ترحيب دولي باستمرار فتح ميناء الحديدة

البيت الأبيض يدين ميليشيات الحوثي وإيران لعدوانها المتهور
البيت الأبيض يدين ميليشيات الحوثي وإيران لعدوانها المتهور

الجمعة - 22 ديسمبر 2017

Fri - 22 Dec 2017

فيما أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية أخيرا استمرار فتح ميناء الحديدة لوصول المساعدات الإنسانية والسماح بدخول السفن التجارية لشهر، رحبت الولايات المتحدة بالإعلان، وأدانت إطلاق الحوثيين صاروخا صوب العاصمة السعودية الرياض.

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان أمس الأول، إلى اعتقاد بلادها بأن إيران تتحمل مسؤولية هجوم صاروخي في 19 ديسمبر الحالي استهدف الرياض.

وقالت «نحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على محاسبة إيران على انتهاكاتها المتكررة والصارخة لقرارات المجلس».

كما رحب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي إيد رويس بفتح الميناء والسماح بإدخال الرافعات الأربع، وأيد الخطوات التي ستتخذها الإدارة في مواجهة النفوذ الإيراني الذي يذكي الحرب في اليمن. فيما أثنى رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالعمليات الخارجية وميزانية وزارة الخارجية عضو لجنة الدفاع السيناتور ليندزي جرام، على إعلان التحالف فتح الميناء، مؤكدا أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران هي العائق الرئيس للاستقرار في اليمن، خاصة باستهدافها السعودية بالصواريخ الإيرانية، مناشدا المجتمع الدولي بمواجهة إيران بسبب تصرفاتها في اليمن.

وأدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أخيرا إطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا على الرياض، مشيدا بقرار التحالف فتح ميناء الحديدة لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والسماح للسفن التجارية بالدخول.

وكذلك، رحب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بإعلان قيادة التحالف استمرار فتح ميناء الحديدة، وعبر في بيان عن سعادته بهذا الإعلان آملا بأن تسهم هذه الخطوة في تخفيف معاناة اليمنيين، وتمكن من إيصال الإمدادات التي يحتاجون إليها بشدة.

وأصدر البيت الأبيض في 24 نوفمبر الماضي بيانا رحب فيه بإعلان السعودية والتحالف إعادة فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، للسماح لتدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب اليمني بشكل ملح.

وشدد على دعم واشنطن للرياض و»جميع شركائنا في الخليج ضد اعتداءات فيالق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي».

وأشار إلى أن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران استخدموا الأنظمة الصاروخية المزعزعة للاستقرار، لاستهداف السعودية وهي أنظمة لم تكن موجودة في اليمن قبل الصراع.

ودعت واشنطن المجتمع الدولي إلى «اتخاذ الخطوات الضرورية لمساءلة النظام الإيراني لخروقاته المتكررة للقرارين رقم 2216 و2231، في الوقت الذي تستغل فيه فيالق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني للأزمة الإنسانية الخطيرة في اليمن من أجل دعم طموحاتها الإقليمية».