كلاسيكو إسبانيا ضربة قاضية أم تجدد آمال؟
الجمعة - 22 ديسمبر 2017
Fri - 22 Dec 2017
فيما لا يزال ريال مدريد منتشيا باللقب الثمين الذي أحرزه خلال بطولة كأس العالم للأندية التي اختتمت السبت الماضي في أبوظبي، يتطلع برشلونة إلى وضع الريال مجددا تحت الضغط من خلال الفوز عليه اليوم ضمن منافسات المرحلة الـ17 من الدوري الإسباني لكرة القدم على استاد سانتياجو برنابيو بالعاصمة مدريد ويسعى برشلونة إلى توجيه ضربة قاتلة وقاضية إلى طموحات منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد من خلال هذا الكلاسيكو.
وعلى مدار 16 مباراة خاضها برشلونة في المسابقة حتى الآن، لم يتعرض لأي هزيمة، كما يتفوق الفريق المتصدر حاليا على الريال صاحب المركز الرابع بفارق 11 نقطة، وتتبقى للريال مباراة مؤجلة.
وبعد الكبوة التي تعرض لها الفريق في بداية رحلة الدفاع عن لقبه هذا الموسم، استعاد الريال بقيادة مديره الفني الفرنسي زين الدين زيدان اتزانه أخيرا وسحق أشبيلية 5-0 قبل السفر إلى أبوظبي حيث توج هناك بلقب مونديال الأندية.
ورغم هذا، لا يزال الريال يعاني من أزمة ثقة، مما يؤكد حاجة الفريق الماسة إلى الفوز، لأن الهزيمة في هذه المباراة ستقصيه بشكل كبير من دائرة المنافسة على اللقب قبل وصول قطار الموسم إلى منتصف الطريق.
وقدم المدير الفني لبرشلونة، إيرنستو فالفيردي، بداية ناجحة مع الفريق في الدوري رغم الصدمة الكبيرة التي تعرض لها بالهزيمة الثقيلة أمام الريال في كأس السوبر مطلع الموسم.
وواجه فالفيردي أزمة أخرى في بداية عمله مع برشلونة، حيث رحل البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، كما أصيب بديله الفرنسي عثمان ديمبلي ليغيب عن صفوف الفريق لفترة طويلة.
ورغم هذا، نجح فالفيردي في التحدي وقدم فريقا قويا سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية.
واهتزت شباك برشلونة سبع مرات فقط في 16 مباراة خاضها حتى الآن في الدوري هذا الموسم. وكان هذا بفضل تألق الألماني مارك أندري تير شتيجن حارس مرمى الفريق، وأيضا بفضل الأداء الخططي الرائع الذي طبقه فالفيردي.
وفي غياب نيمار وديمبلي، لجأ فالفيردي إلى تغيير طريقة لعب الفريق من 4 / 3 / 3 إلى 4 / 4 / 2، حيث قدم فالفيردي اللاعب البرازيلي باولينيو جونيور الذي أصبح عنصرا أساسيا في الفريق، على عكس كل الانتقادات التي وجهت إلى برشلونة لدى التعاقد مع هذا اللاعب في أغسطس الماضي والسخرية اللاذعة من وسائل الإعلام والجماهير تجاه هذه الصفقة.
وقدم باولينيو أداء رائعا في المباريات التي خاضها، كما سجل 6 أهداف في الدوري حتى الآن وهو ما يفوق رصيد أي من لاعبي ريال مدريد في قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم.
ويفتقد برشلونة أيضا جهود كل من صامويل أومتيتي وباكو ألكاسير وجيرارد دولوفيو للإصابات.
وعلى مدار 16 مباراة خاضها برشلونة في المسابقة حتى الآن، لم يتعرض لأي هزيمة، كما يتفوق الفريق المتصدر حاليا على الريال صاحب المركز الرابع بفارق 11 نقطة، وتتبقى للريال مباراة مؤجلة.
وبعد الكبوة التي تعرض لها الفريق في بداية رحلة الدفاع عن لقبه هذا الموسم، استعاد الريال بقيادة مديره الفني الفرنسي زين الدين زيدان اتزانه أخيرا وسحق أشبيلية 5-0 قبل السفر إلى أبوظبي حيث توج هناك بلقب مونديال الأندية.
ورغم هذا، لا يزال الريال يعاني من أزمة ثقة، مما يؤكد حاجة الفريق الماسة إلى الفوز، لأن الهزيمة في هذه المباراة ستقصيه بشكل كبير من دائرة المنافسة على اللقب قبل وصول قطار الموسم إلى منتصف الطريق.
وقدم المدير الفني لبرشلونة، إيرنستو فالفيردي، بداية ناجحة مع الفريق في الدوري رغم الصدمة الكبيرة التي تعرض لها بالهزيمة الثقيلة أمام الريال في كأس السوبر مطلع الموسم.
وواجه فالفيردي أزمة أخرى في بداية عمله مع برشلونة، حيث رحل البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، كما أصيب بديله الفرنسي عثمان ديمبلي ليغيب عن صفوف الفريق لفترة طويلة.
ورغم هذا، نجح فالفيردي في التحدي وقدم فريقا قويا سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية.
واهتزت شباك برشلونة سبع مرات فقط في 16 مباراة خاضها حتى الآن في الدوري هذا الموسم. وكان هذا بفضل تألق الألماني مارك أندري تير شتيجن حارس مرمى الفريق، وأيضا بفضل الأداء الخططي الرائع الذي طبقه فالفيردي.
وفي غياب نيمار وديمبلي، لجأ فالفيردي إلى تغيير طريقة لعب الفريق من 4 / 3 / 3 إلى 4 / 4 / 2، حيث قدم فالفيردي اللاعب البرازيلي باولينيو جونيور الذي أصبح عنصرا أساسيا في الفريق، على عكس كل الانتقادات التي وجهت إلى برشلونة لدى التعاقد مع هذا اللاعب في أغسطس الماضي والسخرية اللاذعة من وسائل الإعلام والجماهير تجاه هذه الصفقة.
وقدم باولينيو أداء رائعا في المباريات التي خاضها، كما سجل 6 أهداف في الدوري حتى الآن وهو ما يفوق رصيد أي من لاعبي ريال مدريد في قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم.
ويفتقد برشلونة أيضا جهود كل من صامويل أومتيتي وباكو ألكاسير وجيرارد دولوفيو للإصابات.
