نهاية ديسمبر.. تقرير مصير الوحدة
الجمعة - 15 ديسمبر 2017
Fri - 15 Dec 2017
أقل من أسبوعين هي الفترة المتبقية أمام نادي الوحدة لتحديد مصيره، إما بالبقاء في صدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، أو التنازل عنها من خلال خصم 6 نقاط من رصيده، ليصبح ضمن المهددين بالهبوط إلى الدرجة الثانية، ففي حال اختياره البقاء بالصدارة والاقتراب من العودة لدوري الأضواء، فسيكون ملزما بسداد نحو 3 ملايين ريال، منها مليونا ريال مستحقات للاعب الفريق الأول السابق، البرازيلي باريتو فليبي، إضافة إلى 750 ألفا ألزم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» النادي بسدادها قبل نهاية ديسمبر الحالي تمثل مستحقات اللاعب التونسي زهير الذوادي، بجانب تسديد مستحقات أخرى.
من جهته، أكد رئيس النادي السفير محمد طيب لـ»مكة» أن مشاكل النادي في ازدياد بعد أن تجاوزت ديونه الـ43 مليون ريال، مبينا أن مجلس الإدارة السابق برئاسة هشام مرسي، تعاقد مع لاعبين أجانب غير جيدين، واتفق معهم على مبالغ كبيرة دون أن يلتزم بما عليه، وهو ما أدخل النادي في أزمات عدة.
وأضاف «كما أن الرئيس السابق هشام مرسي أخذ سلفة من النادي مليون ريال، ولم يسددها حتى تاريخه».
وأردف «نعاني كثيرا خلال الفترة الحالية، فنحن مطالبون في مجلس الإدارة أيضا بتسيير الأمور من حيث توفير إعاشات وترحيل فرق النادي التي تفوق الـ40 فريقا في مختلف الألعاب والدرجات، علما أن تكلفة إعاشة الفريق الواحد للمباريات خارج مكة المكرمة تبلغ 30 ألفا، مقابل 7 آلاف ريال كتكلفة للمباريات داخل مكة المكرمة، فيما يبلغ المصروف الشهري للنادي مليوني ريال، منها 1.6 رواتب».
وواصل «نصرف 5 آلاف ريال يوميا مقابل توفير المياه في النادي بالوايتات بسبب انقطاع المياه لعدم سداد فواتير بلغت 810 آلاف ريال».
وعن رفع الإدارة الراية البيضاء وعدم القتالية على صعود الفريق إلى دوري المحترفين، قال رئيس النادي «لن نستسلم، لكننا نتكلم بواقعية، ولنحقق العودة إلى دوري الأضواء، فإن الوحدة بحاجة إلى 10 ملايين ريال، ورغم الظروف التي يمر بها الفريق من حيث عدم تسلم اللاعبين رواتب 11
شهرا، واعتمادهم فقط على مكافآت الفوز بواقع 3 آلاف ريال عن كل فوز، يتربع الفرسان على الصدارة، في إشارة إلى الروح القتالية التي يتمتع بها لاعبونا».
وتابع «عودة النادي لدوري المحترفين ستزيد مداخيله، فخلال وجوده بالأضواء كان يحصل على 17 مليونا من الاتحاد السعودي لكرة القدم، فيما انخفض المبلغ إلى 4 ملايين بعد الهبوط إلى دوري الأولى».
أبرز أزمات الوحدة
من جهته، أكد رئيس النادي السفير محمد طيب لـ»مكة» أن مشاكل النادي في ازدياد بعد أن تجاوزت ديونه الـ43 مليون ريال، مبينا أن مجلس الإدارة السابق برئاسة هشام مرسي، تعاقد مع لاعبين أجانب غير جيدين، واتفق معهم على مبالغ كبيرة دون أن يلتزم بما عليه، وهو ما أدخل النادي في أزمات عدة.
وأضاف «كما أن الرئيس السابق هشام مرسي أخذ سلفة من النادي مليون ريال، ولم يسددها حتى تاريخه».
وأردف «نعاني كثيرا خلال الفترة الحالية، فنحن مطالبون في مجلس الإدارة أيضا بتسيير الأمور من حيث توفير إعاشات وترحيل فرق النادي التي تفوق الـ40 فريقا في مختلف الألعاب والدرجات، علما أن تكلفة إعاشة الفريق الواحد للمباريات خارج مكة المكرمة تبلغ 30 ألفا، مقابل 7 آلاف ريال كتكلفة للمباريات داخل مكة المكرمة، فيما يبلغ المصروف الشهري للنادي مليوني ريال، منها 1.6 رواتب».
وواصل «نصرف 5 آلاف ريال يوميا مقابل توفير المياه في النادي بالوايتات بسبب انقطاع المياه لعدم سداد فواتير بلغت 810 آلاف ريال».
وعن رفع الإدارة الراية البيضاء وعدم القتالية على صعود الفريق إلى دوري المحترفين، قال رئيس النادي «لن نستسلم، لكننا نتكلم بواقعية، ولنحقق العودة إلى دوري الأضواء، فإن الوحدة بحاجة إلى 10 ملايين ريال، ورغم الظروف التي يمر بها الفريق من حيث عدم تسلم اللاعبين رواتب 11
شهرا، واعتمادهم فقط على مكافآت الفوز بواقع 3 آلاف ريال عن كل فوز، يتربع الفرسان على الصدارة، في إشارة إلى الروح القتالية التي يتمتع بها لاعبونا».
وتابع «عودة النادي لدوري المحترفين ستزيد مداخيله، فخلال وجوده بالأضواء كان يحصل على 17 مليونا من الاتحاد السعودي لكرة القدم، فيما انخفض المبلغ إلى 4 ملايين بعد الهبوط إلى دوري الأولى».
أبرز أزمات الوحدة
- سداد الديون التي بلغت 43 مليون ريال
- توفير 10 ملايين ريال للصعود إلى دوري الأضواء
- القضايا العالقة في فيفا ومطالبة النادي بسداد 3 ملايين ريال
- رواتب اللاعبين المتأخرة 11 شهرا
- سداد فواتير مياه مستحقة بـ810 آلاف ريال
- الصرف على فرق النادي في مختلف المسابقات
