أمير الحدود الشمالية يدشن مبنى وزارة المالية والقسم النسائي في الأحوال

الاحد - 31 ديسمبر 2017

Sun - 31 Dec 2017

بدأ أمير منطقة الحدود الشمالية فيصل بن خالد اليوم، جولاته التفقدية للمحافظات والمراكز التابعة للمنطقة بزيارة محافظة رفحاء.

ودشن خلال زيارته رفحاء عددا من المشروعات التنموية، واستهل جولته التفقدية للمحافظة بزيارة المستشفى العام للوقوف على الخدمات الصحية.

وشملت الجولة قسم الطوارئ ومتابعة توسعة العناية المركزة، وتفقد مركز التدريب والتعليم بالمستشفى، ومبنى غسيل الكلى، وكذلك افتتاح البرج الطبي جزئيا في مستشفى النساء والولادة والأطفال سعة 100 سرير، موجها بإنشاء وحدة للقلب في المحافظة.

ثم توجه لزيارة مقر لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالمحافظة والتقى برئيسة وموظفات القسم النسائي باللجنة. واطلع على أعمال اللجنة، وناقش مع الجميع آليات تطوير عملها.

إثر ذلك دشن الأمير فيصل بن خالد مبنى فرع وزارة المالية بتكلفة (9) ملايين ريال، وتجول بالمبنى واطلع على الأقسام الإدارية والمالية في الفرع.

ثم افتتح القسم النسائي بالأحوال المدنية في المحافظة، والذي سيبدأ العمل به بعد شهر من تاريخه، مع استقبال الطلبات بداية الأسبوع الحالي.

ثم زار مقر المحافظة، وكان في استقباله وكيل إمارة منطقة الحدود الشمالية المكلف محمد بن جريس ومحافظ رفحاء بدر الهزاع وعدد من الأهالي ورؤساء المراكز في المحافظة ومدراء الإدارات الحكومية وأعضاء المجلس البلدي والمحلي.

واستقبل عددا من المواطنين والمراجعين، واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، موجها بسرعة إنهاء إجراءاتهم دون تأخير.

وقال أمير منطقة الحدود الشمالية في كلمته "أسعد اليوم بوجودي بين إخوتي وأبنائي في محافظة رفحاء العزيزة على قلوبنا جميعا، فلكم جميعا مني الشكر والتقدير على مشاعركم الوطنية والتي تعكس عمق العلاقة بين المواطن وقيادته في ظل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين من رعاية واهتمام ومتابعة لكل المحافظات وفي مختلف المناطق"، مستشهدا بكلمة خادم الحرمين في يوم إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1439 / 1440 والتي قال فيها "وضعت نصب عيني مواصلة العمل نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في كافة مناطق المملكة، لا فرق بين منطقة وأخرى".

وأكد أن رؤية المملكة 2030 التي تتبناها حكومة خادم الحرمين تستهدف إعادة هيكلة اقتصاد الدولة، ورفع أداء مؤسساتها، وتنويع مصادر الدخل، ورفع إنتاجية المجتمع، مطالبا الجميع بالسعي لإنجاحها. من خلال مساهمة الجميع في العمل المخلص المبني على أسس معرفية وعلمية.

وشدد على أن أبواب الإمارة مفتوحة للجميع لمقابلته شخصيا وللجميع الحق أن يقولوا ما يريدون دون حواجز، موجها بفتح أبواب المحافظات لاستقبال المواطنين والاستماع لهم والعمل على معالجة قضاياهم واحتياجاتهم، لافتا إلى حرصه على الثناء والتكريم لمن ينجز ومساءلة وانتقاد من يقصر.

وذكر جميع المواطنين بأهمية تحمل مسؤولياتهم بالتعاون الواعي مع كافة الأجهزة الحكومية والتفاعل الإيجابي مع البرامج والمشاريع والفرص المتاحة والمحافظة على المرافق، وأن تكون شكاواهم لما يرونه من قصور حقيقية وموثقة لكي لا تفقد الشكاوى المصداقية وتهدر الأوقات دون فائدة.

بعد ذلك استقبل أيتام جمعية رؤوم لرعاية الأيتام، الذين قدموا الورود لسموه، ثم التقاط الصورة التذكارية. ووجه بتوفير ما تحتاج إليه جمعية الأيتام وتقديم كل الدعم لها لتؤدي رسالتها الإنسانية.

واجتمع الأمير فيصل بن خالد بلجنة التوطين بمحافظة رفحاء بمقر المحافظة، وأكد في بداية الاجتماع حرص خادم الحرمين وولي عهده على تمكين أبناء وبنات الوطن من فرص العمل، ورفع مستوى مشاركتهم في بيئات عمل مناسبة ومستقرة ومنتجة، منوها ببرنامج التوطين الموجه في المنطقة، لما يمثله من أهمية كبرى، سواء على مستوى معالجته المباشرة لمشكلة البطالة، وما يتوقع منه في أن يحقق نتائج تنموية إيجابية فيما يتعلق بالاقتصاد الكلي، أو الدور الذي يلعبه فيما يخص رفع الوعي بمفاهيم وقيم العمل، والزيادة في جودة الخدمات المقدمة، والانعكاسات الإيجابية المنتظرة على مستوى الأمن، إلى جانب إسهامه بخفض الضغط على الضمان الاجتماعي.