التحالف: حدودنا محمية

سفير المملكة: الدعم الإيراني لم يقدم لليمنيين سوى الموت
سفير المملكة: الدعم الإيراني لم يقدم لليمنيين سوى الموت

الخميس - 21 ديسمبر 2017

Thu - 21 Dec 2017

لم يقدم النظام الإيراني للشعب اليمني إلا الموت من خلال دعم وتمويل الميليشيات وتزويدهم بالسلاح النوعي والذخيرة والصواريخ الباليستية بحسب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر.

وأكد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية العقيد ركن طيار تركي المالكي عقد أمس الأول، أن اعتداءات الميليشيا الحوثية على الشعب اليمني والمملكة تأتي بدعم إيراني في خرق واضح لقراري مجلس الأمن رقم 2216 ورقم 2231.

وشدد المالكي على أن الحدود السعودية ستظل بإذن الله تعالى مقبرة لمن يحاول اختراقها سواء في الشمال أو في الجنوب أو في الشرق أو في الغرب.

تقنيات وتسليح

وأردف السفير أن الممارسات الإيرانية مستمرة في إرسال عناصر من الحرس الجمهوري الإيراني وذراعها منظمة حزب الله الإرهابي إلى اليمن لتدريب هذه الميليشيات في معسكرات تدريبية خاصة، وتزويدهم بالتقنيات اللازمة والخبراء للتعامل مع الأسلحة وتجميع الصواريخ الباليستية وإرسالها وإطلاقها على مدن المملكة الآهلة بالسكان بهدف إطالة أمد الحرب وتعطيل العملية السياسية وقتل الشعب اليمني وتهديد أمن وسلامة اليمن ودول المنطقة والممرات البحرية والأمن والسلم الدوليين.

قتل وتجويع

وقال: الجميع يعلم بأن الشعب اليمني يمر بظروف اقتصادية وإنسانية صعبة، حيث تشير التقارير الدولية إلى أن أكثر من ثلث الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وهذا نتيجة أفعال الميليشيات الحوثية بعد انتهاء الحوار الوطني الشامل في 2014 من تدمير لمؤسسات الدولة والسيطرة على مقدرات الشعب بالاستيلاء على موجودات البنك المركزي وتحويل النظام المالي والاقتصادي لخدمة مجهودهم الحربي، رافضة كل الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي.

وقال: نسقنا مع التحالف لتوفير ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية لجميع مناطق اليمن، في ظل استمرار هذه الميليشيات في تعنتها ورفضها لكل الحلول المطروحة من الأمم المتحدة.

رفع الظلم

وأضاف السفير «إننا نتخذ هذه الخطوات في الوقت الذي تتعرض فيه بلادنا ومدننا ومواطنونا لاعتداءات ميليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية، ونحن بهذه العمليات الإنسانية الشاملة نسعى لرفع ظلم وجور هذه الميليشيات المدعومة من إيران عن أشقائنا الشعب اليمني، وفي نفس الوقت نؤكد أننا لن نسمح للميليشيات بالسيطرة من ناحية المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية واستخدامها في اعتداءاتهم على الشعب اليمني.

لبس مدني

من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد ركن طيار تركي المالكي أن الجميع تابع إطلاق صاروخ باليستي على مدينة الرياض، ورصد من داخل الأراضي اليمنية، وتحديد وجهة الصاروخ إلى مدينة الرياض، وتم التعامل من قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي مع الصاروخ وتدميره، ولم يكن هناك أي خسائر، ولم يكن هناك أي تأثر على الحياة العامة في مدينة الرياض، مبينا أن هذه الصواريخ خرجت من المؤسسة الحكومية إلى جماعات إرهابية عن طريق أحد عناصر الميليشيا الحوثية بلبس مدني.

تصعيد خطير

وأضاف: لا شك أن استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية يعد تصعيدا خطيرا من الميليشيا الإيرانية المسلحة ويثبت بما لا يدع مجالا للشك استمرار تهريب الأسلحة عن طريق المنافذ الإغاثية واستغلال هذه المنافذ ونقاط الضعف في إدخال الصواريخ الباليستية.

ترحيب أممي

وأشار إلى ترحيب التحالف بالمواقف الإيجابية خصوصا ما تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي من إثباتات خاصة باستخدام صواريخ صناعة إيرانية وتهريبها إلى الجماعة الحوثية وإطلاقها على السعودية وهذا ثالث صاروخ، كان هناك صاروخ في 22 يوليو على مدينة الرياض وهذا هو الصاروخ الثاني على مدينة الرياض.

وقال: المجتمع الدولي أصبح يدرك بما لا يدع مجالا للشك خطورة هذه التدخلات السافرة من النظام الإيراني، وتحكمه في كثير من الجماعات الإرهابية في مناطق مختلفة من العالم، نحن نرحب بالاستنكار الذي صدر من كثير من الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية، مؤكدا أنه بانتقال هذه الصواريخ الباليستية والقدرات أصبح التهديد لا يقتصر على السعودية وحدها وإنما يهدد دول العالم، بتدخل إيران ودعمها للجماعات الإرهابية في مناطق مختلفة من العالم خصوصا في لبنان كحزب الله اللبناني الإرهابي، وغيرها في سوريا .

موقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية

• قبل بدء العمليات في 26 مارس 2015

• كانت الميليشيا الحوثية تسيطر على نحو 90 % من الأراضي.

• كانت عدن على مسافة ساعتين من السقوط وسقوط الشرعية اليمنية.

• الآن.. نحو 85 % من الأراضي تحت سيطرة الحكومة الشرعية.

• التحالف يعمل مع الحكومة الشرعية عقب تحرير الأراضي في وضع خطط إنمائية ومشاريع لإعادة الأمن والاستقرار.

• جميع المحاور تستمر في العمل متناغمة سواء في الشمال من جهة محافظة صعدة أو الجوف أو من نهم أو من جهة مديرية بيحان.

• محاور أخرى في تعز وفي إقليم تهامة تتحرك من الجهة الجنوبية من باب المندب متجهة إلى مدينة الحديدة وهي على مسافة قريبة جدا من الوصول إلى مدينة الحديدة.

• يستمر المحور الشمالي في التقدم جنوبا وتحرير مزيد من الأراضي.

• التحالف طالب الأمم المتحدة بسد ثغرات في المنافذ الإغاثية تم تحديدها مع المنظمات الأممية بتسلم مراقبة الموانئ وآلية التفتيش.

ما قدمته المملكة لليمن منذ 2015 بحسب السفير

• تهدف العمليات الإنسانية الشاملة إلى معالجة الوضع الإنساني في اليمن من خلال إيصال المساعدات الإنسانية الشاملة والشحنات التجارية من أغذية ومشتقات نفطية وغيرها.

• السماح بإدخال وتركيب أربع رافعات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي لميناء الحديدة.

• تتضمن خطة العمليات الإنسانية رفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن واستخدام المعابر الحدودية البرية مع السعودية واستخدام ميناء جيزان إذا تطلبت الحاجة.

• 8 مليارات دولار مساعدات إنسانية وتنموية

• 11 مبادرة إنسانية تعمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على خطتها

• تصاريح منذ العمليات العسكرية

• 16494 تصريحا لجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية

• 2687 تصريحا بحريا

• 7425 تصريحا جويا للمطارات اليمنية

• 865 تصريحا بريا

• 5517 قافلة إغاثية عبرت إلى الداخل اليمني