التقاطعات القاتلة تهدد سلامة أهالي المظيلف

اشتكى أهالي المظيلف (45 كلم شمال محافظة القنفذة) من التقاطعات القاتلة التي قالوا إنها تفتك بهم وبعابري السبيل العابرين لمدنهم، في ظل عدم وجود شعبة لإدارة المرور تنظم حركة السير وتشرف على تركيب إشارات مروية في هذه التقاطعات.

وقال إبراهيم الزبيدي إن التقاطعات تنتشر داخل الأحياء بكثرة إلا أن أكثر التقاطعات سوءا في المداخل الشرقية والجنوبية والشمالية، لأنها تقع على خط الساحل الدولي المكتظ بالحركة المرورية، وكذلك طريق المظيلف - الباحة.

وأضاف أن هذه التقاطعات تشهد حوادث مستمرة أودت بحياة كثير من الأهالي وعابري السبيل.

من جهته أوضح محمد الزبيدي أنه قبل أشهر شهد تقاطع سوق الأعلاف بطريق المظيلف - الباحة حادثا خطيرا التقطته كاميرات أحد المحلات التجارية المجاورة، لشاحنة صغيرة ارتطمت بمؤخرة شاحنة كبيرة، قتل فيه قائد الشاحنة الصغيرة. وطالب محمد الزبيدي مرور القنفذة بالتدخل العاجل ووضع التدابير اللازمة.

ويتحدث علي الراشدي عن تقاطعات أخرى خطيرة داخل المظيلف، وقال إن تقاطع المدخلين الشمالي والجنوبي لا يقل خطورة عن التقاطع الشرقي، وأبدى الراشدي استغرابه مما يحدث في المظيلف من استهانة بأرواح المواطنين من قبل مرور القنفذة الذي تتبع له المظيلف، ويضيف أن مرور القنفذة سارع بتنظيم تقاطعات القوز التي تقل كثافتها المرورية عن المظيلف إلا أنه يتجاهل المظيلف تماما.

وطالب خالد العامري مديرية المرور بمنطقة مكة المكرمة باستحداث شعبة للمرور بالمظيلف، وتنظيم تلك التقاطعات ووضع الإشارات المرورية التي تنظم حركة المرور وتحد من تهور سائقي المركبات حفاظا على أرواح المواطنين.

من جانبه وقف متحدث مرور منطقة مكة العقيد فوزي الأنصاري على التقاطعات المذكورة، ووعد بحلول سريعة لها، خاصة المدخل الشرقي للمظيلف الذي أفاد بأن العمل يجري حاليا لرصف التقاطع وتركيب إشارة ضوئية تنظم حركة المرور، كما أضاف أن المنطقة الخطرة الأخرى في منطقة البلد غرب السوق الشعبي وشرق متوسطة وثانوية الفاروق، سيرفع بشأنها للجهات المختصة لبناء جسر مشاة، حفاظا على سلامة طلاب المدارس ومرتادي الأسواق والموطنين على طرفي الطريق.

وقال إن المدخلين الجنوبي والشمالي كذلك محل اهتمام المرور، وستوضع الحلول التي تكفل سلامة المواطنين والعابرين.