مانع اليامي

الإمارات العربية المتحدة.. الأولى عطاء

الجمعة - 29 ديسمبر 2017

Fri - 29 Dec 2017

لم يعد هناك مجال للحمقى الحاقدين على دولة الإمارات العربية المتحدة لتسويق المغالطات الرابضة في النفوس الضعيفة، كل المحاولات للنيل من مواقف الدولة الرشيدة الرائدة في كل المجالات لم ولن تكون غير محاولات فاشلة، وهذه هي النتيجة الطبيعية لأن واقع دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر وأقوى من الدسائس مهما بلغت درجة إتقانها وأقل ما يؤكد ذلك يتجسد في بيان لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، حيث تصدرت دولة الإمارات الدول الأكثر عطاء في مجال المساعدات الإنمائية، وتقدمت كبار المانحين في مجال المساعدات الإنسانية مقارنة بدخلها القومي.

هذا البيان لن يخرج عبثا عطفا على أهميته وحيادية مصدره، والأكيد أن فيه صورة واضحة للإجماع الدولي على مكانة الدولة ودور القيادة، الشاهد أن «الإمارات» هي الدولة الأكثر عطاء وفي موقفها رسائل أخلاقية عظيمة ترصدها العيون المنصفة من كل جهة. خالص التهنئة: الإنجاز عظيم ومقدر لا ريب وهو لكل العرب في النهاية حتى وإن كانت الجهود إماراتية صرفة.

لهذا الموقف النبيل المعبر عن نفسه بكل ثقة، له وحده وهو موقف ضمن مواقف كثيرة مساندة وداعمة للإنسان وقت النوائب من باب وضع سلامته وأمنه وتنميته في أي مكان فوق كل الاعتبارات أن يقفل باب سوق المغالطات المرتبكة الموجهة بحماقة للتعتيم على الدور الإماراتي الريادي الممتد في كل صوب، وله أيضا أن ينهي صلاحيات البضائع المكشوفة، أقصد أنه الرد المناسب جدا على كل حاقد يسعى لتشويه منجزات دولة الإمارات أو التقليل من قيمتها على أي صعيد.

باختصار،إذا تحدثت الأفعال انقطع النباح، وهذا ما يفترض حدوثه مقابل هذا الإنجاز الإماراتي الأخلاقي الراقي المتصل بالإنسان أينما كان دون تمييز.

الخلاصة، أن ثمة معقدين نفسيا يغيظهم العطاء الإنساني ولا يرضيهم تقدم الشعوب، وهناك من يتم تحريكهم بتوجيهات معادية لتشويه صور المنجزات، وتبقى الحقيقة ثابتة في كل الأحوال، وهي أن مسيرة الأعمال الإنسانية مستمرة، والريادة مشروع الإمارات الذي لا يتعثر في أي اتجاه. ختاما، إخواننا وأخواتنا في دولة الإمارات الشقيقة نفرح لفرحتكم.. وبكم يتجدد اللقاء.

[email protected]