رحيل مهندس رابطة العالم الإسلامي محمد صفوت السقا

شهدت مقبرة الفيصلية صباح أمس، توافد أعداد كبيرة من المشيعين لجثمان الراحل محمد صفوت السقا الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، والذي وافته المنية عن عمر يناهز 87 عاما بعد صراع طويل مع المرض في مدينة جدة

شهدت مقبرة الفيصلية صباح أمس، توافد أعداد كبيرة من المشيعين لجثمان الراحل محمد صفوت السقا الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، والذي وافته المنية عن عمر يناهز 87 عاما بعد صراع طويل مع المرض في مدينة جدة

الاثنين - 22 سبتمبر 2014

Mon - 22 Sep 2014



شهدت مقبرة الفيصلية صباح أمس، توافد أعداد كبيرة من المشيعين لجثمان الراحل محمد صفوت السقا الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، والذي وافته المنية عن عمر يناهز 87 عاما بعد صراع طويل مع المرض في مدينة جدة.

وخدم الفقيد أعمال الرابطة في الداخل والخارج، وكان أحد المراجع المهمة في تقديم أنشطتها خلال فترة عمله نائبا للأمين العام، خاصة في فترة تولي الأمين السابق محمد الحركان، عندما كان مقر الرابطة في قصر السقاف بمكة المكرمة، وشارك الراحل في العديد من الندوات والمؤتمرات واللقاءات الإسلامية في أنحاء العالم، وبرامج الرابطة في أيام الحج، واللقاءات التي يشارك فيها عدد من العلماء في مقرها بمشعر منى.

وأسس السقا أول جمعية لرعاية مرضى الزهايمر في السعودية، وقدم لها كثيرا من الدعم، وفي ذلك يقول التربوي والصحفي خالد الحسيني إن الفقيد صاحب فكرة أول جمعية للزهايمر، وصادف يوم وفاته اليوم العالمي للزهايمر، عادا إياه رمزا من رموز رابطة العالم الإسلامي، وشهدت فترته تحقيق الكثير من التطلعات في الداخل والخارج إذ اتسمت علاقاته مع الجميع بالطيبة والود، ثم واصل عطاءه بعد التقاعد عبر الصحف متحدثا عن ما حققته الرابطة وجولاته في عدد كبير من دول العالم.

وتناول المدير العام للمكاتب والمراكز الخارجية برابطة العالم الإسلامي محمد الحساني، الحديث عن جهود الفقيد خلال رئاسته لمجلة الرابطة، حيث حرص على نقل أخبار الرابطة إلى كل الصحف والتعريف بأعمال الرابطة، كما كان على دراية ببعض اللغات، ولديه خلفية دعوية جعلته خطيبا مفوها.

وعد عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف الدكتور إبراهيم الديعليج، الفقيد العقل المحرك للرابطة منذ تأسيسها، وعمل بجد على خدمة الدين ونشره في أرجاء العالم، وهو من دفع بالشباب السعودي للعمل في رابطة العالم الإسلامي التي أحبته وأحبها.

مستشار وزارة الحج ومتحدثها الرسمي حاتم قاضي قال إن الفقيد كان متعدد الثقافات، وبرع في اللغة الفرنسية، وكان يسهم في ترجمة حديث بعض الأفارقة الذين لا يجيدون اللغة العربية الذين يأتون إلى الرابطة، وإنه كان ذا خلق عال، وكريما في التعامل مع الآخرين، قلبه كبير ومحب للخير، وذلك من خلال إنشائه جمعية لرعاية مرضى الزهايمر، وأردف «لا نقول إلا رحمك الله».