الملك وولي العهد: لا حل إقليميا قبل قيام دولة عاصمتها القدس الشرقية

شهيدان وعشرات الجرحى في غزة.. وعباس يوجه رسالة لمسيحيي العالم
شهيدان وعشرات الجرحى في غزة.. وعباس يوجه رسالة لمسيحيي العالم

الجمعة - 22 ديسمبر 2017

Fri - 22 Dec 2017

nnnnnnnu0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0648u0646 u064au0634u064au0639u0648u0646 u0632u0643u0631u064au0627 u0627u0644u0643u0641u0627u0631u0646u0629  u0623u0645u0633                                              (u062au0648u064au062au0631)
فلسطينيون يشيعون زكريا الكفارنة أمس (تويتر)
استشهد فلسطينيان وأصيب 40 آخرون أمس برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات على أطراف شرق قطاع غزة.

وتأتي المواجهات بعد تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يرفض أي تغيير في الوضع القانوني لمدينة القدس، تعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما عده الفلسطينيون انتصارا لهم، وتندلع منذ ساعات ظهر أمس مواجهات متفرقة بين مئات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وكشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس أنه حصل على تأكيدات من السعودية بدعم كل مطالب الفلسطينيين في الصراع مع إسرائيل.

وفي مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس قال: تعتقد المملكة بأن الصراع في الشرق الأوسط لن يحل إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأضاف «الملك سلمان قال لي كلمة.. لن نحل قضية الشرق الأوسط بمعنى الحل الإقليمي قبل أن تقوم دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان كرر الموقف نفسه».

والسعوديون يقولون لنا نحن معكم فيما تريدون، وتأكيدات سعودية بعدم التدخل في شؤون الفلسطينيين.

هذا وأعلن عباس أمس رفضهم أي خطة أمريكية مستقبلية للسلام مع إسرائيل بسبب موقفها من القدس.

وقال في رسالته بمناسبة عيد الميلاد نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» «اختارت الولايات المتحدة الانحياز إلى الجانب الإسرائيلي، وخطتها المستقبلية لن تستند إلى حل الدولتين على حدود 1967، كما أنها لن تستند إلى القانون الدولي أو قرارات الأمم المتحدة».

وأردف أن الولايات المتحدة قررت عدم الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، من خلال مكافأة هذه السياسات الإسرائيلية غير القانونية عبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكذلك قررت دعم مزاعم إسرائيل وادعاءاتها باعتبار القدس (عاصمة يهودية) بدلا من احترام مكانة المدينة للديانات السماوية الثلاث.

ودعا عباس المسيحيين في العالم إلى «الإنصات إلى الأصوات الحقيقية للمسيحيين الأصليين في هذه الأرض المقدسة، تلك الأصوات المحصنة بالوحدة المسيحية الإسلامية التي رفضت بشدة اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل من خلال رؤساء الكنائس».

فيما رحبت منظمة التعاون الإسلامي أمس بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مدينة القدس، واعتبرت أنه يجسد إجماعا دوليا على دعم وتثبيت الحقوق الوطنية الفلسطينية فيها، ورفضا لأي محاولات غير شرعية من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني والسياسي لمدينة القدس.

وثمن الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف العثيمين في بيان المواقف المبدئية للأغلبية الساحقة من دول العالم التي وقفت إلى جانب الحق وسيادة القانون الدولي، واتحدت من أجل تحقيق السلام العادل والشامل استنادا إلى رؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مجددا التأكيد على ضرورة احترام والتزام جميع الدول بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة بشأن مدينة القدس المحتلة.