توصيات باستمرار برامج الوسطية والاعتدال وربطها برؤية المملكة 2030

الخميس - 21 ديسمبر 2017

Thu - 21 Dec 2017

أوصى ملتقى قادة التوعية الإسلامية السنوي الـ12 الذي استضافته الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، واختتمت أعماله أمس، بالاستمرار في البرامج التي تحقق الوسطية والاعتدال، والأخذ بالأسباب التي تساعد مشرف التوعية الإسلامية على أداء مهامه بجودة وإتقان لتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال جودة المحتوى العلمي وفهم الخطة السنوية.

وكانت فعاليات الملتقى في اليوم الختامي استهلت بالجلسة الرابعة لعضو هيئة كبار العلماء، المستشار بالديوان الملكي سعد الشثري، بعنوان «دور مشرف التوعية الإسلامية في تحقيق المواطنة»، أكد فيها أن الواجب على منسوبي التعليم عظيم لحماية النشء والمجتمع، وتوعيتهم وتبصيرهم بالحق وحمايتهم من دعاة الباطل والتحزبات ومن كل ما يؤدي لتفريق المجتمع والحفاظ على لحمته وتماسكه في وجه الأعداء والمتربصين.

وأشار إلى أن مراعاة الإنسان للمقاصد الشرعية التي وردت في الكتاب والسنة تجعله يسعى لتماسك المجتمع وجعله لحمة واحدة مع قادته، ليكون هذا الكيان معطاء حاميا للحرمين، قائما بالأدوار المنوطة به حماية لأبنائنا بإذن الله من أن ينخدعوا بمن يحاول نشر الشر بيننا.

بعد ذلك بدأت الجلسة الخامسة وقدمت خلالها نماذج تطبيقية وتجارب ورؤى ميدانية لتفعيل برامج التوعية وتطوير الأداء من خلال 10 أوراق عمل من مختلف إدارات وأقسام التوعية الإسلامية بالمملكة، فيما خصصت الجلسة السادسة لنقاش ختامي مفتوح مع المشاركين.

توصيات الملتقى:

• الاستمرار في برامج تحقيق الوسطية والاعتدال

• مراجعة وتطوير الأدوات والأساليب المستخدمة وفق مراجعة ورش العمل

• المشاركة بمبادرات التوعية الإسلامية في رؤية 2030

• التنسيق مع جامعة الملك عبدالعزيز لتحكيمها

• التأكيد على الربط بين رؤية المملكة 2030 وبرامج الخطة السنوية للتوعية الإسلامية

• الاستفادة من تجربة إدارة توعية جدة وجازان في تطبيق نظام الجودة الشاملة (الأيزو) في نشر ثقافة الجودة في العمل

• الاستمرار في برامج الأمن الفكري بالتأصيل العلمي والشرعي الصحيح للمفاهيم والقيم

• بيان أهمية الالتفاف حول العلماء وولاة الأمر وتنمية الولاء والانتماء الوطني من خلال البرامج