جامعة الطائف تؤهل خريجي الهندسة عبر شراكة استراتيجية مع معادن
السبت - 30 ديسمبر 2017
Sat - 30 Dec 2017
بحث مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان، مع نائب رئيس شركة التعدين العربية السعودية (معادن) للموارد البشرية المهندس فوزي بوبشيت، أمس التعاون المشترك بين الجامعة والشركة في مجال تأهيل خريجي كلية الهندسة، وتلبية حاجات الشركة من الخريجين في مختلف التخصصات الهندسية والإدارية في مشروعاتها كافة، ومنها مشروع منجم الدويحي الواقع شرق محافظة الطائف.
وناقش الجانبان فرص التعاون الممكنة بين الجامعة والمعهد السعودي التقني للتعدين، الهادف إلى تأهيل وتدريب وتطوير الشباب السعودي، بغرض توطين الوظائف الفنية في مجال التعدين والصناعات المساندة أو المشابهة، مثل صناعة الاسمنت، وكذلك إمكان استفادة خريجي الجامعة من برنامج شركة معادن لتطوير خريجي الجامعات حديثي التخرج.
وأكد الدكتور زمان حرص الجامعة على عقد الشراكات الاستراتيجية ومذكرات التفاهم مع قطاعات التصنيع في المملكة، وغيرها من القطاعات في سوق العمل، بما يسهم في إعداد برامج مشتركة لتأهيل طلابها وإعدادهم للمستقبل الوظيفي.
ونوه باستعداد الجامعة لتلبية حاجات قطاع التعدين في المملكة من خريجيها المؤهلين، انطلاقا من إدراكها للنمو الكبير الذي يشهده هذا القطاع حاليا، واهتمام الدولة عبر رؤية المملكة 2030 بتنميته وتطويره، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 97 مليار ريال، وزيادة عدد فرص العمل في القطاع إلى 90 ألف فرصة عمل بحلول عام 1442هـ - 2020م، ما يجعله قطاعا واعدا لخريجيها الطامحين إلى فرص وظيفية متميزة.
وأوضح أن جامعة الطائف وضعت رفع مستوى جودة وكفاءة خريجيها في صدارة اهتماماتها، من خلال العمل على تزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة لشغل الفرص الوظيفية المتاحة في سوق العمل، مبينا أن عقد الشراكات والاتفاقات مع الشركات والمراكز المتخصصة لتقديم البرامج التدريبية لطلاب الجامعة يعد واحدا من الآليات المتبعة لتحقيق هذا الهدف.
وأعرب المهندس بوبشيت عن شكره لمدير جامعة الطائف وكلية الهندسة في الجامعة على مبادراتهما في مجال عقد الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العاملة في قطاعات التصنيع المختلفة، ومنها قطاع التعدين والصناعات التعدينية.
وناقش الجانبان فرص التعاون الممكنة بين الجامعة والمعهد السعودي التقني للتعدين، الهادف إلى تأهيل وتدريب وتطوير الشباب السعودي، بغرض توطين الوظائف الفنية في مجال التعدين والصناعات المساندة أو المشابهة، مثل صناعة الاسمنت، وكذلك إمكان استفادة خريجي الجامعة من برنامج شركة معادن لتطوير خريجي الجامعات حديثي التخرج.
وأكد الدكتور زمان حرص الجامعة على عقد الشراكات الاستراتيجية ومذكرات التفاهم مع قطاعات التصنيع في المملكة، وغيرها من القطاعات في سوق العمل، بما يسهم في إعداد برامج مشتركة لتأهيل طلابها وإعدادهم للمستقبل الوظيفي.
ونوه باستعداد الجامعة لتلبية حاجات قطاع التعدين في المملكة من خريجيها المؤهلين، انطلاقا من إدراكها للنمو الكبير الذي يشهده هذا القطاع حاليا، واهتمام الدولة عبر رؤية المملكة 2030 بتنميته وتطويره، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 97 مليار ريال، وزيادة عدد فرص العمل في القطاع إلى 90 ألف فرصة عمل بحلول عام 1442هـ - 2020م، ما يجعله قطاعا واعدا لخريجيها الطامحين إلى فرص وظيفية متميزة.
وأوضح أن جامعة الطائف وضعت رفع مستوى جودة وكفاءة خريجيها في صدارة اهتماماتها، من خلال العمل على تزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة لشغل الفرص الوظيفية المتاحة في سوق العمل، مبينا أن عقد الشراكات والاتفاقات مع الشركات والمراكز المتخصصة لتقديم البرامج التدريبية لطلاب الجامعة يعد واحدا من الآليات المتبعة لتحقيق هذا الهدف.
وأعرب المهندس بوبشيت عن شكره لمدير جامعة الطائف وكلية الهندسة في الجامعة على مبادراتهما في مجال عقد الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العاملة في قطاعات التصنيع المختلفة، ومنها قطاع التعدين والصناعات التعدينية.
