تقرير أممي يوثق انتهاكات الحوثي نهاية ديسمبر
«الأرض المفتوحة» تنقل الحرب إلى «أرحب»
«الأرض المفتوحة» تنقل الحرب إلى «أرحب»
الأربعاء - 20 ديسمبر 2017
Wed - 20 Dec 2017
ألغام حوثية عقب إزالتها من شبوة (مكة)
أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة خالد اليماني أن التقرير الذي سيصدر نهاية ديسمبر الجاري عن فريق الخبراء الأمميين سيكشف معلومات مهمة حول انتهاكات يرتكبها الحوثيون في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.
وأضاف في مقابلة نشرتها وكالة الأناضول أن «التقرير الثاني خلال العام الحالي سيشير بجلاء وقوة إلى حالات تصفية جسدية شهدتها صنعاء خلال الأسابيع الماضية، ومعلومات متعلقة بتجنيد الأطفال»، مشيرا إلى صعوبة وصول الخبراء الأمميين إلى مناطق سيطرة الحوثيين في صنعاء وغيرها، عادا أن «ما سيصدر لا يمكن أن يحوي تفاصيل كل ما يدور في تلك المناطق، وبهذا فإنهم يوردون في التقرير رفض الحوثيين التعاطي مع الفريق والتعاطي مع القانون الدولي».
وبشأن صواريخ إيران التي تقدمها للحوثيين أكد مراقبة الأمم المتحدة لسلوك طهران بعد كل التقارير التي تؤكد أنها تمارس أعمالا عدائية وتدخلات في شؤون اليمن، ودعمها للميليشيات الحوثية بالأسلحة. وأردف أن قوات الحظر الدولية التي تنفذ القرار 2216 حول حظر التسلح، إضافة إلى قوات مكافحة القرصنة جنوب البحر الأحمر (متعددة الجنسيات) أوقفت سفنا محملة بالأسلحة كانت متجهة إلى اليمن.
وعد أن «جمع بقايا الصواريخ التي أطلقت على الرياض يعتبر خطوة مهمة في كشف الحقائق للمجتمع الدولي، حيث أثبتت كل الدلائل أن الصاروخ الذي أطلق باتجاه مطار الرياض إيراني الصنع، وعليه اسم المؤسسة المنتجة، وتم تهريبه إلى اليمن بشكل مجزأ».
ولفت إلى أن لجنة العقوبات العاملة بموجب القرار 2041 أكدت في تقريرها الأخير أن هذه الأسلحة إيرانية، وعلى الأرجح هربت عبر البحر من سواحل نشطون شرق اليمن وصولا إلى صنعاء عبر طرق التهريب.
كما أن الصواريخ تركبها خبرات محلية وخبرات تابعة لحزب الله، «لأن هذه الصواريخ ذات تقنية متطورة ولا يستطيع الحوثيون تركيبها مهما ادعوا أن لديهم قدرات». وأضاف أن الانقلابيين الحوثيين أدركوا أن جرائمهم لا يمكن أن تنتهي بالتقادم، فخنقوا التواصل مع العاصمة صنعاء منذ الانقضاض على الانتفاضة فيها، والتي سقط خلالها عدد كبير من الشهداء.
3 آلاف معتقل
فيما كشف الصحفي كامل الخوداني أن ميليشيات الحوثي اعتقلت 3 آلاف قيادي وعضو في حزب المؤتمر الشعبي العام، كما صفت 1200 قيادي وعضو منذ مقتل علي صالح.
وغرد الخوداني على تويتر أن ميليشيات الحوثي استولت على 50 مقرا للمؤتمر، ومقرات لقناة اليمن اليوم وصحيفتي اليمن اليوم والميثاق ومؤسسة الصالح ومعهد الميثاق.
إدانة حزبية
إلى ذلك أدانت الأحزاب اليمنية والمكونات السياسية بشدة كل أشكال الانتهاكات للحقوق والحريات والجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بحق مكونات المجتمع السياسية والاجتماعية في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وجاء في بيان الأحزاب أمس أنها تتابع باهتمام وقلق بالغين التطورات الأخيرة على الساحة اليمنية عقب أحداث الثاني من ديسمبر في صنعاء وتداعياتها وما أعقبها من ارتفاع حدة انتهاكات الحوثيين الصارخة لحقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة، في تجاوز فج لكل القوانين والأعراف والقيم الدينية والإنسانية والوطنية.
الأرض المفتوحة
ميدانيا تواصل قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي عمليات التقدم الميداني في جبهة نهم شرق صنعاء في إطار معركة «الأرض المفتوحة». وأكدت مصادر عسكرية لـ «مكة» أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير قرية الحول، وجبال البراك وشعاب الشليف وسد بني عامر، ومنطقة مسورة التي تعد المعقل الرئيس للميليشيات في مديرية نهم، وأهم سوق تجاري في المديرية، وتقع غرب معسكر الفرضة بحوالي 10 كلم، بعد سيطرتها على منطقتي بني بارق والدشوش، بحسب المصادر نفسها التي أكدت التحام جبهتي الميمنة والقلب.
وشنت قوات الجيش الوطني هجوما مباغتا على مواقع الميليشيات المتبقية في مديرية نهم شرق صنعاء، ورافق الهجوم قصف مدفعي عنيف. وبحسب المصادر فإن أصوت دوي الانفجارات تهز قبيلة أرحب وهمدان وعيال سريح.
ويرى المراقبون أن معركة الأرض المفتوحة تمثل تكتيكا عسكريا بهدف التسريع بنقل الحرب إلى مديرية أرحب، والالتفاف على نقيل بن غيلان من جهتي الشمال والغرب، وإطباق الحصار عليه، وقطع الطريق الإسفلتي المؤدي إليه وبدء الإطباق على صنعاء.
وفي السياق أعلنت أولى قبائل طوق صنعاء انتفاضتها ضد ميليشيات الحوثي بعد مقتل صالح، وتطهير المنطقة منها. وأكد مصدر قبلي بمديرية نهم أن قبيلة الشليف انتفضت معلنة عبر عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر في الشليف الشيخ أحمد الشليف، انضمامها لقوات الشرعية اليمنية، داعيا أبناء القبيلة لقتال الحوثي وإهدار دم أي شخص من القبيلة يكون في صفهم.
وفي شبوة سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أمس على منطقة الصفراء بعسيلان، الواقعة بين منطقة عتق عاصمة شبوة، ومديرية بيحان بمديرية عسيلان، بعد فرار ميليشيات الحوثي إليها.
وبدأت الفرق الهندسية الخاصة بنزع الألغام عملياتها في المناطق المحررة، وعثرت على معمل لصنع العبوات المتفجرة والألغام في شبوة بعد سيطرة الجيش على منطقة بيحان وعسيلان آخر معاقل الحوثيين فيها، والذي استخدم لتفخيخ السيارات وتفجير منازل المناؤين لهم.
مشاهدات يمنية
1 ميليشيات الحوثي تطلب من شركات النقل إعطاءها كشوفات بأسماء المواطنين قبل ست ساعات من سفرهم.
2 أمين عام رئاسة الجمهورية في حكومة الانقلاب عادل المسعودي يفر من قبضة الحوثي في صنعاء إلى عدن
3 قيادات إعلامية في حزب المؤتمر تفر من صنعاء وتصل مناطق الشرعية.
4 نقابة الصحفيين تدين حكم الحوثي التعسفي ضد رئيس تحرير صحيفة الميثاق الصحفي محمد أنعم.
وأضاف في مقابلة نشرتها وكالة الأناضول أن «التقرير الثاني خلال العام الحالي سيشير بجلاء وقوة إلى حالات تصفية جسدية شهدتها صنعاء خلال الأسابيع الماضية، ومعلومات متعلقة بتجنيد الأطفال»، مشيرا إلى صعوبة وصول الخبراء الأمميين إلى مناطق سيطرة الحوثيين في صنعاء وغيرها، عادا أن «ما سيصدر لا يمكن أن يحوي تفاصيل كل ما يدور في تلك المناطق، وبهذا فإنهم يوردون في التقرير رفض الحوثيين التعاطي مع الفريق والتعاطي مع القانون الدولي».
وبشأن صواريخ إيران التي تقدمها للحوثيين أكد مراقبة الأمم المتحدة لسلوك طهران بعد كل التقارير التي تؤكد أنها تمارس أعمالا عدائية وتدخلات في شؤون اليمن، ودعمها للميليشيات الحوثية بالأسلحة. وأردف أن قوات الحظر الدولية التي تنفذ القرار 2216 حول حظر التسلح، إضافة إلى قوات مكافحة القرصنة جنوب البحر الأحمر (متعددة الجنسيات) أوقفت سفنا محملة بالأسلحة كانت متجهة إلى اليمن.
وعد أن «جمع بقايا الصواريخ التي أطلقت على الرياض يعتبر خطوة مهمة في كشف الحقائق للمجتمع الدولي، حيث أثبتت كل الدلائل أن الصاروخ الذي أطلق باتجاه مطار الرياض إيراني الصنع، وعليه اسم المؤسسة المنتجة، وتم تهريبه إلى اليمن بشكل مجزأ».
ولفت إلى أن لجنة العقوبات العاملة بموجب القرار 2041 أكدت في تقريرها الأخير أن هذه الأسلحة إيرانية، وعلى الأرجح هربت عبر البحر من سواحل نشطون شرق اليمن وصولا إلى صنعاء عبر طرق التهريب.
كما أن الصواريخ تركبها خبرات محلية وخبرات تابعة لحزب الله، «لأن هذه الصواريخ ذات تقنية متطورة ولا يستطيع الحوثيون تركيبها مهما ادعوا أن لديهم قدرات». وأضاف أن الانقلابيين الحوثيين أدركوا أن جرائمهم لا يمكن أن تنتهي بالتقادم، فخنقوا التواصل مع العاصمة صنعاء منذ الانقضاض على الانتفاضة فيها، والتي سقط خلالها عدد كبير من الشهداء.
3 آلاف معتقل
فيما كشف الصحفي كامل الخوداني أن ميليشيات الحوثي اعتقلت 3 آلاف قيادي وعضو في حزب المؤتمر الشعبي العام، كما صفت 1200 قيادي وعضو منذ مقتل علي صالح.
وغرد الخوداني على تويتر أن ميليشيات الحوثي استولت على 50 مقرا للمؤتمر، ومقرات لقناة اليمن اليوم وصحيفتي اليمن اليوم والميثاق ومؤسسة الصالح ومعهد الميثاق.
إدانة حزبية
إلى ذلك أدانت الأحزاب اليمنية والمكونات السياسية بشدة كل أشكال الانتهاكات للحقوق والحريات والجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بحق مكونات المجتمع السياسية والاجتماعية في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وجاء في بيان الأحزاب أمس أنها تتابع باهتمام وقلق بالغين التطورات الأخيرة على الساحة اليمنية عقب أحداث الثاني من ديسمبر في صنعاء وتداعياتها وما أعقبها من ارتفاع حدة انتهاكات الحوثيين الصارخة لحقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة، في تجاوز فج لكل القوانين والأعراف والقيم الدينية والإنسانية والوطنية.
الأرض المفتوحة
ميدانيا تواصل قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي عمليات التقدم الميداني في جبهة نهم شرق صنعاء في إطار معركة «الأرض المفتوحة». وأكدت مصادر عسكرية لـ «مكة» أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير قرية الحول، وجبال البراك وشعاب الشليف وسد بني عامر، ومنطقة مسورة التي تعد المعقل الرئيس للميليشيات في مديرية نهم، وأهم سوق تجاري في المديرية، وتقع غرب معسكر الفرضة بحوالي 10 كلم، بعد سيطرتها على منطقتي بني بارق والدشوش، بحسب المصادر نفسها التي أكدت التحام جبهتي الميمنة والقلب.
وشنت قوات الجيش الوطني هجوما مباغتا على مواقع الميليشيات المتبقية في مديرية نهم شرق صنعاء، ورافق الهجوم قصف مدفعي عنيف. وبحسب المصادر فإن أصوت دوي الانفجارات تهز قبيلة أرحب وهمدان وعيال سريح.
ويرى المراقبون أن معركة الأرض المفتوحة تمثل تكتيكا عسكريا بهدف التسريع بنقل الحرب إلى مديرية أرحب، والالتفاف على نقيل بن غيلان من جهتي الشمال والغرب، وإطباق الحصار عليه، وقطع الطريق الإسفلتي المؤدي إليه وبدء الإطباق على صنعاء.
وفي السياق أعلنت أولى قبائل طوق صنعاء انتفاضتها ضد ميليشيات الحوثي بعد مقتل صالح، وتطهير المنطقة منها. وأكد مصدر قبلي بمديرية نهم أن قبيلة الشليف انتفضت معلنة عبر عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر في الشليف الشيخ أحمد الشليف، انضمامها لقوات الشرعية اليمنية، داعيا أبناء القبيلة لقتال الحوثي وإهدار دم أي شخص من القبيلة يكون في صفهم.
وفي شبوة سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أمس على منطقة الصفراء بعسيلان، الواقعة بين منطقة عتق عاصمة شبوة، ومديرية بيحان بمديرية عسيلان، بعد فرار ميليشيات الحوثي إليها.
وبدأت الفرق الهندسية الخاصة بنزع الألغام عملياتها في المناطق المحررة، وعثرت على معمل لصنع العبوات المتفجرة والألغام في شبوة بعد سيطرة الجيش على منطقة بيحان وعسيلان آخر معاقل الحوثيين فيها، والذي استخدم لتفخيخ السيارات وتفجير منازل المناؤين لهم.
مشاهدات يمنية
1 ميليشيات الحوثي تطلب من شركات النقل إعطاءها كشوفات بأسماء المواطنين قبل ست ساعات من سفرهم.
2 أمين عام رئاسة الجمهورية في حكومة الانقلاب عادل المسعودي يفر من قبضة الحوثي في صنعاء إلى عدن
3 قيادات إعلامية في حزب المؤتمر تفر من صنعاء وتصل مناطق الشرعية.
4 نقابة الصحفيين تدين حكم الحوثي التعسفي ضد رئيس تحرير صحيفة الميثاق الصحفي محمد أنعم.
