أجواء تهامة الباحة تجذب الزوار لقضاء سياحة شتوية

الاحد - 31 ديسمبر 2017

Sun - 31 Dec 2017

nnnnnnnu0625u062du062fu0649 u0627u0644u0645u0646u0627u0637u0642 u0627u0644u0633u064au0627u062du064au0629 u0641u064a u062au0647u0627u0645u0629 u0627u0644u0628u0627u062du0629                     (u0648u0627u0633)
إحدى المناطق السياحية في تهامة الباحة (واس)
تعد محافظات القطاع التهامي التابعة لمنطقة الباحة محط أنظار ومقصد أهالي سراة المنطقة وزوارها، لما تتميز به من أجواء دافئة خلال فصل الشتاء، إلى جانب تمتعها بمواقع سياحية ومتنزهات وحدائق مناسبة لقضاء يوم أو أكثر بعيدا عن برودة الأجواء التي تشهدها سراة المنطقة خلال هذه الأيام.

وهيأت محافظات القطاع التهامي مثل المخواة، وقلوة، وغامد الزناد، والحجرة، مختلف المواقع السياحية والمتنزهات التي يقصدها الزوار، وجهزتها بكل ما تحتاجه من الخدمات التي تحقق راحة الزوار والمتنزهين.

وأكد أمين المنطقة نائب رئيس اللجنة الرئيسة للمهرجان الشتوي الدكتور علي السواط أن جميع البلديات في محافظات القطاع التهامي بالمنطقة نفذت ومنذ وقت مبكر توجيهات أمير المنطقة بتجهيز مواقع الفعاليات وتهيئة جميع الحدائق والمتنزهات والساحات البلدية وتحسين وتجميل المداخل والمحاور الرئيسة وتركيب اللوحات الترحيبية والإضاءات الجمالية.

وتحتضن محافظة المخواة هذا العام فعاليات المهرجان الشتوي الذي يطلق فعالياته أمير منطقة الباحة الدكتور حسام بن سعود اليوم، وذلك بمقر الساحة الشعبية الجديد التي تتسع لأكثر من 2200 شخص إلى جانب تخصيص موقع للعائلات.

وأوضح محافظ المخواة المشرف العام على اللجان المنظمة رئيس لجنة التنشيط السياحي الفرعية بالمحافظة الدكتور محمد دادا أن اللجان المختلفة أنهت استعداداتها لانطلاقة المهرجان الذي يستمر لأكثر من شهرين، ويتخلله 150 فعالية منوعة تشمل التسوق والترفية والأسر المنتجة التي تزيد على 30 أسرة، تعرض أنواعا من الأكلات الشعبية، وكذلك أعمالا تراثية من الخصف وسعف النخل والحبال القديمة وبيع العطور والبخور، وعمل مجسمات جمالية وتلبيسها من مباخر وترامس وأكواب، وبيع الفل والكاري والرياحين والبعيثران والورود والسمن والقطران والأواني الخشبية والفخارية. وللقطاع التهامي بالباحة ميزة فريدة تكمن في التنوع المناخي والبيئي لمحافظاتها الأربع، مما يجعل منه محط أنظار الزوار، إذ يجمع موقعه الذي يمتد ما بين سواحل البحر الأحمر غربا حتى قمم جبال السروات شرقا عددا من الأودية الجارية والسهول الخضراء التي يقف عليها جبل شدا بشموخه وروعة مطلاته المليئة بالمناظر الخلابة التي تأسر النفوس.