إسرائيل تبني 300 ألف وحدة استيطانية في القدس
الاحد - 24 ديسمبر 2017
Sun - 24 Dec 2017
بينما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة خطة وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي يوآف جالانت لبناء 300 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس ومحيطها، كشف موقع استخباراتي إسرائيلي أن البيت الأبيض قرر معاقبة السلطة الفلسطينية، بسبب تعنتها في قضية القدس وعدم قبول الرئيس أي نصائح للموافقة على خطة السلام الأمريكية الجديدة.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أمس إن هذه الخطة الاستيطانية الضخمة تأتي في إطار المشروع الاستعماري التوسعي الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي يتصاعد حاليا في كل من القدس والأغوار الفلسطينية والبلدة القديمة في الخليل ومناطق جنوب نابلس وغيرها.
وطالب البيان الدول العربية والإسلامية بسرعة تنفيذ قرارات القمم المتعاقبة الخاصة بالقدس لتعزيز صمود المواطن المقدسي، خاصة توفير المساكن للمقدسيين عبر دعم مشروعات إسكانية بشكل عاجل وطارئ لترتقي لمستوى الحدث، ومستوى المخاطر التي تواجهها المدينة المحتلة عموما.
ويصل رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الأربعاء المقبل إلى السعودية في زيارة رسمية تدوم يومين، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للبحث في تطورات الأوضاع، خاصة في سوريا، وملف القدس، والعراق.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين في القدس المحتلة معظمهم من الأطفال، وحولتهم إلى مراكز التحقيق بعد حملة تركزت في البلدة القديمة بالقدس، وحي شعفاط.
من جهة أخرى، توافد مسيحيون أمس من أنحاء العالم للاحتفال بعيد الميلاد (كريسماس) في القدس، وقداس منتصف الليل في كنيسة المهد.
ورغم توقع وزارة السياحة الإسرائيلية توافد عشرات آلاف السائحين خلال هذه الفترة وعمل الفنادق بكامل طاقتها عشية، قال أصحاب المحلات الذين يقدمون الطعام للزوار في الحي المسيحي إن الحركة التجارية بطيئة بشكل غير معتاد، وألقوا باللوم على قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
عقوبات البيت الأبيض لسلطة عباس
• إخفاء خطة سلام الإدارة الأمريكية عن السلطة، وستعرض على إسرائيل والحكومات العربية ذات الصلة.
• تعليق علاقتها مع الفلسطينيين، وأبلغت الفلسطينيين والأطراف العربية الأخرى بوقف تقديم استفسارات بشأن المسائل السياسية والاقتصادية إلى القنصلية الأمريكية في القدس لأنها لن تستجيب.
• إعادة النظر في وضع مكتب منظمة التحرير في واشنطن بهدف إغلاقه.
• لن تتم دعوة المسؤولين الفلسطينيين إلى واشنطن بما في ذلك وزارتا الخارجية والمالية.
• المسؤولون الفلسطينيون غير مرحب بهم في البيت الأبيض أو مجلس الأمن القومي.
• إعادة النظر في تخصيص المساعدات المالية.
• ستوقف مساهماتها في (الأونروا).
• طلبت من حكومات عربية تجميد وتقليل معوناتها الاقتصادية للسلطة.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أمس إن هذه الخطة الاستيطانية الضخمة تأتي في إطار المشروع الاستعماري التوسعي الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي يتصاعد حاليا في كل من القدس والأغوار الفلسطينية والبلدة القديمة في الخليل ومناطق جنوب نابلس وغيرها.
وطالب البيان الدول العربية والإسلامية بسرعة تنفيذ قرارات القمم المتعاقبة الخاصة بالقدس لتعزيز صمود المواطن المقدسي، خاصة توفير المساكن للمقدسيين عبر دعم مشروعات إسكانية بشكل عاجل وطارئ لترتقي لمستوى الحدث، ومستوى المخاطر التي تواجهها المدينة المحتلة عموما.
ويصل رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الأربعاء المقبل إلى السعودية في زيارة رسمية تدوم يومين، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للبحث في تطورات الأوضاع، خاصة في سوريا، وملف القدس، والعراق.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين في القدس المحتلة معظمهم من الأطفال، وحولتهم إلى مراكز التحقيق بعد حملة تركزت في البلدة القديمة بالقدس، وحي شعفاط.
من جهة أخرى، توافد مسيحيون أمس من أنحاء العالم للاحتفال بعيد الميلاد (كريسماس) في القدس، وقداس منتصف الليل في كنيسة المهد.
ورغم توقع وزارة السياحة الإسرائيلية توافد عشرات آلاف السائحين خلال هذه الفترة وعمل الفنادق بكامل طاقتها عشية، قال أصحاب المحلات الذين يقدمون الطعام للزوار في الحي المسيحي إن الحركة التجارية بطيئة بشكل غير معتاد، وألقوا باللوم على قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
عقوبات البيت الأبيض لسلطة عباس
• إخفاء خطة سلام الإدارة الأمريكية عن السلطة، وستعرض على إسرائيل والحكومات العربية ذات الصلة.
• تعليق علاقتها مع الفلسطينيين، وأبلغت الفلسطينيين والأطراف العربية الأخرى بوقف تقديم استفسارات بشأن المسائل السياسية والاقتصادية إلى القنصلية الأمريكية في القدس لأنها لن تستجيب.
• إعادة النظر في وضع مكتب منظمة التحرير في واشنطن بهدف إغلاقه.
• لن تتم دعوة المسؤولين الفلسطينيين إلى واشنطن بما في ذلك وزارتا الخارجية والمالية.
• المسؤولون الفلسطينيون غير مرحب بهم في البيت الأبيض أو مجلس الأمن القومي.
• إعادة النظر في تخصيص المساعدات المالية.
• ستوقف مساهماتها في (الأونروا).
• طلبت من حكومات عربية تجميد وتقليل معوناتها الاقتصادية للسلطة.