خطة عربية ضد شغل إسرائيل مقعدا غير دائم في مجلس الأمن
ضغوط أمريكية لإقناع عباس بالعودة للمسار السياسي
ضغوط أمريكية لإقناع عباس بالعودة للمسار السياسي
الأربعاء - 27 ديسمبر 2017
Wed - 27 Dec 2017
أعدت لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي، مشروع خطة تحرك للتصدي لترشيح القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2019 - 2020، وسيعرض مشروع الخطة على الجلسة العامة للبرلمان العربي المقرر عقدها اليوم لإقراره.
وعقدت اللجنة اجتماعها السادس بالقاهرة لمناقشة ومتابعة تنفيذ قرار البرلمان الصادر عن الجلسة الطارئة له في 11 الشهر الحالي، والمتضمن خطة التحرك للتصدي لقرار الإدارة الأمريكية بشأن الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال «إسرائيل»، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس. كما يناقش الوفد الوزاري العربي المعني بالقرار الأمريكي بشأن القدس، خلال اجتماعا مزمعا في الأردن 6 يناير المقبل، بدعوة من رئاسة القمة العربية، إمكانية عقد قمة عربية استثنائية بشأن القرار الأمريكي في «الرياض» نهاية مارس المقبل.
إلى ذلك، أبان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى الأمم المتحدة «لمعاقبة» جواتيمالا على نيتها نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس.
وأعرب في بيان أمس، خشيته أن يكون القرار الأمريكي مقدمة لفرض الحقائق الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بضم الكتل الاستيطانية أو القدس، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية بقرارها لم تعزل نفسها كطرف عن عملية السلام بل أصبحت طرفا في المشكلة وتدمير خيار الدولتين. و دافعت جواتيمالا عن خطتها حيث أكدت وزيرة خارجيتها ساندرا جوفل للصحفيين، أن القرار اتخذ «دون ضغط من الولايات المتحدة». وحذر محللون اقتصاديون من أن هذا الإجراء يمكن أن يؤدى إلى تراجع صادرات الهيل من جواتيمالا إلى الدول العربية وهو إحدى الصادرات الزراعية الرئيسة للبلاد، وحذر نائب الرئيس الجواتيمالي السابق إدواردو ستاين من أن «حوالى 350 ألف أسرة أو مليوني شخص مرتبطين (بصناعة) الهيل سيتركون بدون عمل».
وقال ستاين فى مقابلة إذاعية :أتخيل أن الرئيس (جيمي) موراليس ومستشاريه سوف يوازنون بعناية مخاطر هذا الضرر الداخلي ليس فقط لاقتصادنا ولكن لصغار المنتجين».
وأشار ستاين أيضا إلى أنه خلال إدارة الرئيس السابق راميرو دو ليون (1993-1996) تم أيضا نقل السفارة الجواتيمالية من تل أبيب إلى القدس، لكن القرار تم إلغاؤه عندما هددت الدول التي تشتري الهيل بتعليق طلبياتها.
من جهته، قال وزير الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو، إن بلاده لن تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، نافيا تقارير إسرائيلية عن أنها من بين 10 دول تخطط لذلك.
وتابع في مقابلة تلفزيونية في مانيلا: «أبلغنا بوضوح جميع أصدقائنا في الشرق الأوسط بأنه لم تجر أي مناقشة أو تحرك لنقل سفارتنا من تل أبيب، والحكومة الفلبينية تؤيد حل الدولتين وترغب في القيام بدور صانع السلام في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس تعليق العمل في مجمع «الشفاء» الطبي في القطاع بسبب توقف شركات النظافة عن العمل جراء عدم تلقيها مستحقاتها المالية. ويعمل في قطاع النظافة 832 عاملا لم يتلقوا رواتبهم منذ أربعة أشهر، وتبلغ قيمة التعاقد الشهري لخدمات النظافة 270 ألف دولار أمريكي (3.2 ملايين دولار سنويا).
توصيات البرلمان العربي:
مواصلة دعم البرلمان الكامل لكل قرارات السلطة الفلسطينية بشأن مواجهة القرار الأمريكي.
ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني والالتزام الأمين والصادق لكل الأطراف ببنود اتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة.
استمرار دور مصر في المصالحة الفلسطينية وتذليل العقبات كافة التي تقف أمام إنهاء الانقسام.
التنسيق مع الاتحاد البرلماني العربي والمجالس والبرلمانات الوطنية العربية لإدراج بند طارئ بشأن عدم المساس بالوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس على جدول أعمال الاتحاد البرلماني الدولي في الدورة 138 المقرر عقدها بجنيف مارس المقبل.
مطالبة رئيس البرلمان العربي بالتواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومطالبتهما التدخل العاجل لإيقاف استمرار بناء مستوطنات القوة القائمة للاحتلال (إسرائيل) وإيقاف الانتهاكات الجسيمة التي تنتهجها بحق الشعب الفلسطيني والأطفال والشيوخ الفلسطينيين.
أيدت مخاطبة رئيس البرلمان لبرلمانات الدول التي صوتت ضد، أو امتنعت عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بشأن القدس، لمراجعة موقفها والالتزام بالقانون والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية والوقوف بجانب الحق الفلسطيني.
طالبت بمخاطبة برلمانات الدول كافة التي صوتت لصالح القرار وتقديم الشكر لها وحثها على مواصلة مواقفها ودعم قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وعقدت اللجنة اجتماعها السادس بالقاهرة لمناقشة ومتابعة تنفيذ قرار البرلمان الصادر عن الجلسة الطارئة له في 11 الشهر الحالي، والمتضمن خطة التحرك للتصدي لقرار الإدارة الأمريكية بشأن الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال «إسرائيل»، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس. كما يناقش الوفد الوزاري العربي المعني بالقرار الأمريكي بشأن القدس، خلال اجتماعا مزمعا في الأردن 6 يناير المقبل، بدعوة من رئاسة القمة العربية، إمكانية عقد قمة عربية استثنائية بشأن القرار الأمريكي في «الرياض» نهاية مارس المقبل.
إلى ذلك، أبان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى الأمم المتحدة «لمعاقبة» جواتيمالا على نيتها نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس.
وأعرب في بيان أمس، خشيته أن يكون القرار الأمريكي مقدمة لفرض الحقائق الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بضم الكتل الاستيطانية أو القدس، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية بقرارها لم تعزل نفسها كطرف عن عملية السلام بل أصبحت طرفا في المشكلة وتدمير خيار الدولتين. و دافعت جواتيمالا عن خطتها حيث أكدت وزيرة خارجيتها ساندرا جوفل للصحفيين، أن القرار اتخذ «دون ضغط من الولايات المتحدة». وحذر محللون اقتصاديون من أن هذا الإجراء يمكن أن يؤدى إلى تراجع صادرات الهيل من جواتيمالا إلى الدول العربية وهو إحدى الصادرات الزراعية الرئيسة للبلاد، وحذر نائب الرئيس الجواتيمالي السابق إدواردو ستاين من أن «حوالى 350 ألف أسرة أو مليوني شخص مرتبطين (بصناعة) الهيل سيتركون بدون عمل».
وقال ستاين فى مقابلة إذاعية :أتخيل أن الرئيس (جيمي) موراليس ومستشاريه سوف يوازنون بعناية مخاطر هذا الضرر الداخلي ليس فقط لاقتصادنا ولكن لصغار المنتجين».
وأشار ستاين أيضا إلى أنه خلال إدارة الرئيس السابق راميرو دو ليون (1993-1996) تم أيضا نقل السفارة الجواتيمالية من تل أبيب إلى القدس، لكن القرار تم إلغاؤه عندما هددت الدول التي تشتري الهيل بتعليق طلبياتها.
من جهته، قال وزير الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو، إن بلاده لن تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، نافيا تقارير إسرائيلية عن أنها من بين 10 دول تخطط لذلك.
وتابع في مقابلة تلفزيونية في مانيلا: «أبلغنا بوضوح جميع أصدقائنا في الشرق الأوسط بأنه لم تجر أي مناقشة أو تحرك لنقل سفارتنا من تل أبيب، والحكومة الفلبينية تؤيد حل الدولتين وترغب في القيام بدور صانع السلام في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس تعليق العمل في مجمع «الشفاء» الطبي في القطاع بسبب توقف شركات النظافة عن العمل جراء عدم تلقيها مستحقاتها المالية. ويعمل في قطاع النظافة 832 عاملا لم يتلقوا رواتبهم منذ أربعة أشهر، وتبلغ قيمة التعاقد الشهري لخدمات النظافة 270 ألف دولار أمريكي (3.2 ملايين دولار سنويا).
توصيات البرلمان العربي:
مواصلة دعم البرلمان الكامل لكل قرارات السلطة الفلسطينية بشأن مواجهة القرار الأمريكي.
ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني والالتزام الأمين والصادق لكل الأطراف ببنود اتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة.
استمرار دور مصر في المصالحة الفلسطينية وتذليل العقبات كافة التي تقف أمام إنهاء الانقسام.
التنسيق مع الاتحاد البرلماني العربي والمجالس والبرلمانات الوطنية العربية لإدراج بند طارئ بشأن عدم المساس بالوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس على جدول أعمال الاتحاد البرلماني الدولي في الدورة 138 المقرر عقدها بجنيف مارس المقبل.
مطالبة رئيس البرلمان العربي بالتواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومطالبتهما التدخل العاجل لإيقاف استمرار بناء مستوطنات القوة القائمة للاحتلال (إسرائيل) وإيقاف الانتهاكات الجسيمة التي تنتهجها بحق الشعب الفلسطيني والأطفال والشيوخ الفلسطينيين.
أيدت مخاطبة رئيس البرلمان لبرلمانات الدول التي صوتت ضد، أو امتنعت عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بشأن القدس، لمراجعة موقفها والالتزام بالقانون والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية والوقوف بجانب الحق الفلسطيني.
طالبت بمخاطبة برلمانات الدول كافة التي صوتت لصالح القرار وتقديم الشكر لها وحثها على مواصلة مواقفها ودعم قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
