مرسي لرئيس الوحدة: 48 ساعة لإثبات السلفة أو القضاء
الاحد - 17 ديسمبر 2017
Sun - 17 Dec 2017
منح الرئيس السابق لنادي الوحدة هشام مرسي نظيره الحالي السفير محمد طيب مهلة 48 ساعة لتقديم الأسانيد التي تؤكد استلافه مليون ريال من النادي دون تسديدها، مهددا باللجوء إلى القضاء حال لم يثبت الأخير ما ذكره لـ»مكة» في العدد الصادر أمس الأول بشأن هذه السلفة.
ووصف مرسي ما جاء على لسان الطيب وقوله إن مرسي أخذ سلفة مليون ريال ولم يسددها حتى تاريخه، بالتشهير والقذف، مؤكدا أن تصريح السفير سيسهم في نفور وابتعاد أعضاء الشرف والداعمين.
وأضاف «كل الأمور المالية مثبتة، وليس باستطاعة أي شخص أن يأخذ من فلوس النادي دون إثباتات، ومن الآن فصاعدا، لن أسمح لأي شخص بالتطاول على شخصي».
وأردف «تركت النادي وجميع سيارات المدربين واللاعبين مسجلة باسمي لدى شركة الاستئجار، ويوميا أسدد قسائم 600 ريال، فأين النادي من ذلك؟ خاصة أنني ومنذ تولي السفير محمد طيب رئاسة النادي خاطبت الإدارة بضرورة نقل السيارات من ملكيتي، كما تحدثت مع أمين عام النادي، ولم أجد تجاوبا، ولو كنت أبحث عن المشاكل لسحبت السيارات وأوقفتها».
وعن دوره في النادي عقب رحيله من رئاسته، قال «قد لا يعلم السفير والجمهور الوحداوي أنني أعمل على إغلاق بعض الأمور المالية العالقة حتى بعد رحيلي، حيث أسدد باقي قيمة عقد المدرب السابق، المصري عادل عبدالرحمن، والبالغ 120 ألف ريال، كما لا زلت أقدم سلفا مالية لبعض اللاعبين ومساعدة آخرين».
ووجه مرسي سؤالا إلى السفير: أين الوعود التي قطعت بجمع 40 مليون ريال؟
وأضاف «حينما كنت على رأس الإدارة عقدنا اجتماع دعونا له 100 شخصية من الشرفيين ورؤساء النادي السابقين ومعهم السفير، فقطعت الوعود بجمع 40 مليون والسفير يعلم بمن وعد، فأين هذه المبالغ؟».
وأردف «طلبوا رحيلي مقابل دعم النادي، والآن أنا خارج إدارة النادي، فأين من اشترط الدعم مقابل مغادرتي؟».
وتابع «في عهدي لم تنسحب الفرق من المشاركات، وللمرة الأولى في تاريخ الوحدة تفشل بعض الفرق في السفر لخوض بعض المنافسات، كما لا أعتقد أن الإعاشات تمثل عائقا أمام الإدارة، حينما تسلمت الوحدة وجدت ديونا وعملت على تسديدها، ونجحت في تسجيل لاعبين محليين ومحترفين أربع مرات، ولم أوجه إساءة إلى أي شخص، لأنني أدعم النادي وليس الأشخاص، وما زلت مستعدا للدعم، وعلى السفير ترك المهاترات، والالتفاف للنادي والتركيز على عمله، وأسأل الله له وللمجلس والنادي التوفيق والنجاح».
.. والطيب: السلفة للنادي وليست شخصية
أوضح رئيس نادي الوحدة السفير محمد طيب أنه لاحظ سوء فهم متداول في العبارة التي وردت في تصريحه المنشور في «مكة» أمس الأول، بأن الرئيس السابق للوحدة أخذ سلفة مليون ريال من مخصصات النادي، وفهمت على أنها لحسابه الشخصي، مؤكدا بأن السلفة كانت للنادي، لأن النظام أصلا لا يجيز ولا يتيح أخذ سلفة شخصية.
ووصف مرسي ما جاء على لسان الطيب وقوله إن مرسي أخذ سلفة مليون ريال ولم يسددها حتى تاريخه، بالتشهير والقذف، مؤكدا أن تصريح السفير سيسهم في نفور وابتعاد أعضاء الشرف والداعمين.
وأضاف «كل الأمور المالية مثبتة، وليس باستطاعة أي شخص أن يأخذ من فلوس النادي دون إثباتات، ومن الآن فصاعدا، لن أسمح لأي شخص بالتطاول على شخصي».
وأردف «تركت النادي وجميع سيارات المدربين واللاعبين مسجلة باسمي لدى شركة الاستئجار، ويوميا أسدد قسائم 600 ريال، فأين النادي من ذلك؟ خاصة أنني ومنذ تولي السفير محمد طيب رئاسة النادي خاطبت الإدارة بضرورة نقل السيارات من ملكيتي، كما تحدثت مع أمين عام النادي، ولم أجد تجاوبا، ولو كنت أبحث عن المشاكل لسحبت السيارات وأوقفتها».
وعن دوره في النادي عقب رحيله من رئاسته، قال «قد لا يعلم السفير والجمهور الوحداوي أنني أعمل على إغلاق بعض الأمور المالية العالقة حتى بعد رحيلي، حيث أسدد باقي قيمة عقد المدرب السابق، المصري عادل عبدالرحمن، والبالغ 120 ألف ريال، كما لا زلت أقدم سلفا مالية لبعض اللاعبين ومساعدة آخرين».
ووجه مرسي سؤالا إلى السفير: أين الوعود التي قطعت بجمع 40 مليون ريال؟
وأضاف «حينما كنت على رأس الإدارة عقدنا اجتماع دعونا له 100 شخصية من الشرفيين ورؤساء النادي السابقين ومعهم السفير، فقطعت الوعود بجمع 40 مليون والسفير يعلم بمن وعد، فأين هذه المبالغ؟».
وأردف «طلبوا رحيلي مقابل دعم النادي، والآن أنا خارج إدارة النادي، فأين من اشترط الدعم مقابل مغادرتي؟».
وتابع «في عهدي لم تنسحب الفرق من المشاركات، وللمرة الأولى في تاريخ الوحدة تفشل بعض الفرق في السفر لخوض بعض المنافسات، كما لا أعتقد أن الإعاشات تمثل عائقا أمام الإدارة، حينما تسلمت الوحدة وجدت ديونا وعملت على تسديدها، ونجحت في تسجيل لاعبين محليين ومحترفين أربع مرات، ولم أوجه إساءة إلى أي شخص، لأنني أدعم النادي وليس الأشخاص، وما زلت مستعدا للدعم، وعلى السفير ترك المهاترات، والالتفاف للنادي والتركيز على عمله، وأسأل الله له وللمجلس والنادي التوفيق والنجاح».
.. والطيب: السلفة للنادي وليست شخصية
أوضح رئيس نادي الوحدة السفير محمد طيب أنه لاحظ سوء فهم متداول في العبارة التي وردت في تصريحه المنشور في «مكة» أمس الأول، بأن الرئيس السابق للوحدة أخذ سلفة مليون ريال من مخصصات النادي، وفهمت على أنها لحسابه الشخصي، مؤكدا بأن السلفة كانت للنادي، لأن النظام أصلا لا يجيز ولا يتيح أخذ سلفة شخصية.
