انتهى "السريع" وبدأ "الخاطف"
خبير قانوني يلخص أحداث وتوقعات بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج
خبير قانوني يلخص أحداث وتوقعات بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج
السبت - 30 ديسمبر 2017
Sat - 30 Dec 2017
احتفل الشطرنجيون في العالم أمس بانتهاء منافسات بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج السريع، فيما يتابعون بدءا من الثانية ظهر اليوم منافسات البطولة للشطرنج الخاطف التي تتواصل حتى مساء الغد بـ21 جولة.
هذه أبرز أحداث "السريع"، وتوقعات "الخاطف"، يقدمها الرئيس الأسبق للهيئة القانونية في الجمعية السعودية للشطرنج، موسى بن ثعلي.
- خسر الأوكراني فاسيلي إيفانتشوك لقبه كما كان متوقعا، فبطل العالم السابق للشطرنج السريع أثبت أن نفسيته القلقة لا تحتمل الهزيمة، وأن خسارة واحدة في الجولات الأولى، كما حدث في الجولة الـ(الثانية) أمس الأول، كفيلة بسحق معنوياته.
- قدّم الأسطورة الهندية فيشفاناثان أناند أداء ثابتا طوال الجولات، وكانت ابتسامته الشهيرة مبررة بعد انتهاء البطولة وحصوله على اللقب. فقد استعاد "فيشي" لقب البطولة، في ظاهرة تاريخية نادرة، بعد 14 عاما، فيما كان خصماه الأساسيان أمس أعلى منه تصنيفا: الأول عالميا، النرويجي ماغنوس كارلسن (2908)، والروسي فلاديمير فيدوسيف (2771).
- قدم المصنف الثالث عالميا، الأذربيجاني شهريار محمدياروف، أداء أعلى من المتوسط، ولكنه دون التوقعات، أما أستاذ إنجلترا الكبير نايجل شورت فبدأ بداية سيئة ثم متوسطة، ولم تشفعا له.
- اليوم وغدا، يبدأ الروسي سيرغي كارياكن، الشهير بـ"وزير الدفاع"، مهمة الدفاع عن لقبه كبطل للعالم في الشطرنج الخاطف، وهي مهمة صعبة بالنظر إلى الهزيمة المهينة التي مني بها في جولات الشطرنج السريع حين خسر إحدى المباريات، وهو "الأستاذ الدولي الكبير"، أمام الأستاذ الاتحادي الأردني سامي خضر، والذي يقل تصنيفه عن كارياكن بـ400 نقطة.
- كالعادة، يتوقع أن تختلف نتائج الشطرنج الخاطف جذريا عن نتائج منافسات الشطرنج السريع الماضية، إذ لن يتعلق الأمر بعبقرية النقلات والتكتيكات فحسب، بل بالصلابة النفسية التي يتوجب معها على لاعب الشطرنج حسم الموقف في وقت إجمالي لا يتعدى 3 دقائق، مع ثانيتين فقط لكل نقلة (في الشطرنج السريع: 15 دقيقة لكل لاعب مع 10 ثوان لكل نقلة).
- امتحان بطولة الشطرنج الخاطف لن يكون للاعبين فحسب، بل للمدربين الذين سيعملون على ضمان تماسك لاعبيهم وقدرتهم على الثبات مع ضغط حجارة الخصم، وضغط ساعات الشطرنج.
مع بطولة مليئة بالمفاجآت، لا يجب أن تؤخذ التوقعات بجدية، ولكن هذه بعض المحاولات..
- سيسعى المصنف الأول عالميا، بطل العالم الحالي للشطرنج، النرويجي ماغنوس كارلسن إلى تعويض المستوى الضعيف الذي بدأ به منافسات الشطرنج السريع، وربما يضيف بطولة الشطرنج الخاطف إلى سجله الثري.
- من المنطقي توقع فوز نجم روسيا الصاعد، النابغة دون العشرين من عمره، فلاسديلاف أرتيميف، بالبطولة، فهو يحل في المرتبة الثانية بعد كارلسن في التصنيف العالمي للشطرنج الخاطف.
- رغم حلول المصنف الثاني عالميا في المركز 29 في نتائج منافسات الشطرنج السريع التي انتهت أمس، إلا أن أداء بطل كأس العالم للشطرنج ليفون أرونيان لم يكن سيئا (نقطيا)، وحظوظه اليوم وغدا مرتفعة، بالنظر إلى معنوياته القوية ومزاجه الطيب.
- لا ينبغي الاستهانة بالفرنسي ماكسيم فاشيه - لاغراف، ولا بالروسي ألكسندر غريشوك.
هذه أبرز أحداث "السريع"، وتوقعات "الخاطف"، يقدمها الرئيس الأسبق للهيئة القانونية في الجمعية السعودية للشطرنج، موسى بن ثعلي.
- خسر الأوكراني فاسيلي إيفانتشوك لقبه كما كان متوقعا، فبطل العالم السابق للشطرنج السريع أثبت أن نفسيته القلقة لا تحتمل الهزيمة، وأن خسارة واحدة في الجولات الأولى، كما حدث في الجولة الـ(الثانية) أمس الأول، كفيلة بسحق معنوياته.
- قدّم الأسطورة الهندية فيشفاناثان أناند أداء ثابتا طوال الجولات، وكانت ابتسامته الشهيرة مبررة بعد انتهاء البطولة وحصوله على اللقب. فقد استعاد "فيشي" لقب البطولة، في ظاهرة تاريخية نادرة، بعد 14 عاما، فيما كان خصماه الأساسيان أمس أعلى منه تصنيفا: الأول عالميا، النرويجي ماغنوس كارلسن (2908)، والروسي فلاديمير فيدوسيف (2771).
- قدم المصنف الثالث عالميا، الأذربيجاني شهريار محمدياروف، أداء أعلى من المتوسط، ولكنه دون التوقعات، أما أستاذ إنجلترا الكبير نايجل شورت فبدأ بداية سيئة ثم متوسطة، ولم تشفعا له.
- اليوم وغدا، يبدأ الروسي سيرغي كارياكن، الشهير بـ"وزير الدفاع"، مهمة الدفاع عن لقبه كبطل للعالم في الشطرنج الخاطف، وهي مهمة صعبة بالنظر إلى الهزيمة المهينة التي مني بها في جولات الشطرنج السريع حين خسر إحدى المباريات، وهو "الأستاذ الدولي الكبير"، أمام الأستاذ الاتحادي الأردني سامي خضر، والذي يقل تصنيفه عن كارياكن بـ400 نقطة.
- كالعادة، يتوقع أن تختلف نتائج الشطرنج الخاطف جذريا عن نتائج منافسات الشطرنج السريع الماضية، إذ لن يتعلق الأمر بعبقرية النقلات والتكتيكات فحسب، بل بالصلابة النفسية التي يتوجب معها على لاعب الشطرنج حسم الموقف في وقت إجمالي لا يتعدى 3 دقائق، مع ثانيتين فقط لكل نقلة (في الشطرنج السريع: 15 دقيقة لكل لاعب مع 10 ثوان لكل نقلة).
- امتحان بطولة الشطرنج الخاطف لن يكون للاعبين فحسب، بل للمدربين الذين سيعملون على ضمان تماسك لاعبيهم وقدرتهم على الثبات مع ضغط حجارة الخصم، وضغط ساعات الشطرنج.
مع بطولة مليئة بالمفاجآت، لا يجب أن تؤخذ التوقعات بجدية، ولكن هذه بعض المحاولات..
- سيسعى المصنف الأول عالميا، بطل العالم الحالي للشطرنج، النرويجي ماغنوس كارلسن إلى تعويض المستوى الضعيف الذي بدأ به منافسات الشطرنج السريع، وربما يضيف بطولة الشطرنج الخاطف إلى سجله الثري.
- من المنطقي توقع فوز نجم روسيا الصاعد، النابغة دون العشرين من عمره، فلاسديلاف أرتيميف، بالبطولة، فهو يحل في المرتبة الثانية بعد كارلسن في التصنيف العالمي للشطرنج الخاطف.
- رغم حلول المصنف الثاني عالميا في المركز 29 في نتائج منافسات الشطرنج السريع التي انتهت أمس، إلا أن أداء بطل كأس العالم للشطرنج ليفون أرونيان لم يكن سيئا (نقطيا)، وحظوظه اليوم وغدا مرتفعة، بالنظر إلى معنوياته القوية ومزاجه الطيب.
- لا ينبغي الاستهانة بالفرنسي ماكسيم فاشيه - لاغراف، ولا بالروسي ألكسندر غريشوك.
