ارتفاع وفيات السعوديين بسبب الحوادث المرورية

الأربعاء - 20 ديسمبر 2017

Wed - 20 Dec 2017

ارتفع عدد وفيات السعوديين نتيجة حوادث مرورية إلى 10961 عام 2017، مقارنة بوفيات عام 2016 الذي بلغت فيه 10861، وذلك بحسب مسح الخصائص السكانية الصادر أمس عن الهيئة العامة للإحصاء الذي اطلعت مكة على نسخة منه.

من جهته عد رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور المهندس عبدالحميد المعجل الأمر بالمخيف، مرجعا السبب الرئيس فيه إلى عدم تنفيذ الاستراتيجية العامة للسلامة المرورية التي أقرت بأمر سام قبل 4 سنوات وقبله استغرقت دراستها 3 سنوات وخصصت لها ميزانية بنحو 60 مليار ريال.

وشدد المعجل لـ»مكة» على أن هذا العدد الكبير من الوفيات وزيادته عن العدد المعلن من قبل المديرية العامة للمرور والتي بنت عليه الهيئة تقريرها، له أسباب عدة، وهو بالتأكيد يؤثر على عمل كل الإدارات، كما يعد محبطا للمهتمين والعاملين في مجال التوعية المرورية والمهتمين بسلامة القيادة على الطرقات، وشدد على أن الرقم الفعلي أكبر من المعلن بنحو 2000 حالة وفاة لأن المديرية العامة للمرور لا تسجل سوى الوفيات الفورية على الطرق، ولا تشمل إحصاءاتها من يتوفون بعد نقلهم للمستشفيات نتيجة إصابات بالغة في حوادث مرورية.

وأضاف أن الضبط المروري وهو وجود رجل المرور وسيارته في التقاطعات وعلى الطرق السريعة يعول عليه بنسبة 80% في تقليص عدد وفيات الحوادث المرورية وتغيير سلوكيات قائد المركبة وإجباره على الالتزام بأنظمة وقوانين المرور.

أسباب زيادة وفيات الحوادث المرورية بالسعودية بحسب المعجل:

1 زيادة عدد السكان والمركبات على الطرق

2 عدم تطبيق الاستراتيجية الشاملة للسلامة المرورية التي أقرت قبل 4 سنوات

3 عدم تطبيق الضبط المروري والذي يتم بزيادة عدد رجال وسيارات المرور في الشوارع ويجبر السائقين على الالتزام بالأنظمة المرورية

4 عدم جدوى نظام ساهر في خفض عدد الحوادث والوفيات، والتي تدل عليها الزيادة في أعداد المتوفين في حوادث السير