الواقع والمستقبل تفتتح أعمال المؤتمر والمعرض الدولي لمشاريع إعمار منطقة مكة

المتحدثون ركزوا على أهمية النظرة التكاملية في القطاعات كافة
المتحدثون ركزوا على أهمية النظرة التكاملية في القطاعات كافة

الأربعاء - 27 ديسمبر 2017

Wed - 27 Dec 2017

__Wed2___1123____95288-1514384013
__Wed2___1123____95288-1514384013
بدأت أمس في محافظة جدة أعمال المؤتمر والمعرض الدولي لمشاريع إعمار منطقة مكة المكرمة الذي تنظمه هيئة تطوير المنطقة، بالتعاون مع الإمارة، ووزارة المالية، وبرعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير المنطقة خالد الفيصل، بفندق هيلتون جدة.

ويهدف المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام ويشارك به نحو 25 مؤسسة حكومية وخاصة إلى تقديم رؤية مفصلة عن أبرز مشاريع منطقة مكة المكرمة وما جرى إنجازه، وما يجري العمل عليه من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر، وإلقاء الضوء على 100 مشروع تنموي في مختلف مدن المنطقة.

الواقع والمستقبل في المنطقة

وشهد المؤتمر على هامش انعقاد جلساته الحوارية الحديث عن التنمية في منطقة مكة، ودور القطاع الخاص ومشاركته في التنمية لتواكب رؤية المملكة 2030، حيث بدأت الجلسة الأولى التي أدارها إدريس الدريس تحت عنوان «الواقع والمستقبل في المنطقة» شارك فيها نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط، وأمين عام هيئة تطوير منطقة مكة الدكتور هشام الفالح، ووكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط لشؤون التنمية القطاعية الاقتصادية إبراهيم البابلي، ووكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لخدمات واستشارات المستثمرين إبراهيم السويل، ورئيس اللجنة الفنية لمشاريع المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور فيصل وفا.

رؤية وطن ورؤية شعب

وتحدث الدكتور المشاط عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، عادا الرؤية أحد برامج التحول الوطني، ورؤية وطن ورؤية شعب ومقوماتها تساعدها على النجاح من حيث قوة المملكة السياسية والاقتصادية والجغرافية، مشيرا إلى أن أحد مقومات الرؤية وجود الحرمين كقوة روحية واقتصادية، لها أبعاد تنموية كثيرة.

جذب استثماري مستدام

وشدد الدكتور الفالح على مرتكزات التنمية في منطقة مكرمة، لافتا إلى أن مكة منطقة جذب استثماري مستدام على مر التاريخ، وفقا للأهمية التي تمتلكها العاصمة المقدسة تاريخيا ومكانتها عند المسلمين، حيث شهدت منطقة مكة على وجه الخصوص اهتماما كبيرا على مستوى مشاريع البنية التحتية التي تقترب من الانتهاء، إضافة إلى توسعة الحرم المكي الشريف، ووجود خطة مستقبلية تسهم في تحقيق عنصر الاستدامة، مما يعطي تصورا واضحا في جعل مكة وجهة أساسية للاستثمار الآمن المدفوع بمقومات قد لا تتواجد في أي منطقة استثمارية حول العالم.

إنسان طموح

من جانبه أبان الدكتور إبراهيم البابلي أن الهدف المعروف الذي تسعى إليه المملكة هو تحقيق رؤية 2030، والرؤية تحدد الوجهة التي تسعى المملكة إلى المضي نحوها والوصول إلى اقتصاد مستدام وإنسان طموح، ووطن يحقق طلبات المواطنين والزوار، خاصة ضيوف الرحمن، مشيرا إلى أن تحقيق الرؤية له عناصر عدة، من أهمها تحقق البرامج الـ12 التي وضعت لتحقيق الرؤية، مما يسهم في خدمة ضيوف الرحمن مثل تطوير البنية التحتية، وتطوير النقل، وتطوير الصناعة اللوجستية، لافتا إلى إن النقطة الرئيسة تكمن في التخطيط التكاملي الذي يهدف إلى تطوير الإنسان والمكان، لتحقيق التنمية المستدامة في المملكة.

الاتجاه للجامعات

من جهته أكد الدكتور فيصل وفا دور وزارة التعليم في المشاركة في المشاريع العملاقة، وذلك بسبب أهمية وجود جهات ذات خبرات علمية وأكاديمية كمرجعية للاستشارات في المشاريع، ومن هذا المنطلق جرى الاتجاه للجامعات منذ 11 عاما، باعتبارها بيوت خبرة معتمدة.

تحسين أداء ووتيرة العمل

بدوره أكد إبراهيم السويل أن هيئة الاستثمار تعمل على أن تكون منطقة مكة متطورة أكثر، بتحسين أداء ووتيرة العمل من خلال لجنة تسيير أداء الأعمال التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات المستدامة في المنطقة، إلى جانب زيادة التعاون مع القطاع الخاص، مبينا أن لجنة تسيير الأعمال منبثقة من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وعدد من اللجان الأخرى

من مهام لجنة تسيير الأعمال بحسب السويل:

تسهيل صدور تراخيص البناء

تسجيل الملكية ونقلها في وقت قصير لتخليص الحاويات من الجمارك في أقل من 24 ساعة

تقليص السندات المطلوبة لإنهاء هذه المهمة من 12 مستندا إلى 4 مستندات

فتح باب الاستثمار الأجنبي لتنمية المنطقة