روسيا تصر على التجميد الثنائي لوضع كوريا الشمالية وأمريكا تشترط وقف التهديدات
الاحد - 17 ديسمبر 2017
Sun - 17 Dec 2017
تصر موسكو طبقا لوزارة الخارجية الروسية على «التجميد الثنائي» للوضع حول كوريا الشمالية، مؤكدة أنها لا تحاول تبرير أنشطة بيونج يانج الصاروخية ـ النووية. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف لوكالة «سبوتنيك»، إن موسكو لم تحاول تبرير أنشطة بيونج يانج الصاروخية ـ النووية عندما اقترحت «التجميد الثنائي»، مشيرا إلى أنه سيكون من الصعب على بيونج يانج رفض التفاوض في حال قبلت واشنطن خطة روسيا والصين.
وأضاف: يبدو أن طرح سؤال حول أننا عبر اقتراح فكرة التجميد الثنائي نحاول إضفاء الشرعية على الأنشطة غير القانونية لكوريا الشمالية في المجال الصاروخي - النووي، التي تتعارض مع مطالب قرار مجلس الأمن الدولي.
فيما طالب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون كوريا الشمالية بوقف تهديداتها قبل موافقة واشنطن على الحوار معها بشأن تطويرها أسلحة نووية وصواريخ باليستية.
وقال تيلرسون في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية الكورية الشمالية «ينبغي على كوريا أن تعود بنفسها إلى طاولة الحوار»، مبينا أن الضغوط عليها ستستمر حتى يتحقق نزع السلاح النووي.
من جانب آخر، أوضح وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أنه رغم استمرار تقييم التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية إلا أنه لا يعتقد أنها تشكل تهديدا للولايات المتحدة، مضيفا أن التجربة الصاروخية لا تزال قيد التحليلات.
وكانت روسيا والصين اقترحتا خطة «التجميد المزدوج» التي تنص على وقف كوريا الشمالية الاختياري للتجارب النووية وإطلاق القذائف، وامتناع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عن تنفيذ تدريبات في المنطقة، وأن تبدأ الأطراف المتنازعة، بالتوازي، المفاوضات وتضع مبادئ عامة للعلاقات المتبادلة، بما في ذلك عدم استخدام القوة، وبذل الجهود من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
واقترحت روسيا أيضا وضع خارطة طريق لاستعادة الثقة تدريجيا وتهيئة الظروف لاستئناف المحادثات السداسية.
وأضاف: يبدو أن طرح سؤال حول أننا عبر اقتراح فكرة التجميد الثنائي نحاول إضفاء الشرعية على الأنشطة غير القانونية لكوريا الشمالية في المجال الصاروخي - النووي، التي تتعارض مع مطالب قرار مجلس الأمن الدولي.
فيما طالب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون كوريا الشمالية بوقف تهديداتها قبل موافقة واشنطن على الحوار معها بشأن تطويرها أسلحة نووية وصواريخ باليستية.
وقال تيلرسون في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية الكورية الشمالية «ينبغي على كوريا أن تعود بنفسها إلى طاولة الحوار»، مبينا أن الضغوط عليها ستستمر حتى يتحقق نزع السلاح النووي.
من جانب آخر، أوضح وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أنه رغم استمرار تقييم التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية إلا أنه لا يعتقد أنها تشكل تهديدا للولايات المتحدة، مضيفا أن التجربة الصاروخية لا تزال قيد التحليلات.
وكانت روسيا والصين اقترحتا خطة «التجميد المزدوج» التي تنص على وقف كوريا الشمالية الاختياري للتجارب النووية وإطلاق القذائف، وامتناع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عن تنفيذ تدريبات في المنطقة، وأن تبدأ الأطراف المتنازعة، بالتوازي، المفاوضات وتضع مبادئ عامة للعلاقات المتبادلة، بما في ذلك عدم استخدام القوة، وبذل الجهود من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
واقترحت روسيا أيضا وضع خارطة طريق لاستعادة الثقة تدريجيا وتهيئة الظروف لاستئناف المحادثات السداسية.