القانونية من أجل حماية حقوق شعبنا ومساءلة إسرائيل».
وكان حزب الليكود الحاكم في إسرائيل قد وافق مساء أمس بالأغلبية الساحقة على مشروع قرار يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات وامتداداتها في الضفة الغربية -بما فيها القدس المحتلة- وضمها إلى إسرائيل.
من جهة أخرى شنت قوات من الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت 26 فلسطينيا بينهم نائب عن حركة حماس بالمجلس التشريعي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الاثنين أن القوات اعتقلت النائب في المجلس التشريعي عن حماس ناصر عبدالجواد في سلفيت بالضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال توغلت شرق القرارة خان يونس وسط تحليق طائرات الاستطلاع الحربية بشكل مكثف في سماء المنطقة.
كما قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس هدم منزل والد أسير فلسطيني من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين.
وأفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان في جنين بأن جنود الاحتلال داهموا منزل والد الأسير يوسف خالد مصطفى كميل المواطن كميل في قباطية وسلموه إخطارا بهدم المنزل بعد أربعة أيام، وفتشوا المنزل وعبثوا بمحتوياته.
ووصف عباس، في بيان للرئاسة، قرار الليكود بأنه «عنصري يستهدف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة لتوسيع المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية».
وأكد أن القرار «يقضي بإنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية، بما في ذلك تصويت الكنيست على تعديل المادة 2 من القانون الأساسي حول القدس، هو بمثابة عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته».
واعتبر أن «إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار الخطير، لولا الدعم المطلق من الإدارة الأمريكية، التي رفضت إدانة المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية، وجرائم الاحتلال المنهجية التي يرتكبها ضد شعب فلسطين».
وطالب عباس المجتمع الدولي بـ «التحرك الفوري لوقف هذا العدوان الذي يقوده أعضاء الائتلاف الحكومي المتطرف (في إسرائيل) على الحقوق الفلسطينية وعلى قرارات الشرعية الدولية».
وقال «يجب أن يكون هذا التصويت بمثابة تذكير للمجتمع الدولي بأن الحكومة الإسرائيلية، وبدعم كامل من الإدارة الأمريكية، تواجه السلام العادل والدائم، وتسعى بشكل منظم لتوطيد نظام الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية».
وأضاف أن «الجهود الإسرائيلية المتعمدة لقتل فرص السلام سيواجهها شعبنا بصمود أكبر وتصميم وثبات، وسنبقى صامدين على أرضنا، متمسكين بحقوقنا الوطنية التي لن نتنازل عنها مهما كان حجم العدوان أو شراسته».
وختم عباس بالقول: «لم يقبل أي شعب في العالم على نفسه أن يعيش كالعبيد، وإن الشعب العربي الفلسطيني لن يكون أول من يفعل ذلك، ولذلك فنحن بصدد اتخاذ قرارات مهمة خلال عام 2018، بما في ذلك الذهاب إلى المحاكم الدولية والانضمام إلى المنظمات الدولية واتخاذ جميع الوسائل القانونية من أجل حماية حقوق شعبنا ومساءلة إسرائيل».
وكان حزب الليكود الحاكم في إسرائيل قد وافق مساء أمس بالأغلبية الساحقة على مشروع قرار يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات وامتداداتها في الضفة الغربية -بما فيها القدس المحتلة- وضمها إلى إسرائيل.
من جهة أخرى شنت قوات من الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت 26 فلسطينيا بينهم نائب عن حركة حماس بالمجلس التشريعي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الاثنين أن القوات اعتقلت النائب في المجلس التشريعي عن حماس ناصر عبدالجواد في سلفيت بالضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال توغلت شرق القرارة خان يونس وسط تحليق طائرات الاستطلاع الحربية بشكل مكثف في سماء المنطقة.
كما قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس هدم منزل والد أسير فلسطيني من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين.
وأفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان في جنين بأن جنود الاحتلال داهموا منزل والد الأسير يوسف خالد مصطفى كميل المواطن كميل في قباطية وسلموه إخطارا بهدم المنزل بعد أربعة أيام، وفتشوا المنزل وعبثوا بمحتوياته.