وزير العدل: الخطاب الملكي أبرز نهج الدولة القائم على الوسطية والاعتدال

الأربعاء - 13 ديسمبر 2017

Wed - 13 Dec 2017

أكد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد الصمعاني أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، عكس المنهج الواضح والشفاف الذي تسير عليه المملكة في مختلف شؤونها الداخلية والخارجية، والتمسك بالاعتدال والوسطية والقضاء على التطرف، ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.

وقال: إن خطاب الملك سلمان أبرز النهج القويم الذي قامت وتقوم عليه المملكة منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي لم ولن يحيد عن تطبيق شرع الله، والالتزام بالعقيدة الإسلامية، وإقامة العدل، وتنمية الوطن، والحفاظ على مقدراته من أيدي العابثين، والأخذ بمبدأ الشورى، إضافة إلى خدمة البيت الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخدمة ضيوف الرحمن.

وأضاف أن الخطاب الملكي أشار إلى ما تحمله رؤية المملكة 2030 من خطط وبرامج تنموية تستهدف إعداد المملكة للمستقبل الواعد- بإذن الله-، ولتحقيق أهداف الرؤية تمت إعادة هيكلة بعض الأجهزة الحكومية، واتخاذ عدد من القرارات لخدمة مصلحة المجتمع، وتعزيز أمن الوطن ومكافحة الفساد، وزيادة مشاركة المواطنين والمواطنات في التنمية الوطنية.

وأفاد أن التوجه الحازم الذي يقوده خادم الحرمين في مكافحة ومحاربة الفساد ومحاسبة المتورطين فيه كائنا من كان، يؤكد عزم القيادة على مواجهة الفساد بعدل وحزم لتنعم بلادنا بإذن الله بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن.

ونوه بحرص الملك سلمان على تطوير حاضر المملكة وبناء مستقبلها والمضي قدما على طريق التنمية والتحديث والتطوير، بما لا يتعارض مع الثوابت العامة متخذا الوسطية سبيلا والاعتدال نهجا.

وبين أن الملك سلمان تطرق في خطابه إلى أن منهج البلاد في محاربة التطرف واضح وصريح للجميع، فكما قال بأنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالا ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في الحرب على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه، وسيحاسب كل من يتجاوز ذلك، فمقامه الكريم بهذه الكلمات رسم طريقا صريحا في محاربة التطرف ومحاسبة المتطرفين، وتمسك الدولة الدائم بالاعتدال والوسطية.