جامعة نايف تبحث معالجة قضايا العنف الأسري

بدأت أمس أعمال البرنامج العلمي «الإجراءات الجزائية في قضايا العنف الأسري»، الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني بالمملكة، ويستمر حتى 3 ربيع الآخر، وذلك في مقر الجامعة بالرياض.

ويأتي تنظيم البرنامج في إطار التعاون الاستراتيجي للتصدي للعنف الأسري الذي يعد ظاهرة عالمية تعاني منها مختلف المجتمعات الأمر الذي يستدعي طرحها ودراستها ومعالجتها بالطرق السليمة والأساليب الصحيحة.

وسيناقش البرنامج جملة من الموضوعات من أبرزها الشريعة الإسلامية وقضايا العنف الأسري، والإطار القانوني الوطني للحماية من العنف الأسري ودور الشرطة في قضايا العنف الأسري، وأساليب تلقي البلاغات، وطرق البحث والتحري، والقواعد القانونية والنفسية والاجتماعية لسماع أقوال الضحايا، والقواعد المهنية لاستجواب المتهم في هذه النوعية من القضايا وإعداد التقارير المتعلقة بها، ودور الشرطة والطب الشرعي والدور الاجتماعي (الإعلام، التعليم، المدرسة) وأساليب وطرق جمع الأدلة المادية وطرق فحص الأدلة الثبوتية والأنماط الجسدية والنفسية للإصابات في قضايا العنف، ودور النيابة العامة والمحامي في هذه القضايا، ودور الوقاية في مكافحة الإرهاب، ودور الجهات الأمنية في مكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الانترنت، إضافة إلى تجارب في قضايا العنف الأسري وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.

من أهداف البرنامج:

إكساب المشاركين مهارات قانونية للتعامل مع قضايا العنف الأسري

إيجاد فرص اللقاء الأكاديمي والبحثي والتطبيقي بين المختصين

تقصي التطورات الجديدة وتبادل الخبرات في الإجراءات الجزائية

تعريف المشاركين بإجراءات قضايا العنف من الضبط إلى المحاكمة

التعريف بدور الجهات الأمنية والقضائية في قضايا العنف الأسري