تأييد الأغلبية للقوى الانفصالية الكتالونية

الجمعة - 22 ديسمبر 2017

Fri - 22 Dec 2017

nnnnnnn u0645u0624u064au062fu0648 u0627u0644u064au0633u0627u0631 u0627u0644u062cu0645u0647u0648u0631u064a u0641u064a u0643u0627u062au0627u0644u0648u0646u064au0627 u064au062du062au0641u0644u0648u0646 u0628u0627u0644u0641u0648u0632                                (u062f u0628 u0623)
مؤيدو اليسار الجمهوري في كاتالونيا يحتفلون بالفوز (د ب أ)
قلل رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي من نتيجة الانتخابات في كتالونيا التي تركت قضية الاستقلال الشائكة على بطاقاتها، من خلال تأييد أغلبية مطلقة للقوى الانفصالية في الإقليم الشمالي الشرقي.

وقال «إن دعاة الاستقلال فقدوا الدعم أقل مما كنا نأمل، لكنهم خسروا».

وطالب الزعيم الانفصالي المعزول في إقليم كتالونيا الإسباني كارليس بوجديمون أمس بإجراء مباحثات مع راخوي حول خطوات مستقبلية، بعد يوم من هيمنة الأحزاب المؤيدة للانفصال على الانتخابات بالإقليم.

وجاءت انتخابات الخميس بعدما أسفر استفتاء أكتوبر في كتالونيا الذي أعلنت الحكومة في مدريد عدم مشروعيته، عن فوز المؤيدين للانفصال فوزا ساحقا.

وقال بوجديمون في مؤتمر صحفي في بروكسل حيث يعيش لاجئا بعد صدور أمر من الحكومة الإسبانية بالقبض عليه «إن وصفة راخوي غير مجدية، لذا فإننا بحاجة إلى البحث عن سبل جديدة، عن حل سياسي لأزمتنا».

وأضاف أنه ينبغي أن يعقد الاجتماع مع راخوي في أي مكان باستثناء إسبانيا.

وتخطى تحالف (معا من أجل كتالونيا) بقيادة بوجديمون التوقعات وحصل على 34 مقعدا في الانتخابات الإقليمية، ليحل خلف حزب سيودادانوس الليبرالي الذي حل في المركز الأول وحصل على 37 مقعدا.

وعلى الرغم من انتصار سيودادانوس الانتخابي فقد أعادت صناديق الاقتراع أغلبية مطلقة جديدة للأحزاب الثلاثة المؤيدة للاستقلال (معا من أجل كتالونيا)، وحملة الوحدة الشعبية اليساري وحزب اليسار الجمهوري الكتالوني. وقال حزب حملة الوحدة الشعبية الانفصالي اليساري الراديكالي إنه سيدعم محاولة بوجديمون لتشكيل حكومة معه.