وزير الداخلية يدشن "سلامة الالكترونية" وبوابة حرس الحدود "زاول"

أكد وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني الأمير عبدالعزيز بن سعود، أهمية مواكبة التطورات التقنية الحديثة في تسيير أعمال الدفاع المدني والتوجه إلى التعاملات الالكترونية، وذلك تماشيا مع رؤية المملكة.

جاء ذلك خلال تدشينه في مكتبه بديوان الوزارة اليوم للمرحلة الثانية من خدمة "سلامة الالكترونية" في 10 مناطق، وذلك للتسهيل على المواطنين وطالبي الخدمة للحصول على الترخيص الكترونيا دون الحاجة للحضور إلى مراكز السلامة الميدانية.

وعقب التدشين رأس وزير الداخلية اجتماعا للدفاع المدني اطلع خلاله على الأعمال الميدانية ورؤية المديرية العامة في إطار رؤية المملكة، إضافة لنتائج مشاركة الدفاع المدني في برنامج خدمة ضيوف الرحمن ضمن رؤية وزارة الداخلية.

حضر التدشين والاجتماع وكيل وزارة الداخلية الدكتور ناصر الداود، ومساعد رئيس أمن الدولة عبدالله العيسى، ومدير الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية اللواء محمد المهنا.

إلى ذلك دشن وزير الداخلية أمس بوابة حرس الحدود للخدمات الالكترونية (زاول)، والمركز الإعلامي للمديرية العامة لحرس الحدود.

وكان في استقباله لدى وصوله مقر المديرية العامة لحرس الحدود، مدير عام حرس الحدود الفريق عواد البلوي، وعدد من كبار ضباط حرس الحدود.

وفور وصوله عزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.

بعد ذلك شاهد وزير الداخلية فيلما وثائقيا عن خصائص الأنظمة والتطبيقات الجديدة وتوجهات تقنية المعلومات في حرس الحدود، ومنها بوابة (زاول) الالكترونية التي ستمكن حرس الحدود من تقديم عدد من الخدمات الالكترونية على مراحل متعددة، أولها إطلاق خدمات (أمن الموانئ) التي تهدف لتمكين المستفيدين من خدمات حرس الحدود من التقديم عن بعد للحصول على التصاريح الأمنية وإتمام الإجراءات اللازمة لدخول الأشخاص أو المركبات الكترونيا، وستخدم البوابة الالكترونية "زاول" بالمرحلة الأولى نحو 2500 جهة حكومية وخاصة.

ثم دشن بوابة (زاول) الالكترونية.

بعد ذلك افتتح المركز الإعلامي لحرس الحدود، وتجول في أقسامه التي تضم استديو تلفزيونيا، واستديو تصوير فوتوجرافي، ومركزا للطباعة وصالة لتحرير الأخبار، إضافة لقسم الإعلام الجديد.

وأشاد وزير الداخلية خلال الجولة بالتطوير المستمر الذي يشهده حرس الحدود، موجها بضرورة مواكبة التقنيات الحديثة التي تزيد من كفاءة العمل.