أموال صالح تؤجج صراع أجنحة الحوثيين

الجمعة - 29 ديسمبر 2017

Fri - 29 Dec 2017

دب الانقسام وسط جماعة الحوثي الموالية لإيران واشتعل الصراع على السلطة والثراء، بالنهب المنظم لموارد الدولة، خاصة أموال وممتلكات الرئيس السابق علي صالح وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وممتلكات الحزب.

ونشب قتال عنيف بالأسلحة الرشاشة، وفق معلومات لـ«مكة» في معسكر ضحيان بصعدة المعقل الرئيس للانقلابيين، المخصص لتأمين تحركات زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، بين أجنحة متصارعة عدة على قيادته بعد رفض ما يسمى أفراد كتيبة المهام الخاصة قرار إبعاد حسين المداني وتعيين قائد جديد.

وأفادت المعلومات بأن الأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت والانقسامات داخل جماعة الحوثي التي تنقسم إلى أجنحة عدة، الجناح الديني، والجناح العسكري، والجناح السياسي الموالي لإيران، والجناح القبلي، وبأن الصراع القائم حاليا بين الجناح العسكري المرتبط بعبدالملك الحوثي وشقيقه الحاكم الفعلي لصنعاء عبدالخالق، وأسرة بيت الشامي بقيادة العميد يحيى الشامي، والجناح القبلي، بشأن السباق نحو الثراء وعمليات الفساد والنهب المنظم لمقدرات الدولة.

ووصف عضو المكتب السياسي التابع للحوثي محمد البخيتي عملية الإصلاح ومحاربة الفساد بالمستحيلة، وأن لوبي الفساد داخل الجماعة أصبح أقوى من أي وقت مضى.

وأوضح على فيس بوك أنه بعد مقتل الرئيس السابق اتضح بشكل قاطع أنه لا توجد إرادة حقيقية لدى المعنيين داخل جماعته لإصلاح مؤسسات الدولة.

مذكرة رسمية

من جهة أخرى وجهت الحكومة اليمنية عبر وزارة الخارجية مذكرة رسمية إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وسفراء الدول الـ 18 الراعية لعملية السلام، بشأن التصرفات غير القانونية لميليشيات الحوثي بالحجز على أرصدة وممتلكات آلاف من كوادر الدولة والسياسيين والحقوقيين والإعلاميين اليمنيين من مناهضي المشروع الإيراني.

الحداء وأعماس

ميدانيا، شهدت مديرية الحداء في محافظة ذمار مواجهات عنيفة بين مقاتلي قبائل الحداء وأعماس مع الحوثيين الذين حاولوا تدمير منازل للسكان عقب الانتفاضة في وجه الحوثي.

وأكد مصدر قبلي لـ«مكة» أن أبناء القبائل في الأعماس والحدا تمكنوا من أسر حوثيين ومصادرة أسلحتهم وعرباتهم العسكرية، من خلال نصب عدد من الكمائن، ولا سيما في منطقة الضلاع بمديرية ذمار.

وجاء هجوم الحوثيين على هذه المناطق بعد أن أعلن قادة عسكريون، أبرزهم اللواء فضل القوسي ووجهاء القبائل، تأييدهم للشرعية، خاصة بعد وصولها إلى محافظة مأرب، وتقدمها باتجاه ذمار عقب تحرير عدد من مديريات البيضاء المحاذية.

وفي جبهة نهم شرق صنعاء تواصل قوات الشرعية تقدمها الميداني وفقا لخطة عسكرية محكمة، في حين سقط عشرات القتلى من الحوثيين في جبهة الساحل الغربي نظير هجوم شنته على مواقع الجيش الوطني شرق معسكر أبوموسى الأشعري بمديرية الخوخة، وقتل ثمانية جنود من الجيش والمقاومة التهامية في المواجهات، بينهم قائد الكتيبة الثالثة في لواء الثالث عمالقة علي الهيش، إثر انفجار عبوة ناسفة.

مشاهدات يمنية

1 رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية يصلون العاصمة الموقتة عدن

2 مقاومة البيضاء بجبهة مكيراس تستعد لتحريرها من ميليشيات الحوثي

3 عمال النظافة والمهمشون يرفضون القتال في صفوف الحوثيين مقابل دفع رواتبهم

4 رئيس دائرة الإعلام التابع للحوثيين ضيف الله الشامي، يمتدح ارتكاب جماعته أكبر جريمة إبادة جماعية ضد اليمنيين خاصة أعضاء المؤتمر.