المعارضة السورية: خسائر كبيرة للقوات الحكومية في ريف إدلب
الثلاثاء - 26 ديسمبر 2017
Tue - 26 Dec 2017
شهدت جبهات وسط سورية اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة السورية والقوات الحكومية وعناصر داعش أمس.
وقال قائد عسكري من جيش إدلب الحر «تصدت فصائل الثوار لهجوم واسع شنته القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها، وبإسناد جوي من الطيران الروسي على قرية المشرفة في ريف إدلب الجنوبي، وقتل 10 منهم وأصيب أكثر من 17 آخرون بجروح».
وأضاف أن مجموعات تابعة لقائد عمليات ريف حماة وإدلب العميد سهيل الحسن المعروف بـ «النمر» وعضو مجلس الشعب السوري أحمد الدرويش، حاولت التقدم إلى قرية المشيرفة في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.
وأشار إلى عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي، وتمهيد مدفعي عنيف شهدته منطقة الاشتباكات في قرى أبودالي والخوين وتل المقطع والمشيرفة، ترافق مع غارات في عمق المناطق المحررة، تسببت بمقتل عدد من المدنيين ووقوع عدد من الجرحى.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية إن طائرات حربية قصفت قرى عدة في ريف حماة ومحيط مدينة سراقب، كما قصفت مقرا لجبهة النصرة في بلدة الزفر .
وانتقد قائد عسكري في جيش النصر عدم مشاركة فصائل المعارضة في التصدي لهجوم القوات الحكومية ومسلحي داعش، وقال إن «هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وجيش العزة وجيش النصر وجيش إدلب الحر وجيش النخبة تشارك في المعركة، في حين أن كثيرا من الفصائل اكتفت بالتفرج».
من جهة أخرى قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سيطرة تنظيم داعش على القرى الواقعة في شرق سوريا تتناقص يوما بعد يوم.
وقال رئيس المرصد رامي عبدالرحمن إنه كان يجب أن تنتهي سيطرة التنظيم على المناطق والقرى في وقت سابق من الشهر الحالي في شرق سوريا، ولكنه ما زال يسيطر على 11 قرية صغيرة في محافظة دير الزور.
وقال عبدالرحمن إن التنظيم ما زال يسيطر على 3 % من الأراضي السورية.
من جانبه عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس اجتماعا مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، يناقش مؤتمر الحوار السوري، حسبما ذكره المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف.
وقال قائد عسكري من جيش إدلب الحر «تصدت فصائل الثوار لهجوم واسع شنته القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها، وبإسناد جوي من الطيران الروسي على قرية المشرفة في ريف إدلب الجنوبي، وقتل 10 منهم وأصيب أكثر من 17 آخرون بجروح».
وأضاف أن مجموعات تابعة لقائد عمليات ريف حماة وإدلب العميد سهيل الحسن المعروف بـ «النمر» وعضو مجلس الشعب السوري أحمد الدرويش، حاولت التقدم إلى قرية المشيرفة في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.
وأشار إلى عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي، وتمهيد مدفعي عنيف شهدته منطقة الاشتباكات في قرى أبودالي والخوين وتل المقطع والمشيرفة، ترافق مع غارات في عمق المناطق المحررة، تسببت بمقتل عدد من المدنيين ووقوع عدد من الجرحى.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية إن طائرات حربية قصفت قرى عدة في ريف حماة ومحيط مدينة سراقب، كما قصفت مقرا لجبهة النصرة في بلدة الزفر .
وانتقد قائد عسكري في جيش النصر عدم مشاركة فصائل المعارضة في التصدي لهجوم القوات الحكومية ومسلحي داعش، وقال إن «هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وجيش العزة وجيش النصر وجيش إدلب الحر وجيش النخبة تشارك في المعركة، في حين أن كثيرا من الفصائل اكتفت بالتفرج».
من جهة أخرى قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سيطرة تنظيم داعش على القرى الواقعة في شرق سوريا تتناقص يوما بعد يوم.
وقال رئيس المرصد رامي عبدالرحمن إنه كان يجب أن تنتهي سيطرة التنظيم على المناطق والقرى في وقت سابق من الشهر الحالي في شرق سوريا، ولكنه ما زال يسيطر على 11 قرية صغيرة في محافظة دير الزور.
وقال عبدالرحمن إن التنظيم ما زال يسيطر على 3 % من الأراضي السورية.
من جانبه عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس اجتماعا مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، يناقش مؤتمر الحوار السوري، حسبما ذكره المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف.