امتزاج الخطين العربي والياباني في لوحة فنية واحدة

الجمعة - 22 ديسمبر 2017

Fri - 22 Dec 2017

nnnnnnnu0627u0644u0644u0648u062du0629 u0627u0644u0645u0634u062au0631u0643u0629 u0628u064au0646 u0627u0644u062eu0637u064au0646 u0627u0644u0639u0631u0628u064a u0648u0627u0644u064au0627u0628u0627u0646u064a                                                (u0645u0643u0629)
اللوحة المشتركة بين الخطين العربي والياباني (مكة)
يلاقي ركن الخطاطين في معرض جدة للكتاب دائما إقبالا واسعا من الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات، الذين يبهرهم جمال مخطوطات فريق الخطاطين المشاركين في المعرض لكتابة أسماء الزوار وبعض الحكم والعبارات على الورق المزخرف أو على فواصل الكتب.

فخلال أيام المعرض المقام هذا العام بعنوان (الكتاب حضارة) شهدت الورشة التعليمية للخط الياباني التي نفذها البروفسور الياباني «سيد أوسودا» أمام طاولة أخرى تضم عددا من الشباب السعودي يحاولون تعلم فن الخط العربي في ورشة عمل أخرى خاصة بذلك برفقة خطاط الحرم إبراهيم العرافي، والفنان التشكيلي سعود خان، حضورا واسعا وإقبالا ملحوظا.

وكتبادل للخبرات الفنية وزيادة المعرفة بالثقافات والاتصال ما بين الشعوب، اقترح كل من معلم الخط العربي إبراهيم العرافي، والفنان التشكيلي سعود خان على البروفسور الياباني «سيد أوسودا» رسم لوحات فنية عدة يمتزج فيها الخط العربي بالياباني، وأوضح العرافي أن الخط العربي والخط الياباني بعيدان كل البعد عن بعضهما، فالحرف العربي حرف شامخ يتسع لجميع الخطوط ومن هذا المنطلق أرادوا أن يعرضوا على وفد الخطاطين اليابانيين طريقة جديدة في الكتابة، وبالفعل تمكن الفنان التشكيلي سعود خان من استخدام اللوحات التي رسمها البروفسور «سيد أوسودا» بالأحرف اليابانية، والكتابة داخلها بالأحرف العربية، ممثلا لوحة ممزوجة بالجسد للخط الياباني والروح للحرف العربي، وحينما لقيت اللوحة الفنية الأولى التي كانت بعنوان (الإنسان) استحسان الجمهور والوفد الياباني أنشئت لوحة جديدة بعنوان اللوحة الأولى نفسه، وأخرى بعنوان (الصلاة).

من جهته أشار المهندس سراج علاف المسؤول عن ركن الخطاطين لـ «مكة» إلى أنه يستقبل في اليوم الواحد مع فريقه المكون من 8 أشخاص نحو 600 زائر يرغبون بكتابة أسمائهم بالخطوط العربية المتنوعة على الورق المزخرف أو فواصل الكتب خلال أيام الأسبوع، ويتضاعف العدد في أيام الخميس والجمعة والسبت.